في رأس السنة الجديدة.. واتساب يودع هذه الهواتف
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
اعتبارًا من 1 يناير كانون الثاني 2025، لن تكون العديد من طرازات التي تعمل بنظامي التشغيل Android وiPhone متوافقة مع تطبيق المراسلة واتساب، حيث لن تتمكن من دعم الميزات والتحسينات الجديدة التي جلبتها تحديثات النظام الأساسي.
وللحفاظ على إمكانية الوصول إلى التطبيق، يجب أن تستوفي الأجهزة الحد الأدنى من متطلبات نظام التشغيل، وهو أمر لا يمكن أن توفره جميع الهواتف القديمة.
وعلى وجه التحديد، سيتطلب واتساب أن يكون لدى أجهزة Android الإصدار 5.0 على الأقل من نظام التشغيل المثبت، والذي تم إصداره في العام 2014، بينما في حالة iOS، سيكون الإصدار 12.0 أو أعلى مطلوبًا.
وهذا يعني أن العديد من الموديلات من العلامات التجارية مثل "Samsung وMotorola وLG وApple" وغيرها، ستفقد إمكانية الوصول بسبب قيود أجهزتها أو نقص دعم التحديث الرسمي.
هواتف Android دون واتساب
في حالة أجهزة Android، فإن الأجهزة التي لا يمكنها التحديث إلى الإصدار 5.0 ستكون غير متوافقة مع التطبيق. وهذا يشمل النماذج الشعبية التي شكلت حقبة في السوق، مثل:
موتورولا: Moto G (الجيل الأول)، Droid Razr HD، Moto E (الجيل الأول).
سامسونغ: غالاكسي إس 3، غالاكسي نوت 2، غالاكسي آيس 3، غالاكسي S4 ميني.
إتش تي سي: ون إكس، ون إكس+، ديزاير 500، ديزاير 601.
إل جي: أوبتيموس جي، نيكزس 4، جي2 ميني، L90.
سوني: Xperia Z، Xperia SP، Xperia T، Xperia V.
ويرجع عدم القدرة على تحديث هذه الأجهزة إلى القيود الموجودة فيها ونقص الدعم من الشركات المصنعة، التي توقفت عن إصدار تحديثات الأمان والبرامج منذ عدة سنوات.
هواتف IOS دون واتساب
أما بالنسبة لأجهزة آبل، فسيتوقف تطبيق واتساب عن العمل على تلك الطرز غير المتوافقة مع نظام التشغيل iOS 12.0 أو أعلى. وهذا يشمل كل من:
آيفون 5 سي.
وتوقفت هذه الهواتف، التي تم إصدارها في عامي 2012 و2013 على التوالي، عن تلقي دعم التحديث الرسمي من شركة آبل منذ عدة سنوات. وعلى الرغم من استمرارهم في أداء المهام الأساسية؛ إلا أن أنظمة التشغيل الخاصة بهم لا تلبي الحد الأدنى من متطلبات ميزات واتساب الجديدة وبروتوكولات الأمان.
لماذا سيتوقف واتساب عن العمل على هذه الأجهزة؟
يُعد القرار الذي اتخذته شركة ميتا، نتيجة الحاجة إلى ضمان بقاء التطبيق فعالًا وآمنًا، حيث تحتوي أنظمة التشغيل الأقدم على نقاط ضعف يمكن أن تعرض تجربة المستخدم للخطر وتتطلب المزيد من الموارد للمحافظة عليها.
ومن خلال تركيز جهود التطوير على الأجهزة الأكثر حداثة، يمكن للمنصة تنفيذ تحسينات تكنولوجية، مثل الميزات المتقدمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي والتدابير الأمنية الأكثر قوة.
كما أن إلغاء دعم الأنظمة القديمة، قد مكّن أيضًا من تحسين أداء بنيته التحتية وتقديم تجربة أكثر اتساقًا لغالبية مستخدميه.
ما هي البدائل المتاحة للمستخدمين المتأثرين؟
الحل الأكثر فعالية هو شراء هاتف جديد يلبي الحد الأدنى من متطلبات Android أو iOS، وهذا لا يضمن الوصول المستمر إلى التطبيق فحسب، بل يسمح لك أيضًا بالاستمتاع بأحدث الميزات والتحديثات الأمنية.
بينما إذا كان الجهاز القديم لا يزال متصلًا بالإنترنت، فمن الممكن استخدام WhatsApp Web من متصفح على جهاز الكمبيوتر. وعلى الرغم من أن هذا الخيار له حدود، إلا أنه يمكن أن يكون حلًا مؤقتًا للبقاء على اتصال.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
50 ألف دولار: تيليجرام يتحدّى واتساب بجائزة نارية لصنّاع المحتوى
صورة تعبيرية (مواقع)
دخلت المنافسة الساخنة بين عملاقي التراسل، تيليجرام وواتساب، مرحلة جديدة من الإثارة، بعدما أعلن مؤسس تيليجرام، بافيل دوروف، عن إطلاق مسابقة عالمية لصناع المحتوى، بجائزة مالية ضخمة تصل إلى 50 ألف دولار، لأفضل فيديو قصير يروّج لتفوق تيليجرام ويكشف "تقليد" واتساب له.
اقرأ أيضاً كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم 20 مايو، 2025 إذا شعرت بهذه الأعراض مع الصداع.. لا تتأخر عن زيارة الطبيب دقيقة واحدة 20 مايو، 2025
الهدف؟:
فضح الحملات التي قال دوروف إن واتساب يقودها لتشويه صورة تيليجرام، وتسليط الضوء على الابتكارات التي قدمها تيليجرام أولًا – قبل أن “تتبعها” واتساب لاحقًا.
في منشور رسمي على قناته، شارك دوروف قائمة بـ 30 ميزة ابتكرها تيليجرام أولًا، بعضها لا يزال فريدًا ولا يوجد مثيل له حتى اليوم في واتساب، مؤكدًا أن هذه القائمة مجرد بداية.
شروط التحدي العالمي:
فيديو لا يتجاوز 3 دقائق
باللغة الإنجليزية
قابل للنشر على TikTok، Instagram Reels وYouTube Shorts
يُسمح باستخدام الذكاء الاصطناعي كمساعد
التقييم يعتمد على: وضوح الرسالة، الإبداع البصري، الطابع الكوميدي، والانتشار الفيروسي
الموعد النهائي للمشاركة:
قبل منتصف الليل بتوقيت دبي يوم 26 مايو 2025
والمشاركة متاحة للجميع من أي مكان في العالم!
دوروف يهاجم "الرقابة السياسية" ويتحدى فرنسا: لن نخنق حرية التعبير.
في تطور آخر، كشف دوروف عن ضغوط سياسية مارستها دولة أوروبية – ألمح إلى أنها فرنسا عبر استخدام رمز "الباغيت" – تطلب من تيليجرام قمع أصوات المعارضة في رومانيا قبل الانتخابات الأخيرة.
لكن مؤسس تيليجرام رفض الطلب، مؤكدًا أن منصته ستظل حصنًا لحرية التعبير ولن تخضع للرقابة أو التضييق السياسي.
الرسالة واضحة:
تيليجرام لا يكتفي بالتطوير التقني، بل يخوض معركة شرسة ضد "التقليد والرقابة"، ويدعو جمهوره ليكونوا جزءًا من هذه الحرب الإبداعية... فهل ستنضم؟.