قصور الثقافة بالغربية تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي يوافق يوم 18 ديسمبر من كل عام.
في هذا السياق، تعرف طلبة وطالبات مدرسة صادق الرافعي التجريبية للغات، على تاريخ اللغة العربية، حيث أوضح الأديب محمد عبد الخالق، خلال كلمته بمحاضرة بعنوان "بلاغة المعاني وسحر الكلمات"، والتي أقيمت أمس الأحد، بقصر ثقافة الطفل بطنطا، بأن اللغة العربية هي أصل اللغات، وأن من أهم ما يميزها أن اللفظ له أكثر من دلالة ورمز ومعنى، وتابع بأن هناك تباينا في الآراء حول أول من نطق حروف اللغة العربية، مشيرا إلى بعض المصادر التي أكدت بأن نبي الله إسماعيل هو أول من تحدث لسانه بها، فيما أشارت مصادر أخرى بأن بداية اللغة العربية كانت من خلال قبيلة يعرب بن قحطان.
هذا وضمن فعاليات لنادي أدب الطفل، عقد القصر محاضرة بعنوان "البرمجة والدمج الإلكتروني"، تناولت خلالها د.هناء خليفة، أستاذ الإعلام ومدرب التنمية البشرية، أهمية الدمج بين الأدوات التقليدية والتكنولوجيا الرقمية، موضحة أن تطوير المهارات الإبداعية للأطفال هو أمر في غاية الأهمية، كما واستعرضت بطريقة مبسطة مفهوم البرمجة وكيفية استخداماتها، لافتة إلى ضرورة السعي الدائم للتطوير واكتشاف المهارات الشخصية، فيما شارك الأطفال في ورشة فنية بعنوان "يلا نرسم".
يذكر أن فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، قد نظم عددا من الفعاليات التي أقيمت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، من بينها: محاضرة توعوية عن التنمر بمكتبة الفرستق، ودمج ذوي الهمم في المجتمع بمكتبة قرية الأطفال، وأهم القواعد التربوية والتحديات العصرية بمكتبة القرشية الثقافية، ومناقشة لكتاب "الداء والدواء"، للكاتب د.محمد محمود عبد الله، بمكتبة محلة أبو علي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية قصور الثقافة بالغربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من محامي طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من آثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل.
اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته، وجاء بنص صحيفة الدعوى أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور، قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.
وأشارت الدعوى إلى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة، فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصري.
وأوضحت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر.
وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية ومن يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.