متابعة بتجــرد: بعد غيابها لفترة عن الساحة الفنية، فاجأت النجمة حلا الترك متابعيها على السوشيال ميديا بحديثها عن سبب اختفائها في الفترة الأخيرة.
وظهرت الفنانة البحرينية في مقطع فيديو عفوي بدت فيه على طبيعتها من دون مكياج، وكشفت أنها ابتعدت في الفترة الماضية عن مواقع التواصل الاجتماعي ونشاطاتها الفنية بسبب تركيزها على حياتها الشخصية، لافتة الى أنها اتخذت قرارات جديدة خاصة بحياتها.
وأكدت حلا أنها “منذ فترة اشتغل على نفسي لاتقرب من رب العالمين، وهناك شخص مهم بحياتي هو من دفعني للتغيير”. وفاجأت الجميع بقولها أنها سوف تتخذ قرار الحجاب قريباً.
يذكر أن حلا الترك شاركت مؤخراً ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، وحضرت العرض الحصري لفيلم “سكر”الجديد، واختارت إطلالة محتشمة عبارة عن فستان طويل وواسع باللون البيبي روز الناعم مع قصّة ملفتة عند الأكتاف وأكمام قصيرة.
View this
post on Instagram
A post shared by رقيـه الجميـله ???? (@rq_be4_and_after_)
main 2024-12-16
Bitajarod
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
وسط غضب شعبي.. قرارات الزبيدي تثير جدلاً واسعاً في الجنوب
الجديد برس| توالت، الأحد، ردود أفعال متباينة في أوساط النخب
السياسية والإعلامية الجنوبية، إزاء سلسلة التغييرات التي أصدرها عيدروس الزبيدي، رئيس
المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً جنوب اليمن، وسط حالة من الاحتقان الشعبي والاحتجاجات المتصاعدة.
القرارات التي شملت نقل عدد من القيادات دون تحديث حقيقي في هيكلة المجلس، أثارت انتقادات حادة من شخصيات جنوبية بارزة، اعتبرت أن
الخطوة تعكس إصرار الزبيدي على تدوير نفس الوجوه القديمة، بدلاً من إحداث تغييرات جذرية تتناسب مع حجم التحديات القائمة. وصف هاني سالم البيض، نجل الرئيس
الجنوبي الأسبق وأحد أبرز الشخصيات السياسية في الجنوب، الخطوة بأنها محاولة لتعزيز قبضة الزبيدي على المجلس وليس لإصلاحه. كما دعا عبدالرحمن الوالي، رئيس البرلمان الجنوبي، إلى تغيير جذري داخل المجلس، بما في ذلك إعادة النظر في رئاسة الزبيدي نفسها. أما التفاعلات الإعلامية، فجاءت مشبعة بالتشكيك والسخرية، حيث رأى الإعلامي صلاح السقلدي وآخرون أن المجلس كان يفترض أن يصدر قرارات تمنح أنصاره أملاً حقيقياً بتحسن الأوضاع، بدلاً من التهرب من مسؤولياته في ظل الانهيار الخدمي والاقتصادي. واعتبر صلاح، أن تلك القرارات جاءت رداً على انطلاق “ثورة التصحيح” التي اطلقها القيادي في الحراك الجنوبي صالح الشنفرة، والتي بدأت من الضالع، مسقط رأس الزبيدي، في إشارة إلى حراك شعبي يتصاعد ضد سلطات الانتقالي. وتزامنت قرارات الزبيدي مع تصاعد الغضب الشعبي جنوباً، حيث تشهد مدن الضالع، لحج، شبوة، أبين، حضرموت، والمهرة احتجاجات متواصلة على تدهور الخدمات وانهيار العملة، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي بالفشل في إدارة الملف الخدمي والاقتصادي. وتصف نخب جنوبية هذه القرارات بأنها “أوراق مهترئة” في محاولة فاشلة لاحتواء الغضب، إلا أن مراقبين يرون أن الخطوة قد تمنح الزبيدي فرصة إضافية للمناورة السياسية والمتاجرة بالقضية الجنوبية دون تقديم حلول حقيقية للواقع المتدهور.