إسرائيل تجهز على ما تبقى من الأسطول البحري السوري وتدمر 15 سفينة في ميناء اللاذقية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تُظهر لقطات جوية دمارًا هائلًا في ميناء اللاذقية شمال سوريا، حيث تم تدمير 15 سفينة بحرية على الأقل نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت البنية التحتية العسكرية في البلاد بعد انهيار نظام الأسد الأسبوع الماضي.
استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ما وصفتها بأنها مواقع دفاع جوي سورية، ومدارج عسكرية، ومستودعات صواريخ، ومرافق إنتاج أسلحة في مدن دمشق، حمص، طرطوس، اللاذقية، وتدمر.
وقال أيمن علي، مهندس في الميناء، إنه عاد إلى عمله بعد يومين من الهجمات ليجد أن القارب الذي يستخدمه مسؤولو الميناء قد تعرض لضربة مباشرة، كما تسربت زيوت ووقود من السفن المتضررة إلى المياه.
في السياق ذاته، أكدت شركة "أمبري" للأمن الخاصة أنها رصدت تدمير ست سفن صواريخ سورية على الأقل يعود تاريخها إلى الحقبة السوفيتية.
من جانبه، قال أحمد يحيى، من المعارضة السورية، إن الأمور بدأت تتحسن في الميناء: "الوضع يتحسن ونحن نعمل على تنظيم الأمور، وفي المستقبل القريب سيكون الميناء جاهزًا للعمل مجددًا، وحتى أفضل مما كان عليه في عام 2010".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا أخفى خطط هروبه عن الجميع قبل مغادرته سوريا.. هل خدع الأسد مساعديه وأقاربه؟ الولايات المتحدة وتركيا تعملان معاً لإعادة بناء سوريا بعد انهيار نظام الأسد سفينة نظام حماية من الصواريخقصفسلاح البحريةالحرب في سوريااعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في سوريا سوريا إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام بشار الأسد الحرب في سوريا سوريا إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام بشار الأسد سفينة قصف سلاح البحرية الحرب في سوريا اعتداء إسرائيل الحرب في سوريا سوريا إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام بشار الأسد عيد الميلاد الاتحاد الأوروبي قطاع غزة اللاجئون السوريون ضحايا انتخابات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
اتحاد العلويين السوري في أوروبا يعلن نواة كيان معارض
أعلن اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، الاثنين الماضي، عن تشكيل نواة كيان سياسي جديد للمعارضة السورية، في خطوة وصفت بأنها محاولة لإعادة تنظيم القوى الديمقراطية السورية في المهجر وتقديم جسم سياسي جامع يمكن أن يحظى باعتراف دولي.
ودعا الاتحاد، وهو أكبر جهة سياسية ممثلة للطائفة العلوية في أوروبا، إلى مؤتمر صحفي في العاصمة الألمانية برلين، بالشراكة مع قوى سياسية وشخصيات عامة سورية في الخارج، لمناقشة “التطورات الجارية في سوريا، ووضع السوريين عموما، والأقليات خصوصا”، بحسب نص الدعوة.
وقال علي عبود، رئيس اتحاد العلويين السوريين في أوروبا، إن المؤتمر يشكل “طليعة إعلان مقبل عن تشكيل تجمع القوى الديمقراطية السورية، الذي سيمثل المشاركين وأحزابا أخرى من خلفيات طائفية وعرقية سورية متنوعة”.
وفي اتصال مع شبكة بي بي سي، أكد عبود أن “الساحة السورية اليوم تفتقر إلى جسم سياسي معارض يمثل جميع أطياف الشعب السوري”، مضيفا أن المجتمع الدولي “لا يرى أي قوى سياسية جامعة للسوريين، بل كيانات منفردة لا تعكس التمثيل الحقيقي”.
دعم دولي للعملية الانتقالية
وتزامن إعلان الاتحاد مع رسائل دعم من عدة دول للعملية الانتقالية الجارية في سوريا. كما تلقى رئيس الحكومة أحمد الشرع برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024.
وفي موقف لافت، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية الجديدة إلى “الانفصال عن الماضي”، والالتزام بمبادئ العدالة والحقيقة والتعويضات، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع، في إطار عملية الانتقال السياسي.
الطائفة العلوية.. ركيزة النظام السابق
وشكلت الطائفة العلوية لعقود طويلة القاعدة الاجتماعية والسياسية للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، مع حضور واسع في المناصب السياسية والرتب العسكرية العليا، ما يجعل دورها الحالي في سوريا الجديدة موضع اهتمام داخلي ودولي متزايد.
ورغم ارتباط النظام السابق بالطائفة، إلا أن العلويين يعدون أقلية سكانية في البلاد. وتشير تقديرات النظام السوري لعام 2016 إلى أنهم يشكلون ما بين 12% و15% من سكان سوريا، أي نحو ثلاثة ملايين نسمة، في ظل غياب بيانات حديثة.
ويتركز العلويون تاريخيا على الساحل السوري في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع وجود تجمعات في دمشق، وفي محيط حمص وحماة، إضافة إلى انتشار واسع للعلويين السوريين في دول المهجر، ولا سيما أوروبا.