لا يوجد أي تغيير في الأعراض..مفاجأة بشأن متحور كورونا الجديد EG.5.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
حذر الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، من متحور كورونا الجديد EG.5.
وقال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "هذا المتحور هو متحور فرعي من أوميكرون لفيروس كورونا"، لافتا: "الصحة العالمية أعلنت أن كورونا لمن يكن وباء عالمي، ولم نسمع عن إصابات تدخل المستشفى أو وفيات من الكورونا".
وأضاف: "المتحور الجديد يعتبر الأكثر انتشارا حيث وصل إلى أكثر من 50 دولة حتى الآن، وسيكون في جميع بلدان العالم بسبب سرعة انتشاره"، موضحا: "اللقاحات تحمى من الأعراض والوفاة، واللقاحات تحمى من الوفاة وليس من الإصابة لكبار السنة وأصحاب الأمراض المزمنة والمرضى التي تأخذ مثبطات للمناعة".
وتحدث عن أعراض متحور كورونا الجديد، المتحور EG.5، قائلا: "الأعراض تكون بسيطة في معظم الحالات، وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة، واحتقان في الحلق، وسيلان الأنف، وتكسير في العظام".
وكشف الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، الفرق بينه وبين كورونا، قائلا: "لا يوجد أي تغيير في الأعراض، لكن الفرق ما بين المتحور اللى قبلة هو سرعة الانتشار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد EG 5 متحور كورونا متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الفيروسات التنفسية الحالية، سواء من حيث الأعداد أو معدلات دخول المستشفيات، لا تختلف عن المعدلات الطبيعية التي كانت تُسجل في السنوات الخمس الماضية.
وأقر بأن الإحساس بأن شدة الأعراض هذا العام أعلى من الأعوام السابقة هو إحساس حقيقي، لكنه نفى أن يكون السبب هو ظهور فيروس جديد أو مجهول أو متحور.
وعزا المتحدث شدة الأعراض الحالية إلى خمسة أسباب رئيسية مرتبطة بالتغيرات المناعية والسلوكية التي شهدها المجتمع خلال السنوات الماضية:
وأضاف أنه خلال فترة جائحة كورونا، كان "كوفيد-19" هو الفيروس السائد، مما أدى إلى تراجع كبير في انتشار الإنفلونزا.
ولفت إلى أن التراجع جعل الجسم "ينسى" كيفية التعامل مع فيروس الإنفلونزا. وعندما عادت الإنفلونزا لتنتشر هذا العام، تعامل معها الجهاز المناعي وكأنها العدوى الأولى، مما ضاعف من حدة الأعراض.
وأوضح أن فيروس الإنفلونزا معروف أصلاً بأن أعراضه تكون أشد من باقي الفيروسات التنفسية الأخرى.
ونوه إلى أن الفيروس المخلوي يعد ثاني أكثر الفيروسات انتشاراً. عادةً ما يصيب هذا الفيروس الأطفال في سن مبكرة (أقل من عام) حيث يكتسبون مناعة مبكرة بأعراض خفيفة. ولفت إلى أنه بسبب فترة كورونا، تأخرت إصابة الأطفال حتى سن الخامسة، وحينها تكون الرئة أكبر وحجم الفيروس الداخل أكبر، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في شدة الأعراض.
وتابع: “أدى التركيز على لقاحات كورونا إلى إهمال أو نسيان أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمي، الذي يلعب دوراً كبيراً في تقليل شدة الأعراض وتخفيف احتمالية الإصابة”.
وأردف : “تخلت الغالبية عن العادات الوقائية التي كانت متبعة في فترة الجائحة، مثل ارتداء الكمامات عند الشعور بالمرض، والتباعد الاجتماعي، والحرص على غسل الأيدي وتطهير الأسطح. هذا التراخي زاد من احتمالية وسهولة انتشار الفيروسات”.
وأكد أن تضافر هذه العوامل الخمسة هو ما يفسر الشعور بأن الدور هذا العام أشد، نافياً وجود أي فيروس تنفسي مستجد أو مجهول.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..