قرار صادم .. الأهلي يعاقب كهربا بعد الخسارة أمام باتشوكا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يواجه محمود كهربا لاعب فريق الأهلي، شبح الرحيل عن النادي خلال الفترة المقبلة وتحديداً مع نهاية الموسم الجاري، بسبب ظهوره المتواضع خلال الفترة الماضية.
وكتب الاعلامي عبد الناصر زيدان عبر حسابه علي فيسبوك "آخر التطورات في القلعة الحمراء بشأن كهربا، الأهلي يدرس الاستغناء عن كهربا في الانتقالات الشتوية القادمة، توقيع عقوبه ماليه كبيرة لعدم إلتزامه بدوره في تسديد ركلات الجزاء أمام باتشوكا، إستبعاد من مباراة سباب بلوزداد الجزائري"
وتعرض كهربا لانتقادات عنيفة عقب خسارة الأهلي من باتشوكا المكسيكي مساء أمس فى كأس الإنتر كونتيننتال، والتي خسرها الأحمر بركلات الترجيح.
وخسر الأهلي 5-6 من باتشوكا أمس، السبت، بالعاصمة القطرية الدوحة في نصف نهائي كأس الإنتر كونتيننتال بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود كهربا الاهلي خسارة إنتركونتيننتال المزيد
إقرأ أيضاً:
حسابات معقدة لمنتخبنا بعد تعادل بطعم الخسارة أمام المغرب
الرؤية - أحمد السلماني
رغم النقص العددي للمنافس، اكتفى منتخبنا الوطني بالتعادل السلبي أمام المنتخب المغربي الذي لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 53، وذلك في اللقاء الذي أُقيم مساء اليوم الجمعة على استاد المدينة التعليمية، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة كأس العرب لكرة القدم المقامة في قطر حتى 18 ديسمبر الجاري.
ورفع المغرب رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، فيما حصد منتخبنا نقطته الأولى، لتزداد مهمته صعوبة في سباق التأهل إلى الدور الثاني.
ودخل المنتخب المغربي المباراة بأفضلية فنية واضحة، مستحوذًا على الكرة ومانحًا دفعات هجومية بقيادة عبدالرزاق حمدالله الذي شكّل بؤرة خطورة، إلا أن دفاع منتخبنا ظهر منسجمًا ومتماسكًا تحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش، لينجح في امتصاص الضغط وحرمان المغاربة من فرص حقيقية على مرمى إبراهيم المخيني، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي دون تهديد واضح بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني تغيّرت ملامح المباراة بطرد المهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله ببطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل قوي على لاعب ارتكاز منتخبنا مصعب الشقصي، ليُكمل أسود الأطلس اللقاء بعشرة لاعبين. ورغم الأفضلية العددية، لم يتمكن الأحمر من استثمار الموقف، إذ واصل الأداء الحذر ذاته المعتمد على الانضباط الدفاعي، مقابل غياب واضح للكثافة الهجومية وافتقاد المهاجمين للحساسية التهديفية نتيجة النهج التكتيكي المبالغ في تحفظه. كما تأخرت التغييرات الفنية التي لم تُحدث الفارق المطلوب في الثلث الهجومي.
وفي اللحظات الأخيرة كان الفريقان على مقربة من التسجيل؛ إذ كاد المغرب يخطف الفوز برأسية مروان سعدان التي علت العارضة، قبل أن يرسل صلاح اليحيائي كرة عرضية خطيرة لم تجد المتابعة المناسبة ليشتتها الدفاع المغربي، وتنتهي المواجهة بلا أهداف وبخيبة أمل للشارع الرياضي العماني.
وبهذه النتيجة يضع منتخبنا نفسه في موقف معقد في حسابات التأهل، إذ بات مطالبًا بالفوز في الجولة الثالثة وانتظار نتائج المجموعة، وسيظل السيناريو مفتوحًا، لكنه أكثر صعوبة بعد إهدار أفضلية النقص العددي في مباراة كانت مفتاحًا حقيقيًا للعودة إلى أجواء المنافسة.