مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يقول تعالى: "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً"، فالحب بالأفعال وليس بالكلام، الأفعال والتصرفات مع الشريك هي مؤشر لوجود الحب، الحب له أوجه عديدة ومفاهيم كثيرة، ورباط متين يعمق بالانتماء الأسري بين الزوجين ومن خلال المقال الآتي سنتحدث عن مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجية:
مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة الزوجيةالعلاقة الزوجية ليست سهلة، لكن هناك مواقف ومؤشرات تدل على الحب في العلاقة، ومن أبرزها:
التمسك فهو عمود أساسي ومهم لبناء الحب بين الزوجين.الاحتواء في الشدّة والمشاكل سواء كانت المشكلة في حياة الشريك أو بينك وبينه.الانصات بتعاطف وفضول وأن تنقل شعور بالاكتراث الصادق لشريك حياتك.الدعم المعنوي والمادي وذلك أن نؤمن ونقدّر ما يقدمه وتدعمه معنوياً ومادياً عند الحاجة.التوفر الوقتي موجود في وقت الحاجة وتخصص جودة من الوقت معه.الحميمة الجسدية وذلك عن طريق الحضن والتقارب الحميمي وهو تعبير عن الحب.متابعة أحداث يومه عن طريق الاهتمام لتفاصيل يومه وروتينه واحتواءه عاطفياً.استشعار قيمته وذلك أن نتذكر قيمته وأهمية وجوده في حياتك.أسباب نقص الحب بين الزوجينالعصبية وسوء الخلق في التعامل اليوميعدم الاحترام بين الزوجينغياب روح التسامحالعفو عن الأخطاء والتقصير.التدخل السلبي لأهل الزوجين في المشاكل.قلة الاهتمام بالمسؤوليات الأسرية.رتابة العلاقة الزوجية مما يسبب الملل.الخيانة الزوجية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية الحب بین الزوجین
إقرأ أيضاً:
لحظة إدراك لكل فتاة.. الحب نعمة فلا تسمحن للنفوس الخبيثة العبث بها
لحظة إدراك لكل فتاة..
الحب نعمة فلا تسمحن للنفوس الخبيثة العبث بها
أجل هو نعمة وسن الله بين خلقه، أسمى شعور في الكون بات بساط يتخذه الأشرار يحلقون به من قلب فتاة إلى أخرى، وكل هذا عبر نقرة زر واحدة، يرسل لها طلب بكلام مخدر يدمنه القلب، فيبدآن في صنع دراما الحياة الجميلة، يتحادثان، يخبرها بأنه يُحبها وأنه لا داعٍ للحياء معه، يُغرق عليها بنداءاتٍ ما أنزل الله بها من سُلطان فالبداية كانت وعدهُ لها بالزواج شيئًا فشيئًا وبدون سابق إنذار أصبح يُناديها زوجتي، أمسيا يتبادلان أطراف الحديث عن أسماء أبنائهما في المستقبل وفجأة أصبحت أُم أطفاله، نعم لقد طلب يدها عن طريق تطبيقات الكترونية ومحادثات افتراضية، ثُم عقد عليها بمجرد مُناداتها بالزوجة ثم أنجب منها أطفالًا أيضًا، أصبح يُلقي عليها الأوامر بلا تردد وأصبحت هي خاضعةً خانعة كيف لا وطاعة زوجها واجبة..!
وانسلخ الحياء يا أسفاه..
وأصبح يراها بلا حجاب، فالحُب فوق كل قيمة أصبحت تخلو معه في سيارته ولا مانع في لِقائهما في مطعمٍ أيضًا ليتبادلا الابتسامات وإن طال بهما الزمن عن اللقاء فإرسال صُورها فرض، تحت شعار “أنت زوجتي” التي طلبها في تطبيق إليكتروني، وأنا زوجك فلا تخجلي مني لا أحب أحدًا مثل ما أحبك سأُعرفك على أمي قريبًا فأرسلي لي صورة، وإن رفضت أيًّا من ذلك قال أعلم أنك لا تحبيني، فلا تجد المسكينة الضائعة في مغبة الهوى إلا المسارعة في تلبية أوامره لتُثبت حبها ووفائها وإلا سيفهم الخطأ ويفكر أنها لا تحبه وتكذب عليه.
فلنعلم بأن العلم يثبت أن عقولنا تتعامل مع الخيال على أنه حقيقة ولا تستطيع التفرقة بينهما فإن أخبركِ يا عزيزتي كل يوم بأنكِ زوجته أو أنه يضمن أن تُصبحي زوجته قريبًا سيتعامل عقلك مع ذلك كالحقيقة ويتعاطى معه بصلاحياتِ زوجةٍ لزوجها، تماما كمن كذب كذبة وصدقها، فتُستحل المحارم وتُنتهك الأعراض بلا أدنى توبيخ للنفس أو مُحاسبتها، بل يتعامل معها عقلُك كالحلال تماما، وتلكم هي خُطوات الشيطان الذي يُزين الحرام حتى يجعل منه حلالاً ويأخذ يدك بالتدريجِ البطيء حتى تعتاد الأمر ولا تنتكسي على عقبيك إلى الطاعة، وإن أغرقك في أوحال العشقِ والهيام أصبح يسعى في إراحةِ ضميرك خوفًا من النهوض من الغفلة.
“وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ.. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”
إن الله لم يُخبرنا عن خُطوة واحدة، بل بلاغة القرآن تحدثنا عن خطوات الشيطان المتوالية وكيف أنه بإغوائه يستدرجنا استدراجا، فإن لم تبتغي المسير في رحلة الهاوية مع إبليس فلا تقومي بالخطوة الأولى ولا الثانية
“اللهم أسترنا وأستر على جميع بنات المسلمين”