في رسالة لديوان المحاسبة.. “المركزي” يطلب الإذن بالتعاقد مع شركة لمراجعة العمليات المصرفية بطلب من البنك الفيدرالي الأمريكي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى إن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيعلّق التعامل مع المركزي والمصرف الليبي الخارجي بتنفيذ العمليات التجارية ما لم تكن هناك آلية لمراجعة تلك العمليات من خلال شركة متخصصة مستقلة يوافق عليها البنك الفيدرالي.
وأضاف المحافظ في رسالة موجهة إلى رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك تحصلت الأحرار على نسخة منها، أن المركزي يقوم بتنفيذ عمليات النقد الأجنبي وجميع التحويلات لجميع الأغراض بعملة الدولار من خلال البنك الاحتياطي الفيدرالي – نيويورك، والتي تمر من خلاله وجوبًا كل العمليات بعملة الدولار.
وأشار عيسى إلى أن إيقاف العلاقة مع البنك يعني تعطل كافة العمليات بالدولار باعتباره المصرف الخاص بمقاصة عملة الدولار في تعاملات ليبيا مع كل المراسلين الدوليين، إضافة إلى إلحاقه خسائر جسيمة ومخاطر السمعة تجاه جميع المؤسسات المالية الدولية.
وطالب عيسى رئاسة الديوان بمنح الموافقة على البدء في اتخاذ إجراءات التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة، بما يتيح تفعيل الإطار الرقابي المطلوب، وبما يُحقق استمرار التعامل مع البنك الاحتياطي الفيدرالي.
المركزي: الإجراء لن يؤثر على توفير ” الدولار”
من جهته طمأنت مصادر من المصرف المركزي لليبيا الأحرار التجار والمواطنين بأن المراسلة الموجهة إلى ديوان المحاسبة بخصوص البنك الفيدرالي لا تقتضي قلقًا، مؤكدا أنها إجراءات روتينية وإدارية يمكن مجاراتها.
كما أكدت المصادر أن الموضوع عارضي ولن يؤثر على توفير النقد الأجنبي خلال الأشهر القادمة بقدر المحافظة على العلاقة مع المراسلين بالخارج.
وأوضحت المصادر أن المراسلة لا تمثل عائق الخطر طالما أن إدارة المركزي تعمل مع ديوان المحاسبة لاختيار شركة مراجعة .
ولفتت المصادر إلى أن المراسلة تتضمن إجراءات روتينية فقط، وأن المصرف مستمر في مبيعات النقد الأجنبي بشكل طبيعي، ومحذرة في الوقت ذاته من المضاربة .
المصدر: ليبيا الأحرار
ديوان المحاسبةرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ديوان المحاسبة رئيسي مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
هيمنة الدولار.. قوة لا تقهر أم مجرد فعل “القصور الذاتي”؟
يقول العالم “نيوتن” في قانون القصور الذاتي في علم الفيزياء الذي عرف باسم “قانون نيوتن الأول للحركة”، والذي ينص على التالي:
“يظل الجسم في حالة سكون أو في حركة بسرعة ثابتة في خط مستقيم ما لم تؤثر عليه قوة خارجية تُجبره على تغيير هذه الحالة.”
إذن الجسم يكون في حالة “سكون” يحتاج إلى قوة ليتحرك.
وفي الحالة الثانية يكون الجسم في “حركة” حتى يحتاج إلى قوة (مثل الاحتكاك) ليبطئ أو يتوقف أو يغير اتجاهه.
إدن فلنستعن بقوانين ومنطق الفيزياء ونسقطه في المسألة لفهمها أكثر، ظل الدولار مهيمنا على النظام المالي العالمي “بالقصور الذاتي” لأنه فقد مقومات وأسس العملة الاحتياط(عملة الاحتياط العالمي) منذُ أمدٍ طويل من الناحية الاقتصادية حتى ظهرت له “قوة الاحتكاك” لتبطئ أو تغير في أمره وهي الافراط في العقوبات والسطو على أموال الغير- الدول الأخرى- واستخدامه بشكل مفرط كرافعة أو أداة سياسية لتحقيق مصالح جيواستراتيجية مؤخرا، وكنتيجة طبيعية لمظاهر الإرهاق والتدهور المستمر في الاقتصاد الأمريكي منذ فترة من الزمن بحسب الكثير من المؤشرات الاقتصادية… هذا يشرح لنا تزايد عدم الثقة بالدولار كعملة احتياط وتزايد تناقص حصته في احتياطيات البنوك المركزية في العالم مقابل/لصالح الذهب وغيره من الأصول الآمنة والموثوقة.