أطعمة ومنتجات تجميل صنعت من البترول.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر النفط، المعروف باسم “الذهب الأسود”، مصدرًا أساسيًا للطاقة والوقود، لكن استخداماته تتجاوز ذلك إلى العديد من المنتجات اليومية التي قد لا تخطر على بال الكثيرين. فالبتروكيماويات المستخرجة من النفط والغاز الطبيعي تدخل في صناعة أكثر من 6000 منتج مختلف، من المواد الغذائية إلى مستحضرات التجميل.
يُعتبر النفط عنصرًا حيويًا في الحياة اليومية بفضل مشتقاته التي تدخل في صناعة العديد من المنتجات التي قد تبدو بعيدة عن ارتباطها بالبترول.
من المواد الغذائية مثل الشوكولاتة والآيس كريم إلى منتجات التجميل والأدوية، تؤكد هذه الاستخدامات الدور المتنوع والمفاجئ للنفط في تسهيل حياتنا، وهناك أشياء اساسية في حياتنا تدخل في صناعتها مشتقات البترول وفقا لموقع livescience:
1. الشوكولاتة:
• استخدام شمع البارافين: تُضاف مادة شمع البارافين المخصصة للطعام، وهي مشتقة من البترول أو الفحم، إلى طلاء الشوكولاتة.
• الوظيفة:
• تُضفي لمعانًا على الشوكولاتة عند تصلبها.
• تمنع التصاق الشوكولاتة بالقوالب.
• تحافظ على الشوكولاتة صلبة حتى في درجات الحرارة المرتفعة.
• السلامة: وفقًا لدراسة أجرتها هيئة سلامة الأغذية الأوروبية في عام 2023، فإن استخدام هذه المواد آمن ولا يمثل خطرًا صحيًا.
2. معجون الأسنان:
• المكونات المشتقة من البترول:
• البولي إيثيلين جلايكول: يُستخدم لتحسين النكهة والقوام والخصائص المضادة للبكتيريا.
• بولوكسامير 407: يساعد على إذابة المعجون في الماء.
• سكرين الصوديوم: مُحلي صناعي مشتق من البترول يعمل على إزالة طبقة البلاك.
• النتيجة: يجعل معجون الأسنان فعّالًا في تنظيف الأسنان وتحقيق الاتساق المناسب في التركيبة.
3. العطور:
• استخدام الزيوت البترولية:
• تُستخدم بدائل صناعية للزيوت العطرية الطبيعية، مثل Iso E Super لرائحة العنبر والهديون لرائحة الياسمين.
• غالاكسوليد: زيت عطري صناعي يُعرف بثباته ورائحته الأساسية التي تدوم طويلًا.
• المزايا: هذه الزيوت تجعل العطور أكثر ثباتًا وفعالية وبتكلفة أقل من الزيوت الطبيعية.
4. الطلاء:
• إضافة البوليمرات البلاستيكية: البوليمرات المصنوعة من البترول تُحسن جودة الطلاء من خلال:
• زيادة مقاومته للماء والمتانة.
• توفير ألوان أوسع وأكثر تنوعًا.
• التأثير البيئي: وفقًا للمنتدى الاقتصادي العالمي، تُساهم المواد البلاستيكية الدقيقة الناتجة عن تقشر الطلاء في تلوث المياه بما يعادل 150-225 مليار زجاجة بلاستيكية.
5. الأدوية (الأقراص):
• الطلاء البلاستيكي: يُستخدم لتسهيل بلع الأقراص ومنع التصاقها ببعضها البعض.
• الفائدة:
• يحمي المكونات النشطة من التحلل، مما يُطيل عمر المنتج.
• يُمكن التحكم في إطلاق المواد الفعالة داخل الجسم.
6. آيس كريم الفانيليا:
• المنكهات الاصطناعية: تُستخدم مشتقات بترولية مثل:
• الفانيلين: لتكرار نكهة الفانيليا.
• البنزالديهايد: لمنح نكهة اللوز.
• السبب: هذه المركبات توفر نكهات ثابتة ومتناسقة وتُعد أقل تكلفة من المكونات الطبيعية.
7. جل البتروليوم (الفازلين):
• المصدر: يُستخرج جل البتروليوم من الزيت الخام بعد عمليات التقطير والتنقية.
• الاستخدامات:
• ترطيب البشرة وحمايتها.
• يُعتبر منتجًا آمنًا وفعّالًا لعلاج الجفاف والتشققات
8. الملينات:
• المادة المستخدمة:
• البولي إيثيلين جلايكول: يسحب الماء إلى القولون لتسهيل عملية التغوط.
• الزيوت المعدنية: تُشتق من البترول وتُغلف الأمعاء بطبقة زلقة.
• الفعالية: وفقًا لـ Harvard Health، هذه الملينات تساعد في تسهيل الهضم ومعالجة الإمساك.
9. كريم الحلاقة:
• المكونات البترولية:
• الإيزوبنتان: يساعد على إزالة الدهون من البشرة ورفع الشعر لتسهيل الحلاقة.
• البولي إيثيلين جلايكول: يُقلل الاحتكاك والتهيج بفضل تكوين حاجز واقٍ على الجلد.
• النتيجة: يجعل عملية الحلاقة أكثر سلاسة وراحة.
