الأسبوع:
2025-07-13@04:38:01 GMT

الشاطبي.. حياة (1)

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

الشاطبي.. حياة (1)

لا توجد أسرة في الإسكندرية لم تلجأ في يوم ما لهذا الصرح الطبي العملاق الذى يعرفه القاصي والداني، مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية تجد الجميع يهرع إليه عند حدوث حالة طارئة، حينما تعجز أم عن إيجاد طبيب في عتمة الليل لإنقاذ طفلها تسرع فورًا له، عندما يعجز الأطباء الآخرون عن تشخيص أو علاج طفل حتمًا ستجد التشخيص الصحيح لدى أطبائه، تتجه معظم الأمهات- إذا أصيب أحد الأطفال بمكروه- إلى هذا المبنى العريق المتواجد في أشهر مناطق الإسكندرية، بالقرب من مكتبة الإسكندرية.

إنه مستشفى الشاطبي الجامعي، الذى تم إنشاؤه كمستشفى للنساء والولادة في الخمسينيات، وفى عام 1970 تم افتتاح مشفى الأطفال (بدأت الفكرة عام 1950 بإنشاء قسم لعلاج الأطفال بمستشفى ناريمان، وتم نقله عام 1965 إلى مستشفى الأنفوشي، حتى تم افتتاحه كمستشفى متخصص بالشاطبي)، وتم التوسع بإضافة العديد من الأقسام على مر السنوات، وزادت سعة استيعابه للمرضى، كما تم ترميمه بعد زلزال 1992 (وربما يتذكر البعض الشائعات التي انتشرت في ذلك الوقت عن توجه الدولة لهدمه، وبيع أرضه للمستثمرين، ثم تبين فيما بعد عدم صحتها) علمًا بأن مستشفى الشاطبي لا يخدم فقط أهالي الثغر وإنما يأتي إليه المرضى من كافة أنحاء الجمهورية وخاصة محافظات البحيرة ومطروح وكفر الشيخ، ورغم أنه يضم نخبة من أفضل الأطباء وهيئة التمريض إلا أن حاله في تدهور، ويعانى مثل أغلب المستشفيات الحكومية من ضعف الإمكانيات والموارد، وتهالك المنظومة الصحية، ويعانى فريق العمل به أشد المعاناة لتقديم خدمة طبية متميزة في ظل تردى أوضاعه.

وللمقال بقية..

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

رواد مجلات الأطفال يناقشون مستقبل النشر الورقي والرقمي في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

 

نظّمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "مجلات الأطفال بين الورقي والرقمي"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، وذلك بحضور عدد كبير من الأطفال والشباب والمهتمين بالمجلات المتخصصة للطفل.

وناقشت الندوة التحديات التي تواجه مجلات الأطفال الورقية في ظل التطور الرقمي،  وشارك في الندوة الكاتب والرسّام خالد الصفتي، صاحب سلسلة مغامرات "فلاش" للأطفال، والدكتورة شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة "سمير" الصادرة عن دار الهلال، والدكتورة نهى عباس رئيس تحرير مجلة "نور" التابعة للأزهر الشريف، وأدارت الحوار الكاتبة إيمان الشيمي.

وأكد خالد الصفتي أهمية الحفاظ على الثقافة الورقية ودورها في ترسيخ التركيز والمعلومات الموثقة، محذرًا من التشويش الذي قد تسببه الوسائط الرقمية وانتشار المعلومات المغلوطة بسبب مشاركة غير المتخصصين بمعلومات غير موثقة عبر المنصات الإلكترونية، مشيرا  إلى ضرورة تطوير الشخصيات الكرتونية مثل "فلاش" بما يتواكب مع اهتمامات الأطفال الحديثة، دون فقدان قيمها الأخلاقية.

