سودانايل:
2025-07-30@13:48:22 GMT

يا وطن شدة وتزول

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

طه مدثر عبدالمولى

[email protected]

(1)
سيأتى علينا حين من الدهر. يرونه بعيدا ونراه قريبا.سيذهب فيه الباطل جفاء عن هذه الارض التى كانت آمنة و مطمئنة.ولكنها الان تغطت بالتعب وبالاشلاء والدماء والجثث.والنزوح والغربة والارتحال.وسيمكث فيها الأمن والسلام والتعمير والبناء.وماينفع بنى السودان.الانقياء والاتقياء.

الصابرين على وطن يؤمنون بأنه من افضل الاوطان
(2)
فقد أراد البعض من بنى جلدتنا .الموصوفون دوما.بالمكر والخبث والخديعة.والسمعة والرياء والنفاق والشقاق.وكل صفات (نجسة ونتنة)كانت ولا تزال متوفرة فيهم ب(كميات تجارية!)أولئك الطائفة من الناس الذين نعرفهم بسيماهم ليس من أثر السجود.ولكن من أثر مافعلوه بالبلاد والعباد من اهوال شاب منها الولدان وسار بها الركبان .وكذلك من أثر المتاجرة بالدين.الذى أحسنوا توظيفه لصالح استدامة حكمهم.لذلك أرادوا العودة إلى السلطة من جديد.ففتحوا ابواب الجحيم على الشعب السوداني.
(3)
وهولاء الكيزان والمتكوزنين والفلول والتابعين لهم بالدفع العاجل أو عبر اى تطبيقات بنكية مالية اخرى.فهم بلوتنا الكبرى. ومصيبتنا العظمى.وهم لهم فى كل كارثة تحل اوتنزل علينا لهم فيها كفل كبير.ولهم فى كل مصيبة يد سلفت.فهم مازالوا يظنون جهلا.ان هذا السودان البلد الطيب أهله.هو ملك يمينهم.وانهم يملكون شهادة بحثه.ومسجل باسم الحركة الإسلاموية.او توابعها.فهم يحدثوننا.عند كل محفل أنهم هم الوحيدون.الذين يصلحون لحكم هذا السودان.وانهم هم الوحيدون الذين يملكون الرؤية الثاقبة والفكر السديد والراى الرشيد.لادارة السودان. برغم اننا قد جرباناهم .طوال عقود ثلاثة. وعرفنا(البير وغطايتها)وادركنا سطحية أفكارهم ومحدودية قواهم العقلية.وتحسبهم جسد واحد ولكن قلوبهم شتى .ويكفى دليل على ذلك هذه الأنشطارات التى تضرب فى مفاصل الحزب البائد.حزب المؤتمر الوطني.وكل جماعة منهم تزعم أن لها القول الفصل.وقريبا جدا سيرتد كيدهم الى نحرهم.وسنرى (العجب العجاب)منهم.
(4)
واذا رفضنا .رفضا بائنا لا رجعة فيه .رفضنا هذه الفكرة العبثية (الاستهبالية العبيطة)اى فكرة أنهم هم الوحيدون القادرون على إدارة دفة سفينة هذه البلاد.هددوننا بالويل والثبور وعظائم الأمور..وهذه عادة ليست مستغربة أو بعيدة منهم.
(5)
فالجعجعة الفارغة ديدنهم.وتسويد صحائف المعارضين لهم منهجهم.وتضخيم الأخطاء.وتصويرها وكأنها ردة.تستوجب القتل.هو اسلوب حياتهم.والتهديد والوعيد دينهم.ولكن من جرب الكى لا يخشى مواجعه.ومن وقف فى وجههم مرة.سيقف من جديد فى وجههم الكالحة. الآلاف المرات.وسينتصر عليهم مثلما انتصر عليهم فى ثورة ديسمبر المباركة.وهذه الشدة وان شئت الدقة فقل أن هذه الزلزلة العظيمة التى تعرض ومازال يتعرض لها الشعب السوداني.باذن الله.سيخرج منه بالكثير من العظات والدروس والعبر.وسيعود له وعيه من جديد.وسيدرك ان هذه الشرذمة من البشر.برغم أنهم كثيرون ولكهنم كزبد السيل.سيدرك أنهم كانوا ومازالوا يقدمون مصالحهم الشخصية والحزبية.على مصالح الوطن والمواطن.وشدة وسوف تزول.ويبقى السودان اعز مكان..وياليته يكون خاليا من الكيزان.وذلك ليس على الله ببعيد...,...

   

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

غزة.. ارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدًا منهم 89 طفلًا

سجلت مستشفيات قطاع غزة 7 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، وبذلك يرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدًا، منهم 89 طفلًا بحسب ما ذكرت وزارة الصحة في غزة.

وفي وقت سابق، أكدت الوزارة أن نقص الغذاء والمياه والمستلزمات الطبية يهدد حياة آلاف المدنيين، مشيرةً إلى أن المستشفيات تستقبل حالات يومية تعاني من مضاعفات الجوع وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال وكبار السن.

ووجهت وزارة الصحة نداءً عاجلًا إلى المنظمات الإنسانية والدولية للتدخل الفوري وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات بشكل كافٍ إلى مناطق الشمال والمخيمات.

صحة غزة تعلن ارتفاع عدد شهداء الحرب إلى أكثر من 60 ألف فلسطينيصحة غزة: ارتفاع متواصل في أعداد الشهداء والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي المستمرصحة غزة: 113 شهيدًا و637 مصابًا خلال 24 ساعة من التصعيد العنيفالمعاناة مستمرة.. صحة غزة: 57 شهيداً و512 مصاباً خلال 24 ساعة طباعة شارك مستشفيات غزة قطاع غزة طالبي المساعدات المجاعة في غزة ضحايا المجاعة

مقالات مشابهة

  • صحة غزة : ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدا منهم 89 طفلا
  • غزة.. ارتفاع عدد ضحايا المجاعة إلى 154 شهيدًا منهم 89 طفلًا
  • خص منهم النساء.. الأمم المتحدة تتعهد بدعم الفقراء في العراق
  • لكن يبدو أنهم تعاملوا مع موضوع (شفشفة العربات) بنظرية أكل التمر
  • مجاعة غزة مرآة صادقة لواقع العرب والمسلمين
  • الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • أبراج تحب المماطلة من العمل.. هل أنتِ منهم؟
  • منة العقل المدبر.. حكاية تفوق توأم دهب الثلاثي في الثانوية العامة
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • وسوف تُسألون!