نفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، استخدام ميناء الخمس البحري في طرابلس كقاعدة عسكرية أجنبية، وذلك بعد تقارير تداولتها وسائل إعلام وناشطون بمواقع التواصل تفيد بتأجير الميناء لصالح تركيا.

وفي تصريح مشترك بين المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، ورئيس مصلحة الموانئ والنقل البحري، محمد السيوي، ورئيس أركان القوات البحرية اللواء نور الدين البوني، الخميس، نفى حمودة تأجير الحكومة للميناء لاستخدامه من قبل أي قوات أجنبية كقاعدة عسكرية.

ووصف السيوي الأنباء بـ "الشائعات العارية عن الصحة"، فيما أكد البوني بأن القوات البحرية "لن تسمح بالعبث بمرافق البلاد"، مشيراً إلى وجود خطط حكومية لتطوير الميناء بهدف زيادة التبادل التجاري بين ليبيا ودول الجوار.

https://www.facebook.com/watch/HAMUDA/

وكانت بعض وسائل الإعلام الليبية قالت، نقلاً عن وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أن القوات التركية استأجرت ميناء مدينة الخمس من حكومة الوحدة الوطنية لمدة 99 عاماً، لاستخدامه لأغراض عسكرية، وتغطية احتياجات القوات الجوية والبحرية التركية.

اقرأ أيضاً

ليبيا ثاني أكبر سوق صادرات لتركيا في أفريقيا

وكان عدد من أهالي الخمس نظموا احتجاجات في السابع من الشهر الجاري، عقب تسريبات إعلامية بنية الحكومة تفريغ الميناء من السفن وتحويله إلى قاعدة عسكرية، وضمه إلى القاعدة البحرية المجاورة له، وجاءت الأنباء الأخرى بتأجيرها لصالح تركيا لتزيد من اشتعال الموقف.

وتتواجد القوات التركية في ليبيا منذ نهاية 2019 بناءً على اتفاق أمني مبرم مع حكومة الوفاق الوطني السابقة في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 لدعم قوات الحكومة في صد عدوان مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

ورغم الجدل الإقليمي والدولي الذي أثاره الاتفاق وقتها خصوصاً مع اقترانه باتفاق اقتصادي متصل بترسيم الحدود المائية الاقتصادية لتركيا وليبيا في البحر المتوسط، قامت حكومة الوحدة الوطنية بتجديد الاتفاق مع تركيا، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، في جانبه الاقتصادي بحيث يسمح للجانب التركي بالاستثمار في مجال الهيدروكربونات والتنقيب عن الغاز، دون الإشارة إلى مصير الاتفاق في شقه الأمني، إلا أن الجانب التركي شدد في الكثير من المناسبات على أن وجود قواته في ليبيا هو لغرض التدريب ودعم القوات الليبية ورفع كفاءتها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية ميناء الخمس طرابلس احتجاجات حکومة الوحدة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا

أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغبة أنقرة في الإسهام بفاعلية في جهود إحلال السلام.

 وأوضحت أن أردوغان طرح مقترحاً لوقف إطلاق نار محدود في أوكرانيا، يشمل منشآت الطاقة والموانئ، في إطار المساعي لخفض التوتر وتهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية.

وفي وقت سابق، حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.

 وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

برنامج الأغذية العالمي يعلن خفض الحصص المقدمة للسودان زاخاروفا: الدول الغربية لم تدعم القانون الدولي

تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.

وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.

وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".

وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.

وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.

ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.

وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.

وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.

 فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.

وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.

في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.

وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.

 لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.

 

مقالات مشابهة

  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • ليبيا تطلق مشهدها الإعلامي الجديد بمتحف ومبادرات وشراكات سينمائية مع مصر
  • الأهلي طرابلس يعود من القاهرة متوجًا بكأس ليبيا وكأس السوبر
  • الدبيبة وبرنت يبحثان التعاون الاقتصادي وتطوير قطاع النفط‎ ‎
  • اللجنة العسكرية السعودية التركية المشتركة تعقد اجتماعها في الرياض
  • الأشغال تنفي التعديات على الأملاك البحرية
  • «ملتقى ليبيا للإعلام» يستعرض أساليب مبتكرة لتطوير المحتوى المحلي
  • الدبيبة يوجه بتسريع مشاريع الطرق والمدارس في “نسمة ورأس الطبل” ويعتمد إجراءات عاجلة للخدمات