برعاية نهيان بن مبارك.. برنامج «شتاء صندوق الوطن» ينطلق اليوم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم فعاليات «برنامج شتاء صندوق الوطن» الذي يركز على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة من خلال محورين أساسيين هما «قدوتي ولغة القرآن».
ويسمح البرنامج باستقبال طلاب وطالبات المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و15 عاماً للمشاركة في الأنشطة التي تستمر على مدى أسبوع في إمارات الدولة كافة، وينظمها صندوق الوطن برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بالتعاون مع وزارة الثقافة و«أدنيك» ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التسامح والتعايش، والعديد من الوزارات والهيئات المحلية والاتحادية والتعليمية والخاصة.
ويضم برنامج شتاء صندوق الوطن أكثر 120 نشاطاً ثقافياً وتراثياً وفنياً وترفيهياً، ويشارك في أنشطته التي يديرها أكثر من 80 مدرباً ومدرساً ومشرفاً، 18 مدرسة حكومية وخاصة، وما يزيد على 30 فناناً وكاتباً ومفكراً إماراتياً.
وقال ياسر القرقاوي، المدير العام لصندوق الوطن، إن الصندوق برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، حريص على أن تسهم أنشطة وفعاليات برامج شتاء صندوق الوطن في تعزيز القيم الإماراتية الأصيلة المتعلقة بالهوية الوطنية من خلال محورين رئيسين هما «قدوتي ولغة القرآن»، عبر ما يزيد على 120 نشاطاً متنوعاً، مؤكداً أن الباب ما زال مفتوحاً عبر موقع صندوق الوطن، أمام جميع الطلاب للانضمام للبرنامج إلى جانب الذين اشتركوا من قبل، بشرط أن تتوافر أماكن لهم سواء في المقرات الرئيسية التي تم اختيارها هذا العام، وهي أربع مدارس في كل من أبوظبي والعين والفجيرة، أو في المراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة، وكذلك المراكز الشبابية.
ولفت القرقاوي إلى أن صندوق الوطن حرص على إعداد المدربين والمدرسين المشاركين في إدارة أنشطة البرامج، سواء في المدارس أو في مراكز الإبداع التي تستضيف الأنشطة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، وليستفيد كل المشاركين من الطلبة من الأنشطة كافة، مؤكداً حرص الصندوق على استشراف آراء أولياء الأمور في الأنشطة وأسلوب العمل من أجل تطويرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك صندوق الوطن الشتاء وزارة الثقافة والشباب وزارة التربية والتعليم وزارة التسامح والتعايش شتاء صندوق الوطن نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
حل الدولتين ينطلق اليوم بزخم كبير وتوقعات بـ10 اعترافات أخرى.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رئاسة بلاده بالشراكة مع فرنسا لهذا المؤتمر الدولي تأتي «استناداً لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمراراً لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
إلى ذلك، أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بمواقف السعودية التي قال إنها «ساهمت في إنضاج المواقف الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتقديم كل الدعم الممكن لها».
وفيما يتعلق بمساعي وقف إطلاق النار في غزة، كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة بعد تلقي الرد الإسرائيلي على ما قدمته «حماس» للوسطاء ربما في غضون أقل من 48 ساعة، للتوصل إلى اتفاق بشأن النقاط الخلافية بعد حسم كثير من البنود في جولة المفاوضات السابقة