لا توجد أسرة في الإسكندرية لم تلجأ في يوم ما لهذا الصرح الطبي العملاق الذى يعرفه القاصي والداني، مهما اختلفت الطبقات الاجتماعية تجد الجميع يهرع إليه عند حدوث حالة طارئة، حينما تعجز أم عن إيجاد طبيب في عتمة الليل لإنقاذ طفلها تسرع فورًا له، عندما يعجز الأطباء الآخرون عن تشخيص أو علاج طفل حتمًا ستجد التشخيص الصحيح لدى أطبائه، تتجه معظم الأمهات- إذا أصيب أحد الأطفال بمكروه- إلى هذا المبنى العريق المتواجد في أشهر مناطق الإسكندرية، بالقرب من مكتبة الإسكندرية.
إنه مستشفى الشاطبي الجامعي، الذى تم إنشاؤه كمستشفى للنساء والولادة في الخمسينيات، وفى عام 1970 تم افتتاح مشفى الأطفال (بدأت الفكرة عام 1950 بإنشاء قسم لعلاج الأطفال بمستشفى ناريمان، وتم نقله عام 1965 إلى مستشفى الأنفوشي، حتى تم افتتاحه كمستشفى متخصص بالشاطبي)، وتم التوسع بإضافة العديد من الأقسام على مر السنوات، وزادت سعة استيعابه للمرضى، كما تم ترميمه بعد زلزال 1992 (وربما يتذكر البعض الشائعات التي انتشرت في ذلك الوقت عن توجه الدولة لهدمه، وبيع أرضه للمستثمرين، ثم تبين فيما بعد عدم صحتها) علمًا بأن مستشفى الشاطبي لا يخدم فقط أهالي الثغر وإنما يأتي إليه المرضى من كافة أنحاء الجمهورية وخاصة محافظات البحيرة ومطروح وكفر الشيخ، ورغم أنه يضم نخبة من أفضل الأطباء وهيئة التمريض إلا أن حاله في تدهور، ويعانى مثل أغلب المستشفيات الحكومية من ضعف الإمكانيات والموارد، وتهالك المنظومة الصحية، ويعانى فريق العمل به أشد المعاناة لتقديم خدمة طبية متميزة في ظل تردى أوضاعه.
وللمقال بقية..
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
وائل الفنشي يحيي حفلًا بساقية الصاوي في هذا الموعد
يستعد الفنان وائل الفشني، لإحياء حفل غنائي 26 يونيو، القادم،وذلك في ساقية عبد المنعم الصاوي على مسرح قاعة النهر في تمام الساعة الثامنة مساءً.
وقال الفنشى خلال برنامج واحد من الناس، الذى يقدمه الإعلامى عمرو الليثى، علي قناة الحياة، أنه يتمنى السفر للخارج وغناء كل مقامات الأغنية المصرية لـ يعرفها العالم.
وأكد وائل الفشنى، أنه لا يهاجم مطربى المهرجانات، معقبا:" اول مرة شوفت أوكا وأورتيجا كان فى باريس وانبسطت جدا".
ولفت الفنان وائل الفشني، إلى أنه يجب التنويع في الأعمال الفنية التي يقدمها.
وتابع الفنشي "الصوت الجميل جينات تميز بها أفراد العائلة، والفنان على الحجار بالنسبة لى حاجة كبيرة جدا، وفور أن جاء إلى طلب للعمل معه لم أتردد لحظة واحدة، وبعد أول مقابلة معه، قال لى ستغنى، وكانت مفاجأة كبيرة، لا يوجد نجم يتعامل بهذه الطريقة".
وروي موقف غير مجري حياته، :" حياتي قبل الحادث كانت متوترة ولم أكن فيها ملتزما بالصلاة، ولكن بعد الحادث الذى تعرضت له، تعلمت منه أن هذه الدنيا لا تسوى شيئاً، وتعاهدت أمام الله ألا أقوم بإيذاء من قاموا بإيذائى”.
وأكمل :" الحمدلله بعد الحادثة حياتي تغيرت وبقيت بقلل السهر والخروجات أكتر من الأول ومش بنزل من بيتي غير في الضرورة القصوى".