وشدد الصفتي على دور وسائل التواصل الاجتماعي في تغيير سلوكيات الأفراد، معتبرًا أنها أخرجت سلبيات كامنة لدى البعض، ودعا الأطفال أصحاب المواهب في الكتابة والرسم إلى التركيز على المعلومة كمفتاح أساسي لأي عمل إبداعي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي لا يزال بحاجة إلى وقت طويل ليصبح أداة موثوقة في الإنتاج الإبداعي.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة شهيرة خليل أن مجلة "سمير" شكّلت وجدان الأجيال، إلى جانب مجلة "ميكي" التي تُرجمت إلى العربية عام 1959، معتبرة أن الفكاهة في النسخة الأصلية لم تكن تتوافق مع ثقافة الطفل المصري، مما استدعى "تمصير" المواقف لتكون أكثر قبولًا وتأثيرًا.

وكشفت عن مشروع تعمل عليه المجلة لجمع التراث الصحفي والثقافي المصري في مطبوعات تعرّف الأطفال بتاريخ بلادهم ورموزها.

وحذرت خليل من خطورة بعض محتويات العروض الكرتونية الأجنبية التي تروج لقيم مرفوضة لا تتوافق مع المجتمع المصري، مطالبة بزيادة انتشار مجلة "سمير" عبر منصات التواصل، مع الاحتفاظ بوجودها الورقي. كما أشارت إلى أن المجلة ستحتفل بمرور سبعين عامًا على صدورها في عام 2026، مؤكدة أن "ميكي جيب" كانت تصل إلى توزيع تسعين ألف نسخة في العدد الواحد.

أما الدكتورة نهى عباس، فأوضحت أن مجلة "نور" الصادرة عن الأزهر الشريف بدأت في عام 2015 استجابة لتوصيات أحد المؤتمرات، وتبنّى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر فكرة إصدار مجلة للأطفال تحمل مضمونًا مستنيرًا من جوهر الأديان السماوية، بعيدًا عن الصور النمطية المرتبطة بالإصدارات الدينية، مؤكدة دعم الدولة للمشروع وتوجيه الرئيس بدعمه لتعزيز ثقافة الطفل.

وأضافت أن المجلة تُوزّع أيضا على أطفال المعاهد الأزهرية، مع اهتمام خاص بالأطفال في القرى والمحافظات الحدودية نظرًا لما يمتلكونه من وقت وظروف تساعد على القراءة، كما أشارت إلى إصدار محتوى خاص للأطفال دون الخامسة، يتضمن أنشطة لتنمية الذكاء والقدرات.

وشددت عباس على ضرورة ترسيخ علاقة الطفل بالقراءة الورقية منذ الصغر لتعزيز التركيز وتنمية حب المعرفة، مؤكدة أن المجلة تستقبل مشاركات الأطفال من قصص ورسومات وتعمل على نشرها، وتعاونت مع قناة "الناس" في إصدار برنامج يحمل اسم المجلة، يتيح للأطفال عرض مواهبهم من خلال تسجيلات فيديو وأعمال إبداعية.

وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.

وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.

مقالات مشابهة

  • رواد مجلات الأطفال يناقشون مستقبل النشر الورقي والرقمي في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • مصرع شخص وإصابة 8 آخرين في انقلاب سيارة بطريق مطروح الإسكندرية
  • الجوع والمرض والجفاف.. كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان
  • تقدم الى محكمة الرجم الابتدائية الأخ صالح علي و من إليه لإثبات صلة وراثة
  • تعرف على ركن الأزهر الشريف بمعرض الكتاب الدولي بمكتبة الإسكندرية
  • قلبه وقف | مستشفى إهناسيا التخصصي ينقذ حياة شخص من لدغة كوبرا
  • مستشفى أطفال أسيوط تنظم يوم علمي حول التحديات في علاج قصر القامة عند الأطفال الأحد المقبل
  • 17 مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال
  • الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
  • أطفال غزة الخدّج على حافة الموت.. نقص الحاضنات والوقود يهدد حياة المواليد الجدد (شاهد)