وفيّات بحوادث مختلفة.. «شاحن هاتف» يحدث كارثة بأحد المنازل!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
سجلت دول عديدة اليوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2024، حوادث مختلفة تسببت بوقوع وفيّات وإصابات.
في السياق، شهدت المملكة العربية السعودية، حادثة مؤلمة أسفرت عن وفاة 7 أفراد من عائلة واحدة إثر اندلاع حريق في منزلهم بسبب شاحن جوال ترك موصولا بالكهرباء.
وبحسب رواية حيدر الحسن، أحد أقارب الضحايا، “بدأت الحادثة بانصهار شاحن الجوال، ما تسبب في اشتعال الأثاث داخل إحدى الغرف”.
وأضاف في تصريحات لموقع “العربية”، أن “أحد الأبناء كان أول من لاحظ الحريق، فأخبر عمه الذي حاول التدخل لإخماد النيران باستخدام الماء، دون إدراك مدى خطورة الموقف وسرعة انتشار الدخان”.
وأوضح أن “الأب ويدعى “حسين الجبران” تنبه لتصاعد الدخان وحاول إنقاذ أسرته، حيث تمكن من الخروج مع زوجته بمساعدة أحد أبنائهم، إلا أن الابن عاد إلى داخل المنزل في محاولة لإنقاذ أفراد الأسرة الآخرين، لكنه لم يتمكن من الخروج مجدداً”.
وأشار الحسن، إلى أن “الدخان السام اجتاح المنزل بسرعة كبيرة، ما أدى إلى وفاة 3 أشخاص فوراً بسبب الاختناق، بينما توفي 4 آخرون لاحقاً للسبب ذاته”.
ودعا الحسن، إلى “توخي الحذر في التعامل مع الحرائق، مشيرا إلى أهمية مغادرة المكان فوراً عند وقوع الحريق والتواصل مع فرق الطوارئ بدلا من محاولة التعامل مع النيران بشكل فردي”.
وفي العراق، أقدم طبيب عراقي في مستشفى طوزخورماتو (شمال) على طعن مواطن بسكين أثناء مراجعة الأخير لقسم الأشعة والسونار إثر شجار نشب بين الطرفين.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى قضاء طوزخورماتو شرقي محافظة صلاح الدين، بأن “مريضا تشاجر مع طبيب في قسم الأشعة أثناء أداء عمله في مستشفى قضاء طوز خورماتو”، مبينا أن “الطبيب وفي حالة دفاع عن النفس استخدم مشرطا وطعن به المريض في بطنه وفر إلى جهة مجهولة”.
وبحسب موقع “شفق نيوز”، أضاف أن “المريض أصيب في بطنه وتم نقله إلى مستشفى قضاء داقوق جنوب كركوك، وهو تحت العناية المركزة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إصابات السعودية العراق حوادث وفيات
إقرأ أيضاً:
الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر “مؤرخو القدس (2)”
صر احة نيوز ـ رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي ورئيس مجلس أمناء مركز الحسن بن طلال لدراسات القدس، اليوم الخميس، اختتام أعمال مؤتمر مؤرخو القدس (2) بعنوان “القدس إلى أين؟”.
ودعا سموه في كلمة له إلى إنشاء مؤسسة تراث مشرقية تربط بلاد الشام روحيًا وثقافيًا.
وأكد سموه ضرورة التركيز على إدارة الفضاء الديني في القدس، إلى جانب الاهتمام بالبعد القانوني لتثبيت الحضور العربي في المدينة.
وشدد سموه على ضرورة ترسيخ حضور القدس في الوعي الأكاديمي والثقافي مع الاعتماد على المنهجية الميدانية في ربط الآثار والطبوغرافيا والعادات والدين، والابتعاد عن تسييس المدينة المقدسة.
وصدر بيان في اختتام أعمال المؤتمر، أكد ضرورة تأسيس جهاز استثماري إنساني يوحد أهداف العاملين في مؤسسات الحفاظ على الإرث الديني والمجتمعي وأوقافهم ورسم خطة استثمارية شاملة للأوقاف كافة.
ولفت البيان إلى أهمية تشجيع المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين لتوطيد العلاقات والتشبيك فيما بينهم في إنجاز مشاريع مشتركة، على نحو يليق بتاريخ القدس.
ونوه إلى ضرورة توطيد العلاقة بين المؤرخين والآثاريين من خلال المؤسسات البحثية والأكاديمية من مختلف الدول لبعث نهضة معرفية أكاديمية من أجل القدس تدخل من خلالها سردية القدس إلى أبرز المكتبات ومراكز البحث والدراسات في العالم