تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال الأيام الماضية تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مناقشات واسعة حول الابتزاز الإلكتروني بعد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل "في ساعته وتاريخه"، التي تحمل عنوان "تفتيش مفاجئ"، التي تناولت قصة مستوحاه من الحقيقة عن انتحار فتاه تم ابتزازها من قبل احد اقاربها، وتخاذل عنها أسرتها دون سماعها، مما ادى للنهاية المأساوية، فتناول المستخدمون مشاهد من الحلقة إلى جانب منشورات تسلط الضوء على الواقعة الحقيقية التي استوحت منها القصة، وعبّر الكثيرون عن استيائهم مما اعتبروه "الجاني الخفي" في هذه الحوادث، حيث ألقى العديد من الآراء باللوم الأكبر على الأهل والأقارب بدلاً من الجاني المباشر.

وأشار المستخدمون إلى أن تخاذل الأسرة ورفضها تصديق الضحية أو تقديم الدعم لها كان السبب الرئيسي وراء تدهور حالتها النفسية ووصولها إلى قرار الانتحار، هذا التفاعل أثار نقاشًا أوسع حول دور الأسرة والمجتمع في حماية الضحايا من الابتزاز الإلكتروني، مع مطالب بتكثيف التوعية ودعم الضحايا نفسيًا وقانونيًا لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي. 

جهود الدولة المصرية في مكافحة الابتزاز الإلكتروني

مصر اتخذت خطوات عديدة للتصدي لجرائم الابتزاز الإلكتروني وحماية المواطنين من آثاره الخطيرة، سواء على المستوى التشريعي أو التوعوي أو من خلال تعزيز الأمن السيبراني، وفيما يلي تفاصيل الجهود التي تبذلها الدولة:

الإطار القانونيقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (رقم 175 لسنة 2018)

يُعتبر هذا القانون أحد الأدوات الأساسية التي تستعملها الدولة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني، يفرض القانون عقوبات تصل إلى السجن المؤبد وغرامات تصل إلى 300 ألف جنيه على مرتكبي جرائم الابتزاز الإلكتروني، خاصة إذا ألحقت أضرارًا جسيمة بالضحايا.

خدمات الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية

خصصت وزارة الداخلية قنوات مباشرة للإبلاغ عن الابتزاز الإلكتروني، تشمل خطًا ساخنًا ورقمًا موحدًا (108) لتلقي البلاغات بسرية تامة، توفر الوحدة الدعم القانوني والنفسي للضحايا لضمان حمايتهم.

التوعية والتثقيف

إطلاق حملات إعلامية توعوية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر وسائل الإعلام والمدارس لتثقيف الشباب حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل مع التهديدات الرقمية.

دعم نفسي واجتماعي للضحايا

توفير مراكز استماع للضحايا في إطار شراكات بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، تساهم هذه المراكز في تقديم الدعم اللازم نفسيًا وقانونيًا للمتضررين.

بناء جسور الصداقة في الطفولة 

قالت الدكتورة (بثينة عبد الرؤوف) الخبيرة التربوية لـ(البوابة نيوز)، أنه من الضروري الاستماع للابناء و عدم التحفز لهم حتى يأتوا من تلقاء أنفسهم يحكوا و يسردوا ما يحدث لهم دون خوف، و هذا لا يمكن ان يحدث الا في وجود جسور صداقة بين الابناء و الاباء مبنية على الحكمة و التوجيه بهدوء، و لابد ان تكون علاقة الصداقة هذة منذ الطفولة وقبل دخول الابناء لمرحلة المراهقة، لأن حينها تكون من الصعب جدا إقامة صداقة في هذا السن الذي يتميز بالتمرد و العند لدى الجنسين.

