لجنة اعتصام المهرة ترفض تشكيل وحدات عسكرية خارج إطار المؤسسة الرسمية
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عبرت لجنة الإعتصام السلمي بمحافظة المهرة شرق اليمن، الأحد، عن رفضها لتشكيل أي وحدات عسكرية خارج إطار المؤسسة العسكرية والأمنية في المحافظة، بالتزامن مع مساعٍ سعودية لتشكيل معسكرات تدريب للسلفيين بالمحافظة.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقدته لجنة الاعتصام السلمي في مدينة الغيضة برئاسة الشيخ علي سالم الحريزي.
وأكد الشيخ علي سالم الحريزي، رئيس لجنة الاعتصام، أن أبناء المهرة يرفضون رفضا قاطعاً أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وشدد الاجتماع على أهمية الوحدة الوطنية والتكاتف بين جميع أبناء المهرة لمواجهة هذه التحديات، ورفض تشكيل أي وحدات عسكرية خارج إطار المؤسسة العسكرية والأمنية.
ودعا الاجتماع إلى تضافر الجهود من أجل حماية المحافظة من أي تهديدات، مشيدا بمواقف أبناء المهرة الرافضة لكل المحاولات التي تستهدف أمنهم واستقرارهم من قبل الجماعات المتشددة.
وأكد الاجتماع، أن أبناء المهرة قادرين على افشال المخططات والمؤامرات التي تستهدف المحافظة، كما أفشلوها في السابق، في الوقت الذي تم إقرار تشكيل لجان مجتمعية في كل مديريات المحافظة للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وحشد الطاقات لرفض أي مخططات تستهدف المهرة، وفقا لبيان الإجتماع.
واستنكر الاجتماع المحاولات التي تستهدف محافظة أرخبيل سقطرى من قبل الإمارات في ظل الفراغ الناتج عن غياب الدولة، حيث أشار البيان، إلى أن الإمارات تحاول تعزيز تواجدها في الأرخبيل من خلال وكلائها المحليين ودعم أنشطتهم المجتمعة، لتسهيل عملية بسط نفوذها وسيطرتها على الجزيرة.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر في السلطة المحلية بالمهرة عن مساعٍ سعودية لتشكيل مجموعات عسكرية سلفية في المحافظة.
وقال وكيل محافظة المهرة بدر كلشات إن هناك جهودا حثيثة وبدعم من جهات إقليمية تُمول وتُجهز بهدف السيطرة على المحافظة.
وأضاف كلشات أن هناك ترتيبات لإنشاء معسكرات لتدريب عناصر سلفية متشددة أصدرت فتاوى ضد وجهاء وأبناء المحافظة، مشيرا إلى استنكار السلطات في المحافظة تلك التصرفات والتصدي لها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الغيضة لجنة الاعتصام السعودية اليمن أبناء المهرة فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
المجلس الموحد للمحافظات الشرقية يحذر من محاولات الانتقالي فرض واقع جديد بالقوة ويرفض أي تدخلات عسكرية خارجية
قالت اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية في اليمن، إنها تتابع بقلق ما وصفته بمحاولات المجلس الانتقالي الجنوبي “فرض واقع جديد بالقوة” في محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى، عبر تحركات وحشود عسكرية قادمة من خارج تلك المحافظات.
وأضافت اللجنة، في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أن الحشود تهدف – بحسب تعبيرها – إلى “التأثير على الإرادة الحرة لأبناء المحافظات الشرقية وإرباك المشهد المحلي والإقليمي”، معتبرة أن تلك التحركات تهدد وحدة الصف الوطني.
وقال البيان إن “ما يجري في حضرموت شأن حضرمي خالص ويجب أن يُحل بالحوار بين أبناء المحافظة دون تدخلات من محافظات أخرى”، مؤكداً رفض أي تدخلات عسكرية أو تشكيلات موازية “تهدف للالتفاف على إرادة أبناء حضرموت”.
وأضافت اللجنة أن أبناء المحافظات الشرقية “يتمسكون بحقهم في إدارة شؤون محافظاتهم بعيدًا عن أي وصاية أو فرض مشاريع بقوة السلاح”، محذّرة من “مشاريع الهيمنة” أو “القفز على استحقاقات الإقليم” كما ورد في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
ودعت اللجنة أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى إلى التوحد داخل إطار المجلس الموحد للمحافظات الشرقية، معتبرة أن وحدة القوى المحلية “تمثل ضرورة للحيلولة دون محاولة اختطاف إرادتهم أو فرض الوصاية عليهم”.
وطالبت اللجنة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان والتحالف العربي بقيادة السعودية بالتدخل لوقف ما وصفته بـ“محاولات جر المحافظات الشرقية إلى الفوضى”، وإلزام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بمغادرة حضرموت وبقية المحافظات الشرقية و“عودتها من حيث أتت”.
كما دعت إلى تمكين أبناء حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى من إدارة المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية والخدمية، ومنح الكوادر المحلية أولوية في المناصب العليا والمحلية.