10. معطرات الجو:
• المكونات البترولية: تُستخدم الزيوت الاصطناعية لتحقيق روائح ثابتة وطويلة الأمد.
• الوظيفة:
• تُحاكي هذه الزيوت العطور الطبيعية بدقة.
• تُصمم لإطلاق الرائحة تدريجيًا مع مرور الوقت، مما يوفر تجربة تدوم لفترة أطول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النفط الذهب الأسود البتروكيماويات مستحضرات التجميل من البترول
إقرأ أيضاً:
أخطاء في الهَدي والنحر .. تعرف عليها وتجنبها حتى لا تبطل ثوابها
أيام قليلة ويحل علينا عيد الأضحى المبارك الذي يبدأ أول أيامه الجمعة بعد المقبلة، بعدما بدأنا فى العشر الأول من ذي الحجة تلك الأيام المباركة التي اقسم الله عز وجل بها في كتابه العزيز في سورة الفجر وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بصيامها كما أوصى بالأضحية لمن يستطيع.
وينحر عدد كبير من المسلمين الأضاحي من أجل التقرب إلى الله في تلك الأيام العظيمة.
أخطاء يقع فيها المضحي تبطل ثوابهاولكن يقع بعض المُضحين في أخطاء شائعة، بعضها قد تجعله لا يصيب الأضحية وتكون اضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة، والبعض الآخر قد تُفسد عليه الفوز بالثواب الكامل، وهناك بعض البدع التي يعتاد عليها الآخرين رغم أنها ليس لها أصل من الصحة ولم تُذكر في كتاب القرآن أو السُنة.
وأكد الفقهاء أن للأضحية أحكام يجب إتباعها للحصول على الثواب والأجر الجزيل، فنجد البعض يقوم بالنحر قبل صلاة العيد مُعتقدًا بذلك أنه ضحى ولكن هذا ليس صحيحًا؛ لأن وقت الأضحية يكون بعد صلاة العيد، ومن يذبح قبل ذلك لم يصب الأضحية وتكون أضحيته للأكل وليس فيها ثواب القربة إلا إذا نوى الصدقة ويجب عليه إعادة نحر أضحية آخرى، وإن كان المضحي في مصر لا يصلي فيه العيد وذلك وفقًا لقول النبي صل الله عليه وسلم: "من ذبح قبل الصلاة، فتلك شاة لحم".
وأجمع العلماء على أنه لا يجوز أن تكون الاضحية مريضة، فيجب أن تكون سليمة من العيوب المانعة من الإجزاء، فلا تكون عوراء ولا عرجاء ولا "كسير" أي ليس لها مخ.
وقالوا أن الأضحية "الزمني" الكبيرة العاجزة عن المشي، ومقطوعة إحدى اليدين أو الرجلين لا تجوز، وكذلك ما أصابها سبب الموت كالمنخنقة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع.
وأشار العلماء إلى أن هناك من يُعطي الجزار أجرة عمله من الأضحية، و هذا لا يجوز، وذلك وفقًا لقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحمها وجلودها وأجلتها، وألا أعطي الجزار منها شيئًا، قائلا: "ونحن نعطيه".
وأوضح العلماء أن بعض أهل العلم أجازوا إعطاء الجزار من الأضحية بعد توفيته أجرته إذا كان فقيرًا، أو على سبيل الهدية إذا كان غنيًا.
كما أن الأضحية يجب ألا تُنحر قبل أن يتم التأكد أنها بلغت السن المعتبر، موضحين أن الأبل لابد أن تتم خمس سنوات، والبقر سنتين، والغنم سنة، والجذع من الضأن ما تم نصف سنة.
ويستحب ترك الشعر والظفر لمن أراد أن يُضحي بدءًا من أول هلال شهر ذي الحجة حتى يضحي، مؤكدًا أنه إذا نوى الأضحية أثناء العشر أمسك عن ذلك من حين نيته ولا إثم عليه فيما أخذه قبل النية وذلك وفقًأ لقول النبي صل الله عليه وسلم: "إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يُضحي فلا يأخذ من شعره، ولا بشرته ولا من ظفره شيئًا".
وشدد الفقهاء على أنه لا يجوز بيع شئ من الأضحية كما يُخطأ البعض، قائلًا: "لا يُباع الجلد ولا صوف ولا شعر ولا عظم ولا غير ذلك"، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم: "ولا تبيعوا لحوم الهدى والأضاحي، فكلوا، وتصدقوا، واستمتعوا بجلودها ولا تبيعوها" وهذا مذهب الشافعي وأحمد، وقال أبو حنيفة: يبيع ما شاء منها ويتصدق بثمنه والأظهر عدمه.
وأفتى الفقهاء بأنه لا يجوز شراء لحوم للتصدق بها بدلًا من الأضحية أو التصدق بثمنها، مؤكدًا أن الأضحية لا تكون قربة إلا بذبحها.
كما أن قيام البعض بتلطيخ اليد والقدم والجباه أو الحوائط أو السيارات بدماء الأضحية ليس له أصل في كتاب أو سنة ولا يعلم أن أحدًا من الصحابة فعلها، فهي بدعه وإذا تم عملها من أجل التبرك فهي شرك، وذلك وفقًا لقول رسول الله صل الله عليه وسلم في صيح البخاري: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد".
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية