عين ليبيا:
2025-12-14@03:58:13 GMT

محكمة أمريكية توضح موقفها من حظر «تيك توك»

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

رفضت محكمة الاستئناف الأميركية طلب شركة “تيك توك” بتعليق الحظر المقرر دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير المقبل، في حال لم يتم بيع تطبيق مشاركة الفيديو الشهير من قبل شركته الأم الصينية “بايت دانس” (ByteDance).

جاء هذا الطلب بعد أن أيدت محكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن قانوناً يحظر استخدام منصة التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة، ما لم تتخلّ “بايت دانس” عن ملكيتها للتطبيق بحلول 19 يناير.

وفي ظل ذلك، طلبت “تيك توك” تأجيل تنفيذ الحظر أثناء تقديمها طعناً على الحكم، وسط انتظارها لموقف الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وأعلنت “تيك توك” أنها تعتزم اللجوء إلى المحكمة العليا الأميركية للطعن في القرار. وقالت الشركة في منشور على منصة “إكس” (X) بعد رفض لجنة محكمة الاستئناف طلبها: “سيتم إسكات أصوات أكثر من 170 مليون أميركي هنا وحول العالم بحلول 19 يناير 2025، إذا لم يتم وقف حظر تيك توك”.

التحدي الدستوري
أكدت محكمة الاستئناف في حكمها أن قانون حماية الأميركيين من التطبيقات التي تسيطر عليها جهات أجنبية معادية “يلبي متطلبات التعديل الأول للدستور الأميركي وفقاً لمراجعة صارمة”، وفقاً لما كتبته لجنة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف لدائرة العاصمة واشنطن في قرار من صفحتين صدر يوم الجمعة.

كما أوضحت المحكمة أن “تيك توك” لم تتمكن من تقديم دليل على وجود “أي حالة قامت فيها محكمة، بعد رفض الطعن الدستوري على قانون الكونغرس، بمنع تنفيذ هذا القانون أثناء مراجعة القضية أمام المحكمة العليا”.

جادلت الشركة بأن تعليق الحظر لن يشكل “تهديداً وشيكاً على الأمن القومي”، لكن الحظر في المقابل سيلحق ضرراً كبيراً بمستخدمي التطبيق والشركة. وإذا لم تتدخل المحاكم، فإن “تيك توك” سيُحذف من متاجر التطبيقات على الهواتف المحمولة في 19 يناير، مما سيؤدي إلى منع مستخدمين جدد من تحميله، فيما قد يُحرم المستخدمون الحاليون لاحقاً من الوصول إليه تماماً.

في قرارها السابق، ذكرت محكمة الاستئناف أن الحكومة الأميركية لديها أسباب مشروعة لمخاوفها بشأن الأمن القومي، حيث يُخشى أن تستخدم الصين التطبيق لجمع بيانات المستخدمين أو الترويج للدعاية. كما رفضت المحكمة الادعاء بأن القانون ينتهك حرية التعبير المكفولة دستورياً.

هل سيغير ترمب المعادلة؟
يأمل العديد من مستخدمي التطبيق الذين يعتمدون عليه للحصول على المعلومات والترفيه، أن يتدخل الرئيس ترمب لإنقاذ الوضع، خاصة بعد أن أعرب عن معارضته للحظر خلال حملته الانتخابية في محاولة لاستمالة أصوات الناخبين الشباب. يُذكر أن ترمب كان قد حاول دون جدوى إجبار الشركة على بيع التطبيق خلال فترة رئاسته الأولى.

من جانبها، أكدت “تيك توك” في ملفها القضائي أن إدارة ترمب القادمة قد تستخدم سلطتها لتعليق تنفيذ القانون أو تخفيف عواقبه المحتملة الأكثر خطورة. وأشارت إلى أن القانون يمنح الرئيس والمدعي العام صلاحيات واسعة النطاق بشأن تحديد توقيت تنفيذ أحكامه أو آليات تطبيقه.

في المقابل، طلبت وزارة العدل من المحكمة رفض أي تأجيل إضافي لتنفيذ القانون، معتبرة أن التأخير إلى أجل غير مسمى، الذي قد يمتد لأكثر من عام، سيضر بشكل كبير بمصالح الحكومة والجمهور في إنفاذ القانون.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا تيك توك حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة محکمة الاستئناف تیک توک

إقرأ أيضاً:

برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تندد

أقر البرلمان النمساوي مشروع قانون يحظر ارتداء الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الـ14، في خطوة وصفتها منظمات حقوقية وخبراء بأنها تمييزية وتعمق الانقسام المجتمعي.

وتم اعتماد مشروع القانون بأغلبية ساحقة أمس الخميس، ولم يصوت ضده إلا حزب الخُضر المعارض، رغم تحذيرات من عدم دستوريته واستهدافه للمسلمين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 253 عاما سجنا لقاتل الطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيوميlist 2 of 2تعلموا من الصين كيف تديرون ظهوركم لأوروبا وأميركاend of list

وقد تبطل المحكمة الدستورية هذا القانون مثلما أبطلت قانونا مماثلا في عام 2019 كان قد حظر الحجاب في المدارس الابتدائية، ووصفته بأنه غير دستوري وتمييزي.

وقالت وزيرة الاندماج النمساوية كلوديا بلاكولم إن الحظر الجديد -الذي يشمل "جميع أشكال الحجاب" الذي "يغطي الرأس وفقا للتقاليد الإسلامية" في جميع المدارس- سيدخل حيز التنفيذ الكامل مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر/أيلول المقبل، ووصفت الحجاب بأنه "ليس شعيرة دينية، بل قمع".

من جانبه، رأى حزب الحرية النمساوي من تيار أقصى اليمين أن الحظر غير كاف، مطالبا بتوسيع نطاقه ليشمل جميع الطلاب والمعلمين والموظفين الآخرين.

في المقابل، قالت منظمة العفو الدولية إن هذا القانون "يشكل تمييزا صارخا ضد الفتيات المسلمات"، ووصفته بأنه "تعبير عن العنصرية ضد المسلمين".

وكذلك، قالت مديرة مؤسسة "أمازوني" للدفاع عن حقوق المرأة أنجليكا أتسينغر إن حظر الحجاب "يبعث رسالة إلى الفتيات بأن هناك قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا الأمر مشروع".

كما أعربت منظمة "إس إو إس ميتمينش" لمكافحة العنصرية عن معارضتها القانون.

وفي السياق، قالت الجماعة الإسلامية في النمسا إنها ترفض "بشكل قاطع جميع أشكال الإكراه"، مؤكدة عزمها على الطعن في القانون أمام المحكمة الدستورية.

وذكرت الجماعة أن الحظر ينتهك الحقوق والحريات الأساسية، مشددة على ضرورة الدفاع عن حقوق الأطفال الراغبين بارتداء الحجاب وفقا لمعتقداتهم.

إعلان

واعتبارا من فبراير/شباط المقبل ستبدأ فترة تجريبية لشرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال، دون معاقبة المخالفين.

لكن في حال تكرار المخالفة سيواجه أولياء الأمور غرامات تتراوح بين 150 و800 يورو (نحو 175 إلى 940 دولارا)، وأفادت الحكومة بأن نحو 12 ألف فتاة سيتأثرن بالقانون الجديد.

مقالات مشابهة

  • محكمة الاستئناف بالفيوم تحيل قضية اتهام مدرب بالتعدى على طفل لدائرة أخرى
  • المحكمة عن قضية الطفل ياسين: المتهم اعتدى عليه أكثر من مرة في دورات المياه
  • سلاف فواخرجي توضح موقفها من الهجوم المتواصل عليها
  • محكمة الاستئناف في باريس تُسقط استئناف مبابي.. مواجهة قانونية تتصاعد بين النجم الفرنسي والنادي الباريسي
  • البرلمان النمساوي يصادق على حظر الحجاب للفتيات دون 14 عاماً
  • برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تندد
  • البرلمان النمساوي يقر حظر الحجاب في المدارس
  • رافضة الإفصاح عن زواجها.. ياسمين عبدالعزيز توضح موقفها من الارتباط
  • دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
  • حكومة الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بتعديل بعض أحكام قانون الإجراءات المدنية