وزير الأوقاف ينعى الشيخة توحيدة عثمان علي علي
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
ينعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى الشيخة توحيدة عثمان علي علي، التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء الموافق ١٦ من جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ - ١٧ من ديسمبر ٢٠٢٤م، بعد رحلة مباركة قضتها في خدمة كتاب الله الكريم وتعليمه لأجيال متتابعة، سائلًا الله تعالى أن يتغمدها برحمته الواسعة، وأن يجعل القرآن الكريم شفيعًا لها.
وأكد وزير الأوقاف أن الشيخة الفقيدة نموذج يحتذى به في الإخلاص والتفاني في خدمة كتاب الله عز وجل، إذ وهبت حياتها لتحفيظ القرآن الكريم، متفرغة تمامًا لهذه المهمة الجليلة، مكتفيةً ببركة القرآن الذي شغف قلبها به، وأضاف أن جهودها المباركة ستظل خالدة في أذهان كل من تعلموا على يديها.
وتابع الوزير: «قضت الفقيدة نحو ٧٠ عامًا في معية القرآن الكريم، إذ كانت تُعلم التلاميذ منذ الفجر وحتى ساعات الليل، مُخلصةً وقتها لخدمة أجيال نهلت من علمها وأخلاقها، فأخرجت منهم الأطباء والمهندسين والقضاة والعلماء الذين أثروا المجتمع بعلمهم وخدمتهم للوطن».
واختتم الدكتور أسامة الأزهري نعيه بالدعاء للفقيدة قائلًا: «نسأل الله (عز وجل) أن يرزقها الفردوس الأعلى، وأن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتها يوم القيامة، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
وعلى صعيد اخر، شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في ختام فعاليات الندوة الدولية الأولى التي نظمتها دار الإفتاء المصرية، على مدار يومين، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، تحت عنوان: «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، برعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف.
اختتم الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية – رئيس الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء في العالم، الندوة، بمشاركة الأستاذ الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لهيئات ودور الإفتاء في العالم؛ والمفتي مصطفى سيرتش، مفتي البوسنة والهرسك السابق؛ والدكتور محمد مصطفى الياقوتي، وزير الأوقاف والإرشاد السوداني الأسبق، وعدد من السادة العلماء والوزراء.
وفي كلمته قدَّم الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهاني إلى مفتي الجمهورية على نجاح تنظيم هذا المنتدى العلمي المهم، الذي استمر على مدى يومين برعاية سامية من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه قد اختير لهذا المنتدى عنوان مهم، هو «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، مؤكدًا أن محور الأمن الذي يناقشه المنتدى من أهم المحاور الذي تدور في فلكه عشرات العمليات العلمية والفكرية، التي منها عملية الإفتاء.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه عند التأمل في الذكر الحكيم نجد أن الذكر الحكيم ربط مفهوم الأمن بمقاصد الشرع الشريف، فأشار سبحانه إلى أن البيت الحرام جعله الله تعالى مثابة للناس وأمنًا، وأشار سبحانه إلى أن من دخله كان آمنًا، وامتن سبحانه على قريش أن الله -جل جلاله- أن أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف، ثم بيَّن الله تعالى واجب المؤمن تجاه البشرية من حوله، إذ يقول سبحانه: "وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ"، فكم ألحَّ القرآن الكريم على تحقيق الأمن في كل مفرداته وأبعاده ومستوياته وآليات صناعته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري الدکتور أسامة الأزهری الأستاذ الدکتور القرآن الکریم وزیر الأوقاف إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يعلن من مكة المكرمة نجاح موسم الحج لعام 1446 هـ
مكة المكرمة-سانا
أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري نجاح موسم الحج لعام 1446هـ، مشيراً إلى أن الحجاج السوريين البالغ عددهم 22500 حاج، أدوا شعيرة الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة بسلامة تامة، وما زالوا مستمرين في تأدية مناسكهم.
وقال وزير الأوقاف في كلمة اليوم من مكة المكرمة: كان شعارنا في هذا الموسم المبارك “قل الحمد لله”، وهذا الشعار ليس مجرد عبارة تردد، بل كان بوصلة نهتدي بها وواقعاً ملموساً نعيشه في خدمة ضيوف الرحمن، وبفضل من الله تعالى أدى الحجاج السوريون البالغ عددهم 22500 حاج، شعيرة الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة بسلامة تامة، وما زالوا مستمرين في تأدية مناسكهم ما بين طواف الإفاضة والمبيت بمنى ورمي الجمرات.
وأضاف الوزير شكري: نسأل الله عز وجل أن يتقبل منهم حجهم، وأن يجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، وفي هذا المقام نتقدم بأصدق آيات التهنئة والمباركة إلى شعبنا السوري الكريم، وإلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، وفقه الله عز وجل، وسدد خطاه، وذلك بمناسبة نجاح الموسم، ونهنئهم بحلول عيد الأضحى المبارك.
وتابع وزير الأوقاف: كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومة بلادنا الرشيدة، التي قدّمت كامل التسهيلات اللازمة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وساهمت في تيسير أداء مناسكهم.
وقال الوزير شكري: كما نتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى المملكة العربية السعودية، ملكاً وحكومةً وشعباً، على ما تقدمه من جهود مباركة وتسهيلات مشهودة في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام، سائلين الله تعالى أن يجزيهم خير الجزاء، وأن يديم على بلاد الحرمين الشريفين أمنها ورخاءها، وأن يعينها على المقام المشرّف في خدمة ضيوف الرحمن.
وختم وزير الأوقاف بالقول: خلال الأيام القادمة إن شاء الله، يستعد حجاج بيت الله الحرام للتوجه إلى المدينة المنورة، لزيارة المسجد النبوي الشريف، وزيارة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، قبل أن يعودوا إلى بلادهم سالمين غانمين إن شاء الله، مأجورين منصورين بفضل من الله عز وجل.
تابعوا أخبار سانا على