«هيومن رايتس»: الدعم السريع ارتكبت جرائم اغتصاب واستعباد جنسي في جنوب كردفان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أوضحت المنظمة في تقرير صدر الاثنين أن إحدى الضحايا أفادت باحتجازها مع 50 امرأة أخرى في معسكر تابع لقوات الدعم السريع، حيث تعرضت للاغتصاب المتكرر على مدار ثلاثة أشهر.
الخرطوم: التغيير
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في ولاية جنوب كردفان السودانية منذ سبتمبر 2023، تشمل اغتصاب جماعي واستعباد جنسي لعشرات النساء والفتيات، مما يشكل جرائم حرب وقد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت المنظمة في تقرير صدر الاثنين أن إحدى الضحايا أفادت باحتجازها مع 50 امرأة أخرى في معسكر تابع لقوات الدعم السريع، حيث تعرضت للاغتصاب المتكرر على مدار ثلاثة أشهر.
ووفقًا للشهادات، تم توثيق اغتصاب 79 فتاة وامرأة تتراوح أعمارهن بين 7 و50 عامًا، معظمهن تعرضن لاغتصابات جماعية.
ودعت المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في المنظمة، بلقيس والي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وضمان العدالة للضحايا.
وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن هجمات واسعة النطاق على المدنيين في جنوب كردفان، موثقة بعمليات قتل واختطاف ونهب وحرق.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع هيومن رايتس ووتش ولاية جنوب كردفانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع هيومن رايتس ووتش ولاية جنوب كردفان الدعم السریع جنوب کردفان
إقرأ أيضاً:
اغتصاب جماعي لطفل على يد زملائه خلال رحلة مدرسية
وكالات
فتحت السلطات الإسبانية تحقيقًا موسعًا في واقعة اعتداء تعرض لها طالب يبلغ من العمر 13 عامًا أثناء مشاركته في رحلة مدرسية إلى مدينة ملقة عام 2022، وذلك بعد أن تكشفت تفاصيل الحادث مؤخرًا وأثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التعليمية والقانونية.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، فإن الطالب كان قد تعرض لسلسلة من المضايقات من قبل زملائه في المدرسة، قبل أن تتصاعد هذه التصرفات إلى واقعة اعتداء داخل مقر إقامة الرحلة.
وتشير التحقيقات إلى أن الحادثة وقعت في أحد مرافق الفندق، فيما أُجبر الطالب على التزام الصمت لفترة طويلة نتيجة ضغوط نفسية وتهديدات مستمرة.
الواقعة تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على الطالب، حيث خضع لاحقًا لعلاج نفسي مكثف بعد أن ظهرت عليه أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، من بينها فقدان مؤقت للذاكرة.
كما أشارت التقارير الطبية إلى تعرضه لانهيارات متكررة، مما استدعى نقله للمستشفى في أكثر من مناسبة.
وكان الطبيب النفسي المعالج قد تقدم بإفادة رسمية إلى الجهات المختصة، ما ساهم في فتح ملف التحقيق مجددًا، وبناء على المعطيات الجديدة، تمكنت السلطات من التعرف على عدد من المشتبه بهم، وتم توجيه الاتهام لأحدهم بشكل رسمي، فيما لا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين.
وفي الوقت الحالي، يتلقى الطالب دعمًا نفسيًا مستمرًا، وسط مطالب مجتمعية بضرورة تعزيز ثقافة الحماية في البيئة المدرسية وتوفير آليات فعالة للتبليغ عن أي تجاوزات مبكرًا.