"فرع فلسطين" في دمشق: مركز تعذيب سيئ السمعة يكشف ممارسات النظام السوري خلال حكم الأسد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كان "فرع فلسطين"، أحد فروع المخابرات السورية التابعة لنظام الأسد، من أبرز مراكز الاحتجاز التي اشتهرت بتعذيب المعتقلين جسديًا ونفسيًا دون توجيه أي تهم واضحة ضدهم. يقع هذا الفرع في دمشق، وكان يُعرف في جميع أنحاء سوريا بشدته وقسوته.
وصف أحد أفراد المعارضة السورية المسلحة، الذي كان متواجداً في المكان، تجربة السجن قائلاً: "نحن الآن في فرع فلسطين، الذي يُعرف في سوريا وفي جميع المناطق بوحشيته وتعذيب المعتقلين".
وأضاف: "كان السجن مكانًا شديد القسوة، الحياة فيه كانت لا تُطاق؛ لا إضاءة، ولا طعام، وعندما كانوا يقدمون الطعام، كان فاسدًا وغير صالح للأكل".
بعد سقوط نظام الأسد، توجه العديد من السوريين إلى السجون ومراكز الاحتجاز بحثًا عن أي أثر لأقاربهم المفقودين. وتقدر الأرقام أن نحو 150,000 شخص تم اعتقالهم أو اختفوا منذ عام 2011.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد الإطاحة بالأسد.. تركيا تنهي عقدا من القطيعة الدبلوماسية وتعلن استئناف عمل سفارتها في سوريا نعيم قاسم: الشعب السوري صاحب القرار وأحداث سوريا لن تؤثر على لبنان اجتماع دبلوماسي في الأردن من أجل سوريا وبلينكن يكشف عن تواصل مباشر بين واشنطن وهيئة تحرير الشام وكالة المخابرات المركزيةبشار الأسدحكم السجنفلسطينالحرب في سورياتعذيبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام وكالة المخابرات المركزية بشار الأسد حكم السجن فلسطين الحرب في سوريا تعذيب روسيا سوريا إسرائيل بشار الأسد الحرب في سوريا هيئة تحرير الشام برلمان أبو محمد الجولاني انتخابات شرطة قطاع غزة عيد الميلاد یعرض الآن Next فی سوریا
إقرأ أيضاً:
من الحليف إلى الشريك..روسيا تبحث عن سوريا ما بعد الأسد
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن بلاده تتطلع إلى مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة الروسية العربية الأولى المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مشيرًا إلى اتفاق موسكو ودمشق على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية، بما يتماشى مع المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في أول زيارة من نوعها لمسؤول سوري بهذا المستوى منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
لافروف شدد على حرص بلاده على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها واستقلالها، مؤكدا دعم روسيا للعملية السياسية ومسار العدالة الانتقالية. وأوضح أن اللقاء مع الوفد السوري تناول سبل تجاوز التحديات، وتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
من جهته، أعلن الوزير الشيباني تشكيل لجنة سورية لمراجعة الاتفاقيات مع روسيا، مشددًا على أن أي شراكة مستقبلية يجب أن تنطلق من مصلحة الشعب السوري. وأكد تطلع بلاده إلى تعاون وثيق مع موسكو في ملفات إعادة الإعمار والعدالة الانتقالية، واصفًا العلاقة مع روسيا بأنها "محورية لكنها بحاجة إلى تصحيح جذري بعد سنوات من الانحياز لنظام الأسد".
وكانت موسكو الحليف الأبرز لنظام الأسد سياسيًا وعسكريًا قبل سقوطه، لكنها التزمت الحذر في التعامل مع الحكومة الجديدة، التي تشكلت بقيادة الرئيس الشرع بعد انتصار الفصائل السورية المعارضة. ويُنظر إلى زيارة الشيباني على أنها أول اختبار حقيقي لإعادة صياغة العلاقة بين دمشق وموسكو في عهد سياسي مختلف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن