قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر منصة “إكس”: «الإخوة والأخوات نحتفي بالعلماء والمفكرين والمبدعين كل عام عبر جائزة نوابغ العرب وبعد تلقي آلاف الترشيحات علن اليوم الفائز بجائزة نوابغ العرب عن فئة الهندسة والتكنولوجيا لهذا العام».

وأضاف: «من سوريا، أرض الحضارات، ومن حلب، مدينة التاريخ والعلم، نحتفي اليوم بنبوغ أحد أبنائها، البروفيسور أسامة خطيب، مدير مختبر الروبوتات في جامعة ستانفورد، قدّم إسهامات علمية استثنائية في مجال هندسة الروبوتات وعلومها، ونشر أكثر من 327 بحثاً علمياً، وابتكر روبوتات متقدمة قادرة على استكشاف أعماق المحيطات وتقديم حلول مبتكرة تخدم البشرية».

وتابع: «مسيرته بدأت من مدرسة المأمون بحلب، ووصلت إلى العالمية، ليصبح نموذجاً مشرفاً لنبوغ العلماء العرب. نبارك للبروفيسور أسامة خطيب فوزه، ونبارك لسوريا، ولمدينة حلب فخرها، ونؤكد أن العرب قادرون على استعادة ريادتهم العلمي واستئناف حضارتهم بيد أبنائهم».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الإمارات المزيد

إقرأ أيضاً:

الصين تهيمن على سوق الروبوتات البشرية

صراحة نيوز- إذا كان المستقبل يرتكز على تطوير التنقل الميكانيكي، سواء عبر العجلات أو الأرجل الآلية، فإن موردي قطع غيار السيارات في الصين يحظون بميزة تنافسية قد تضعهم في صدارة هذه الصناعة.

وجاء في تقرير لمورغان ستانلي صدر في يونيو الجاري أن الروبوتات الشبيهة بالبشر قد تدفع موجة نمو جديدة لموردي قطع غيار السيارات. أعد التقرير كبار المحللين مثل آدم جوناس، شنغ تشونغ، وآندي مينغ.

وقد رفع التقرير تصنيف اثنين من الموردين الصينيين لشركة تسلا، متوقعًا استفادتهم من التطور المرتقب في مجال الروبوتات البشرية، كما حدث سابقًا مع نمو السيارات الكهربائية والذكية.

ومن أبرز الشركات التي يُتوقع لها نجاحًا في هذا المجال شركة “سانهوا” الصينية، التي أدرجت مؤخرًا في بورصة هونغ كونغ، بالإضافة إلى وجودها في بورصة شنتشن.

وتعمل شركات مثل تسلا وإكس بينج على تطوير روبوتات بشرية، في حين بدأت شركات أخرى مثل زيكر وفولكس فاغن بتجربة الروبوتات في مصانعها.

تشير تقديرات مورغان ستانلي إلى أن موردي قطع غيار السيارات لديهم فرصة للاستحواذ على 47% إلى 60% من الإنفاق على مكونات الروبوتات، حيث تمثل مساهمتهم حوالي 60% من تكلفة إنتاج كل روبوت بشري.

ويتوقع التقرير أن يصل حجم سوق الروبوتات البشرية إلى 800 مليار دولار في الصين و5 تريليونات دولار عالميًا بحلول عام 2050.

ويرى المحللون أن شركات تجميع الوحدات من “المستوى الأول” مثل سانهوا ستكون الأفضل تجهيزًا لتلبية الطلبات في ظل اختلاف المسارات التقنية، مقارنة بموردي المستوى الثاني مثل مصنعي الليدار والرقائق.

كما أشار التقرير إلى ثلاث شركات صينية تتوقع ارتفاع قيمتها السوقية وأرباحها بحلول 2030، وهي: سانهوا، وشركة توبو المتخصصة في المحركات التي تحاكي حركة العضلات، وشركة Xusheng المتخصصة في قطع الصب والهياكل اللازمة لصناعة الروبوتات.

رغم ذلك، يبقى مدى سرعة تحول موردي قطع غيار السيارات إلى تصنيع أجزاء الروبوتات البشرية غير واضح، وهناك تساؤلات حول حجم ونمو صناعة الروبوتات الشبيهة بالبشر.

كما حذر المحللون من أن التوترات بين الصين والولايات المتحدة قد تضطر بعض الشركات إلى البحث عن بدائل في التعاون المستقبلي، رغم ميزة التكلفة التي يتمتع بها الموردون الصينيون.

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد مهنئاً بالعام الهجري: كل عام وقادمكم أجمل وشعوبنا في أمان وازدهار
  • «دبي للإعلام» يفتح باب التقديم لمنحة محمد بن راشد للطلبة
  • تواضع الكبار.. خالد بن محمد بن زايد وحمدان بن محمد بن راشد يتجولان في «دبي مول» (فيديو)
  • شبانة: جسلة منتظرة بين الخطيب وريبيرو لحسم موجة التعاقدات الثانية بالأهلي
  • الصين تهيمن على سوق الروبوتات البشرية
  • أحمد زاهر يُكرم بجائزة نجم العام عن دوره في سيد الناس
  • محمد بن راشد: مستمرون في إعداد قيادات مبدعة تمتلك شجاعة اتخاذ القرار
  • حكيمي يتألق ويواصل رفع راية العرب في مونديال الأندية 2025
  • محمد بن راشد: رحم الله محمد عبيد الله.. أحد رجال الإمارات المخلصين
  • محمد بن راشد: شكراً لموظفي الحكومة في بلادنا.. وشكراً لمن جعل خدمة البشر قضيته الرئيسية