أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن دعمه للحكومة المؤقتة برئاسة محمد البشير، مبينا أن تطبيق القرار الأممي 2254 بات محصورا بقوى الثورة، عقب إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ورفض الائتلاف -في بيان صدر عنه مساء أمس الاثنين ونشره على حسابه بموقع إكس- أي وصاية على سوريا، مؤكدا أن تنفيذ قرار مجلس الأمن وفق نصه يتم عبر "عملية سياسية بملكية السوريين وقيادتهم، وعبر الحوار السوري، ولا تتحكم بها الأمم المتحدة بأي شكل من الأشكال".

بيان صحفي

الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

دائرة الإعلام والاتصال

16 كانون الأول 2024

إن الائتلاف الوطني السوري، إذ يتابع عمله بعد إسقاط النظام المجرم، من أجل تحقيق كامل أهداف الثورة وتطلعات الشعب السوري في العدالة والحرية والديمقراطية؛ يوضح ما يلي:

• بسقوط… pic.twitter.com/POlDTa85vM

— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) December 16, 2024

وأكد أن القرار الأممي "لا يمنح المنظمة الدولية حق الوصاية على العملية السياسية، حيث ينحصر دورها في التيسير وتقديم الخدمات الاستشارية والخبرات في حالة الحاجة إليها وطلبها من السوريين".

ولفت الائتلاف إلى أنه يدعم الحكومة المؤقتة التي شكّلها محمد البشير عقب إسقاط النظام، وذلك لضرورة وجود سلطة تنفيذية مؤقتة تشغّل مؤسسات الدولة، وتقدّم الخدمات للشعب حتى بداية مارس/آذار المقبل.

إعلان

وشرح الائتلاف القرار الأممي والمهام التي يتوجب على هيئة الحكم الانتقالي إنجازها، وهي "صياغة مشروع الدستور الجديد، وقيام الحكومة الانتقالية بتيسير انتخاب أو تشكيل جمعية تأسيسية لصياغة دستور جديد وتحقيق البيئة الآمنة والمحايدة لإجراء الانتخابات".

وشدد الائتلاف على أن تضافر جهود القوى العسكرية والسياسية الوطنية في هذه المرحلة "ضرورة من أجل بناء سوريا الجديدة"، مؤكدا ضرورة ملاحقة جميع مرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب السوري وتقديمهم للعدالة.

ونص القرار 2254 الذي اعتمده مجلس الأمن في ديسمبر/كانون الأول 2015، على إنشاء إدارة انتقالية بعد مفاوضات بين وفدي المعارضة ونظام الأسد، لكن الأخير لم يستجب لذلك، الأمر الذي انتهى بسقوطه.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، بعد إطلاقها عملية عسكرية ضد قوات النظام، لينتهي بذلك عهد دام 53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الائتلاف الوطنی

إقرأ أيضاً:

دفاع حكومة عدن تغلق طريقًا حيويًا بين ثلاث محافظات يمنية

الجديد برس| أعلنت وزارة دفاع حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، إغلاق أحد أهم الطرق الصحراوية الحيوية التي تربط بين محافظات مأرب، حضرموت، والجوف، تحت ذريعة تحويله إلى منطقة عمليات عسكرية. وجاء القرار عبر دفاع حكومة بن “بريك” في مأرب، حيث تم إيقاف حركة المسافرين بالكامل على الطريق الذي يُعد شريانًا رئيسيًا للتنقل بين الشرق والشمال اليمني. وأثار القرار استياءً واسعاً في الأوساط الشعبية، وسط تحذيرات من أن الخطوة ستفاقم معاناة المواطنين، لا سيما في ظل غياب البدائل الآمنة للتنقل بين المحافظات، ما ينذر بأزمة إنسانية خانقة في مناطق العبور.

مقالات مشابهة

  • بيان للأمن السوري بشأن ماهر الأسد
  • نساء ترهونة يطالبن بالحماية ودور أكبر في العملية السياسية
  • دفاع حكومة عدن تغلق طريقًا حيويًا بين ثلاث محافظات يمنية
  • نساء ترهونة يطالبن بالحماية وتمثيل أفضل في العملية السياسية
  • من الجولان إلى السويداء.. هل دمشق على طريق التطبيع؟
  • سوريا في عهد ” الثوار”
  • الفوارق الجوهرية بين الثورة والانقلاب
  • مباحثات أممية أمريكية لتعزيز العملية السياسية والإصلاح الاقتصادي في ليبيا
  • «خوري» تزور ترهونة لدعم العملية السياسية في ليبيا
  • طغيان الحجر.. كيف استخدم نظام الأسد العمارة لإحكام قبضته على سوريا؟