مقتل 39 قروياً في هجمات مسلحة غرب النيجر
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أحمد مراد (القاهرة، وكالات)
أخبار ذات صلةقتل نحو 40 مدنياً في النيجر، في هجمات مسلحة متفرقة على مناطق حدودية، حسبما أفادت وكالات أنباء نقلاً عن وزارة الدفاع في البلاد. ووقعت الهجمات بالقرب من بلدتي ليبيري وكوكورو على حدود البلاد مع بوركينا فاسو.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قتل عشرة جنود نيجريين وأصيب سبعة آخرون في هجوم في غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، وذكرت تقارير إعلامية. وتسببت النزاعات وأنشطة الجماعات الإرهابية في تزايد أعداد النازحين بمناطق مختلفة في قارة أفريقيا، ما يجعلها تشهد واحدة من أكبر حركات النزوح على مستوى العالم، وبحسب تقارير موثوثة.
ووصل عدد الأفارقة النازحين داخلياً إلى 35 مليوناً، بعدما أدت النزاعات وأعمال العنف والكوارث الطبيعية إلى زيادة كبيرة في عدد الذين اجبروا على مغادرة منازلهم.
وأوضح الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، أن أفريقيا تمثل إحدى أبرز بؤر الإرهاب في العالم، حيث تنشط أكثر من 64 جماعة إرهابية في مناطق مختلفة من القارة، مثل «القاعدة»، وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، وحركة الشباب الصومالية، وتنظيم داعش، وهو ما تسبب في تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية في العديد من المجتمعات المحلية، ونزوح ملايين السكان من مجتمعاتهم.
وقال زهدي في تصريح لـ«الاتحاد»: «إن هناك فوضى متعمدة تمارسها الجماعات الإرهابية المنتشرة في أفريقيا، إضافة إلى ترهيب سكان المجتمعات المحلية والمناطق الحدودية، وبالتالي لا يجدون مفراً سوى النزوح إلى مناطق أخرى داخل بلدانهم بحثاً عن ملاذات آمنة، وبعضهم يلجأ إلى الهجرة الخارجية عبر رحلات بدائية محفوفة بالمخاطر الشديدة».
ودعا المنظمات الدولية والاتحاد الأفريقي إلى تكثيف الجهود لمواجهة الخطر المتزايد الذي تمثله الجماعات الإرهابية بالقارة، حيث إن خطرها لا يقتصر على أفريقيا وحدها، إنما تتأثر غالبية مناطق العالم بتنامي الأنشطة المتطرفة.
ومن جانبها، أوضحت الخبيرة في الشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن نفوذ الجماعات الإرهابية في أفريقيا يتنامى بشكل مقلق في ظل تزايد التدهور الحاد للمستوى المعيشي لملايين الأفارقة، وتدني الخدمات الحياتية.
وقالت شلبي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية تدفع ملايين الأفارقة للفرار إلى مناطق آمنة، في الداخل أو الخارج، وفي الحالتين يواجهون ظروفاً معيشية معقدة وأزمات إنسانية حرجة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر هجوم مسلح أفريقيا بوركينا فاسو الإرهاب الكوارث الطبيعية القاعدة بوكو حرام حركة الشباب الإرهابية الجماعات الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة يغادر إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في بطولة العالم 3×3
تغادر بعثة منتخب مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة، صباح غدٍ، مطار القاهرة الدولي متجهة إلى مدينة صن سيتي بجنوب أفريقيا، للمشاركة في بطولة العالم لكرة السلة 3×3، التي ينظمها الاتحاد الدولي IWBF، خلال الفترة من 29 يوليو إلى 4 أغسطس 2025.
تأتي هذه المشاركة في إطار خطة الاتحاد المصري لكرة السلة على الكراسي المتحركة، برئاسة مي زين الدين، لتطوير مستوى المنتخبات الوطنية وتعزيز حضورها على الساحة الدولية، لا سيما في ظل الاهتمام المتزايد عالميًا برياضة السلة على الكراسي المتحركة وتطورها الكبير.
يرأس البعثة عادل شريف، عضو مجلس إدارة الاتحاد، ويشغل منصب مدير البعثة المهندس عمرو صادق، المدير التنفيذي للاتحاد.
وتضم البعثة عددًا من أبرز لاعبي المنتخب الوطني، وهم:
أشرف أبوزيد محمد عمار
توبة نجدي محمود عيسى
مجدي طلعت عبده عباس
محمد فرج جمعة عبدالعزيز
قرعة البطولةأسفرت قرعة بطولة العالم 3×3 عن وقوع منتخب مصر في المجموعة (أ)، والتي تضم منتخبات:
بريطانيا
ماليزيا
بولندا
كرواتيا
وتُعد البطولة واحدة من أقوى المنافسات في اللعبة، حيث تشهد مشاركة منتخبات عالمية تعتمد على السرعة، التكتيك، والمهارة العالية، مع استخدام أحدث الكراسي المتحركة التي تمثل عنصرًا حاسمًا في الأداء.
الاستعداد الفني والتكتيكيدخل المنتخب الوطني معسكرًا مغلقًا في مجمع صالات حسن مصطفى الرياضي بمدينة 6 أكتوبر، بقيادة المدير الفني أيمن غنيم، والمدرب المساعد أحمد فاروق، حيث خاض اللاعبون تدريبات صباحية ومسائية داخل صالتي "حسن مصطفى" و"الشباب والرياضة".
وتركزت التدريبات على:
تطوير الأداء التكتيكي والبدني
تعزيز الانسجام بين اللاعبين
إعداد الفريق نفسيًا وفنيًا لمواجهة منافسين أقوياء
وأكد الجهاز الفني أن المنافسة ستكون شديدة، إلا أن لديهم ثقة كاملة في قدرة المنتخب على الظهور بمستوى مشرّف يليق باسم مصر.
خطوة تاريخية للرياضة البارالمبية المصريةتُعد هذه المشاركة هي الأولى من نوعها للمنتخب في بطولة عالمية مفتوحة بنظام 3×3، وتُمثّل لحظة مفصلية في مسيرة الرياضة البارالمبية المصرية، حيث يتطلع الفريق لتقديم أداء استثنائي يعكس العزيمة والانضباط والروح الوطنية التي يتحلى بها اللاعبون.