وأكملت الدكتورة ( بثينة) أن دور الاباء هو توجيه البناء ونصحهم وإرشادهم وحتى عند معاقبتهم يجب ان يكون الهدف منه التقويم و الإصلاح لا لتنفيس عن الغضب، وذلك لإختيار العقاب الملائم دون خسائر، لذلك يجب على الاباء الاستماع للأبناء عند حدوث مشكلة للنهاية، دون إبداء رد فعل، حتى يستطيعوا حل المشكلة و دعم ابنائهم حتى و ان كانوا مخطئين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منصات التواصل الاجتماعي تفتيش مفاجئ الابتزاز الالكتروني دور الأسرة الابتزاز الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

الطرقات استعادة للوعي والمصالح

نملك عدن وباب المندب وسقطرى وبقية الجزر في مياهنا الإقليمية بالبحرين العربي والاحمر وصولاً للمحيط الهندي اما ما يوجد في باطن ارضنا وفي جبالنا وفي ودياننا فهذا يفوق التصور فلا نحتاج لأوهام اغراءات مملكة ابن سعود ومشيخيات قطاع الطرق في ساحل عمان والمسالة كيف ينتصر غناء الروح الحضارية على فقر البطون والعقول وكيف ننتصر على نزعاتنا وامراضنا الطائفية والمناطقية والمذهبية والقبلية والجهوية وندرك ان اليمن كبير وغني لو أن ابنائه استعادوا عقولهم لغيروا العالم .

فتح أبناء اليمن وبإرادتهم الحرة الطريقة بين الضالع وردفان ولحج وعدن وبين اب وذمار وصنعاء وكان يعتقد ان هذه الطريق هي الأصعب خاصة وان البعض روج كثيرا وبالغ بالحديث عن ما اسموه المثلث والخلط بين أبناء مناطق هذه الجغرافيا وبين بعض من باعوا انفسهم للشيطان الصغير ابن زايد  في حين ان الحديث من قبل ذات أصحاب الدعاية كانوا يتحدثون عن التجانس الثقافي بين جهتي طريق الراهدة كرش .

المهم في هذا كله تلك المشاهد وأبناء اليمن الذي كانوا يتمترسون في مواجهة بعضهم البعض ساروا يلتقون كأخوة وهذا بدون شك اذا تم البناء عليه بداية لمسار جديد فالطرقات ليس مسارا للمواصلات والاتصال فقط بل هي بناء جسور تقرب العقول والارواح لبعضها البعض وهي جسور للقطع او الوصل .

البداية من انهاء الحالة الشاذة بين الحوبان ومدينة تعز ثم جاءت المحاولات الأخرى فكان الأهم فيها طريق صنعاء عدن مروراً بالضالع ونتمنى ان يتحول هذا التوجه الى طريق تعز الراهدة الشريجه كرش العند لحج عدن لان المعاناة هناك كبيرة عبر الطرقات الالتفافية سواء كانت من التربة هيجة العبد الصبيحة لحج عدن او طريق تعز الدمنة حيفان طور الباحة فالمعاناة هنا تفوق التصور والمسافة التي كانت تحتاج الى سويعات أصبحت تحتاج الى أيام .

ما نريد قوله نتمنى ان تفتح كل الطرقات مارب نهم صنعاء وبالاتجاه الاخر صنعاء مارب شبوة حضرموت المهرة وهذه بداية لفهم ان الوطن اهم واكبر من المسميات التي بها خدم اليمنيين اعداءهم التاريخيين المباشرين وغير المباشرين وان الوحدة قوة وعز وان الفرقة ذل ومهانة وفقر .

مقالات مشابهة

  • «اجتماعية الوطني» تناقش حماية الأسرة ومفهومها وكيانها
  • صالحة لزوجها سعيد: أول كنت تساعدني قبل ما تاكل فلوسي .. فيديو
  • الأخطر منذ أسابيع.. كمين القسام في جباليا يتصدر منصات التواصل
  • بين مدرستَي: البكالوريا، وإربد الثانوية!!
  • تطورات جديدة في قضية الفنان سعد لمجرد
  • زعيم مافيا تركي يمنح ضحية اعتداء في قطار بإسطنبول سيارة خاصة (شاهد)
  • الطرقات استعادة للوعي والمصالح
  • وزارة الأوقاف تصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي للوالِدَيْنِ
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة
  • منصات التواصل الاجتماعي تعزز الاضطرابات الغذائية وتعوق التعافي منها