أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن مصر جعلت وحدة سوريا واستقرارها أولوية منذ بداية الأزمة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تتابع باهتمام كبير الأحداث في سوريا وتعتبرها أحد أهم أجنحة الأمن القومي العربي.

170 محضرا لمخالفات بالأسواق والمخابز والمستودعات ببني سويفبإمكانيات غير مسبوقة .

. إطلاق أول خاتم ذكي في العالم مزود بشاشة

وشدد «أبو الهول»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مصر تبنت منذ ثورة يونيو 2013 نهجًا واضحًا يقوم على ضرورة الحفاظ على الدولة القومية السورية والجيش الوطني، مع التأكيد على عدم التدخل المباشر في الشأن السوري، والعمل على مساعدة الدولة السورية بأي شكل من الأشكال.

وأوضح الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن هشاشة الوضع السوري تعود إلى وجود أقليات تعرضت للظلم تاريخيًا، مما زاد من خطر التوترات الطائفية، خصوصًا خلال فترة حكم الرئيس بشار الأسد ومن قبله والده، حيث تأسس نظام طائفي بدعم من إيران وحزب الله.

وأكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أن مصر تسعى دائمًا إلى الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، وإبعاد أي تدخل خارجي عنها، معبّرا عن قلقه من وجود ميلشيات أجنبية مسلحة قد تشتبك مع مكونات الشعب السوري، مشددًا على أن إسرائيل أو أطرافًا أخرى قد تستغل الوضع الطائفي لتشجيع بعض المجموعات العرقية على الانفصال أو المطالبة بالاستقلال.

وأشار إلى أن مصر تحاول الحفاظ على التوازن الهش الحالي في سوريا للحيلولة دون أي تصعيد إضافي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الجيش الوطني الدولة المصرية الأهرام أبو الهول المزيد أبو الهول أن مصر

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين

العُمانية: شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين، وقال إن من واجب المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لهذه الغاية ولتهيئة الظروف اللازمة لتحقيقها.

جاء ذلك في رسالة جوتيريش إلى قادة العالم والوفود المشاركة في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، والمقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال الأمين العام: "ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماما".

وفي تعليقه على نتائج تصويت مجلس الأمن يوم أمس، إذ فشل المجلس في اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال الأمين العام إن الأمم المتحدة "تشعر بخيبة أمل دائما عندما لا يتحقق وقف إطلاق النار، ولا يفرج عن الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية، أو توزع بطريقة تعرض حياة الكثير من الفلسطينيين للخطر".

وأضاف أن العالم اليوم يشهد "إفلاتا تامًّا من العقاب في كل مكان"، ليس فقط بالنسبة لقتل العاملين في المجال الإنساني والصحفيين، بل أيضا المدنيين الذين يقتلون "في ظروف مأساوية".

وقال: "إن الانقسامات الجيوسياسية تبقي مجلس الأمن مشلولا في مثل هذه الحالات، مما يجعل هذا الإفلات من العقاب قائمًا ومستمرًّا، ويسبب إحباطًا كبيرا لكل من يؤمن بالقانون الدولي".

وأكد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن "من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية".

وأكد على أن وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة، وتابع: "نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم".

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يشارك مصراتة فرحة العيد ويجدد التزامه بوحدة ليبيا واستقرارها
  • منتدى واشنطن المالي: الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك متوقع منذ البداية
  • "فيفا" يكشف عن ابتكارات غير مسبوقة في كأس العالم للأندية.. البداية من مباراة الأهلي وإنتر ميامي
  • آمنة الضحاك: الإمارات تضع سلامة الغذاء في صدارة أولوياتها
  • انسحاب أمريكي من سوريا يستدعي الحذر من شراذم داعش
  • «الوطنية للإعلام» تنعى الإذاعية هدى العجيمي مقدمة برنامج إلى ربات البيوت
  • مخيم الهول ينتظر الإنفراج.. وتحليل لمخاوف إسرائيلية من الملف سوري
  • 111 ألف خدمة صحية مقدمة للحجاج
  • جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين
  • البرازيل.. «البداية سلبية» مع أنشيلوتي!