ترامب: زيلينسكي ليس مدعوا لحضو حفل تنصيبي ولست متأكدا من حضور الرئيس الصيني
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه لم يوجه دعوة رسمية إلى فلاديمير زيلينسكي لحضور حفل تنصيبه، معربا عن شكه في حضور الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وعقد ترامب مؤتمر صحفي بمنتجع مارالاغو بفلوريدا، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها للصحفيين منذ فوزه بالانتخابات الشهر الماضي.
وأوضح دونالد ترامب التقارير المتعلقة بحضور زيلينسكي حفل تنصيبه المقبل.
وأوضح ترامب عند سؤاله عما إذا كان يشعر بخيبة أمل لأن الزعيم الصيني لن يحضر حفل النصيب، قائلا: "لا أعرف ما إذا كان سيحضر حفل التنصيب أم لا.. لم أتحدث معه حقا بشأن هذا الأمر، فقط لكي نفهم: لم يقل نعم أو لا، ومع ذلك، إذا أراد الحضور، سأكون سعيدا باستقباله".
وجاء هذا التوضيح بعد أسابيع من التكهنات حول حضور زيلينسكي المحتمل، حيث أشارت بعض التقارير إلى أنه تم توجيه دعوة رسمية، فيما أكد فريق ترامب على أنه لم يتم تقديم ذلك.
ومن المعتاد أن تتم دعوة السفراء والدبلوماسيين الآخرين لحضور مراسم التنصيب، لكن ترامب، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور حفل تنصيبه الشهر المقبل.
ولم يشهد التاريخ الأمريكي، وفقا لسجلات وزارة الخارجية التي يعود تاريخها إلى عام 1874، حضور أي زعيم أجنبي حفل انتقال السلطة بين الرؤساء الأمريكيين على الإطلاق.
ومن المتوقع أن يحضر حفل الافتتاح عدد من كبار ممثلي الدول الأجنبية، من بينهم رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، وسيقام الحفل في 20 يناير 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكي الرئيس الأمريكي الرئيس الصيني شي جين الشهر الماضي الشهر المقبل حفل الافتتاح
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذف منشورات ويزيد التوتر مع ترامب.. بماذا علق نائب الرئيس؟
في تطور جديد يشير إلى تدهور العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك، حذف ماسك عدة منشورات مثيرة للجدل من حسابه على منصة إكس، شملت اتهامات مباشرة موجهة إلى ترامب بشأن تورطه في ملفات المليونير الأمريكي جيفري إبستين، الذي انتحر في السجن عام 2019 وسط اتهامات بالفساد وتهريب قاصرين.
تأتي هذه الخطوة وسط تصاعد الخلافات العلنية بين الرجلين، والتي بدأت تأخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا، بعد أن صرح ترامب السبت الماضي بأنه "ما زال إيلون ماسك سيدفع الثمن" إذا نفذ تهديده بمهاجمة الجمهوريين الذين يدعمون ما وصفه ترامب بـ"مشروع القانون الكبير الجميل"، وهو مشروع قانون يلقى تأييدًا من بعض أجنحة الحزب الجمهوري، لكنه يثير معارضة من ترامب وأنصاره.
كما أضاف ترامب في تصريحاته أنه "يعتقد أن علاقته مع ماسك قد انتهت تقريبًا"، ما يوضح عمق الخلاف الذي وصل بين الاثنين، وفي تعليق على هذا الصراع، عبّر نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، عن استيائه من الهجوم الذي شنّه ماسك على ترامب، قائلاً: "سأظل دائمًا وفيًا للرئيس، وآمل أن يعود إيلون إلى صفوفه في النهاية. يا رجل، أعتقد أنه من الخطأ الكبير أن يهاجم الرئيس بهذه الطريقة".
كما حذر فانس من أن استمرار الخلاف بين ماسك وترامب سيكون له تأثير سلبي على المشهد السياسي الأمريكي، مضيفًا: "إذا كان هو والرئيس في ثأر دموي، والأهم من ذلك كله أن ذلك سيكون سيئًا للبلاد، لكنني لا أعتقد أنه سيكون جيدًا لإيلون أيضًا".
يُذكر أن العلاقة بين ترامب وماسك كانت معقدة على الدوام، حيث تباينت مواقفهما حول قضايا عدة من السياسة والاقتصاد وحتى منصات التواصل الاجتماعي. وفي وقت سابق، كان ماسك قد أعلن عن نيته الترشح للرئاسة الأمريكية، مما يزيد من حجم التوترات بينهما، خاصة مع تحالف ترامب مع قواعد الحزب الجمهوري التقليدية.
تجدر الإشارة إلى أن إيلون ماسك، الذي يمتلك شركات كبرى مثل "تسلا" و"سبيس إكس"، يستخدم حسابه على "إكس" كمنصة قوية للتعبير عن آرائه السياسية والاجتماعية، وهو ما يجعله شخصية محورية في المشهد العام الأمريكي، ويتابع مواقفه ملايين من المتابعين.