ناقلتا نفط روسيتان تتعرضان لأضرار في البحر الأسود بسبب الطقس
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت ناقلتا نفط روسيتان لأضرار في البحر الأسود نتيجة الطقس العاصف، وفقًا لوكالة "إنترفاكس" التابعة للوكالة الفيدرالية الروسية للنقل البحري.
وأفاد التقرير بأن الحادث، الذي أسفر عن تسرب نفطي في البحر، وقع في مضيق كيرتش الذي يفصل بين شبه جزيرة القرم وشبه جزيرة تامان في روسيا.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية يوم الأحد أن السفينتين تضررتا بسبب الأحوال الجوية السيئة في مضيق كيرتش، وأنهما طلبتا المساعدة.
وأضافت الوزارة أن 13 شخصًا كانوا على متن الناقلة "فولغونفت-212" التي تعرضت للتلف واصطدمت بالشاطئ، بينما انجرف 14 شخصًا آخرين على متن الناقلة الثانية "فولغونفت-239" بعد تعرضها لأضرار.
وأوضحت الوزارة أنه تم إرسال أكثر من 50 شخصًا، بالإضافة إلى معدات تشمل طائرة هليكوبتر من طراز "Mi-8" وزورق إنقاذ. وأشارت الوزارة إلى أنه جارٍ التحقق من تفاصيل التسرب النفطي.
من جهتها، أفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية بأن الناقلة "فولغونفت-212" كانت تحمل نحو 4300 طن من زيت الوقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحر الأسود مضيق كيرتش تسرب نفطي في البحر وزارة الطوارئ الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس مدغشقر: تعرضت لمحاولة اغتيال وأتواجد حاليا في مكان آمن
قال رئيس مدغشقر أندريه راجولينا الإثنين إنه في "مكان آمن" وحضّ على "احترام الدستور"، في حين تشهد البلاد منذ أسابيع تظاهرات مناهضة للحكومة، وذلك في أول كلمة له منذ انضمام عسكريين للمحتجين في نهاية الأسبوع.
وفي خطاب بثّ مباشرة عبر فيسبوك ولم يكشف فيه عن مكان وجوده، قال الرئيس البالغ 51 عاما إنه في "مكان آمن" بعد "محاولة اغتيال".
وأضاف راجولينا أن "السبيل الوحيد لحل هذه المشكلات هو احترام الدستور"، رافضا تلبية دعوات تطالبه بالتنحي تطلقها الحركة الاحتجاجية التي تشهدها منذ 25 سبتمبر الجزيرة الفقيرة والواقعة في المحيط الهندي.
ووفق إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي"، استقلّ راجولينا الأحد "طائرة عسكرية فرنسية متجهة إلى جزيرة لا ريونيون، قبل أن يغادر إلى وجهة أخرى مع عائلته".
وفي مصر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ردا على سؤال بهذا الصدد "لا أؤكد شيئا اليوم"، معربا عن "قلق كبير" حيال مدغشقر.
وراجولينا الذي فاز في 2023 بولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات في انتخابات قاطعتها المعارضة، اتهم "مجموعة من العسكريين والسياسيين" بالسعي لقتله.
وأرجئ وخطاب راجولينا أكثر من مرة الإثنين بسبب دخول "مجموعة من الجنود المسلحين" مقر التلفزيون الرسمي الذي لم يبثّ الكلمة في نهاية المطاف.
وأوضح الرئيس "اضطررت لإيجاد مكان آمن لحماية حياتي اليوم. في كل ما يجري، لم أتوقف يوما عن البحث عن حلول".
وإذ لفت إلى أنه لا يكنّ "ضغينة" للضالعين في "محاولة اغتياله"، شدّد على أنه منفتح على "حوار للخروج من هذا الوضع".
وذكّر راجولينا بما يتهدد البلاد من شحّ في التمويل الدولي في حال غرقت في اضطرابات سياسية، وهو ما حدث إثر انقلاب العام 2009 الذي أوصله إلى السلطة لأول مرة.
ويعيش 80 بالمئة على الأقل من سكان مدغشقر البالغ عددهم 32 مليون نسمة بأقل من 15 ألف أرياري يوميا (2.80 يورو)، أي تحت خط الفقر الذي يحدده البنك الدولي.