إعلام فلسطيني: صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل في مراحلها النهائية وإبعاد أصحاب المحكوميات العالية إلى تركيا وإيران
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أفاد إعلام فلسطيني، بأن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل في مراحلها النهائية وإبعاد أصحاب المحكوميات العالية إلى تركيا وإيران.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جعجع: على حزب الله أن يتعظ من تجربة حماس ويسلّم سلاحه في أقرب وقت ممكن
بعد مرور نحو عام على اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان، ومع تصاعد الدعوات إلى تسليم سلاح "حزب الله" للدولة، شنّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع هجوماً مباشراً على الحزب، داعياً إياه إلى أن "يتّعظ" من تجربة حركة حماس في غزة وأن يُسلّم سلاحه "في أقرب وقت ممكن". اعلان
قال جعجع إنّ "حزب الله يجب أن يتعلم مما حدث مع حماس، وأن يسلم سلاحه إلى الدولة اللبنانية في أسرع وقت ممكن"، معتبراً أنّ "إضاعة الوقت أمر غير مقبول".
وأضاف أنّ مسؤولي الحزب "ينخرطون حالياً في مواقف استعراضية، ويرفضون تماماً تسليم أسلحتهم إلى الدولة"، التي وضعت في آب/ أغسطس الماضي خطةً واضحة لنزع سلاح الحزب قبل نهاية العام.
وأكّد جعجع، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"، أنّه لا يفهم "الأساس الذي قام عليه السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أو ما سُمّي بحرب الإسناد"، مشيراً إلى أنّ "نتائجها كانت واضحة منذ البداية".
واعتبر أنّ الحزب "بوضعه الحالي يضع نفسه خارج اللعبة السياسية اللبنانية"، داعياً السلطة، ممثّلة برئيس الجمهورية والحكومة، إلى إظهار "حزمٍ أكبر في تطبيق قرار حصر السلاح بيد الدولة".
الحرب وتداعياتها الإقليميةاندلعت الحرب على قطاع غزة بعد الهجوم المزدوج الذي شنّته حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ وتسلّل مقاتلوها إلى مستوطنات ومواقع إسرائيلية محاذية للقطاع ضمن عملية "طوفان الأقصى". وفي اليوم التالي، أعلن حزب الله انخراطه في المواجهة وفتح "جبهة الإسناد" من جنوب لبنان دعماً لحماس.
ومع مرور الوقت، تصاعدت المواجهات على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية تدريجياً، إلى أن تحوّلت في أيلول/ سبتمبر 2024 إلى حربٍ مفتوحة بعد هجومٍ إسرائيلي واسع على لبنان.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، يسري اتفاقٌ لوقف إطلاق النار رعته الولايات المتحدة وفرنسا، وينصّ على انسحاب مقاتلي الحزب من المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني. ورغم الاتفاق، تواصل إسرائيل بشكل شبه يومي تنفيذ غاراتٍ على مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله.
خطة نزع السلاح و"الضغط الأمريكي"كانت واشنطن وبيروت قد أجريتا منذ حزيران/ يونيو مفاوضاتٍ حول "خارطة طريق" تتضمن نزع سلاح حزب الله مقابل وقف الضربات الإسرائيلية وانسحاب القوات الإسرائيلية من خمس نقاط حدودية محتلة (تلة الحمامص، تلة العويضة، جبل بلاط، اللبونة، والعزية)، إضافةً إلى تمويلٍ دولي لإعادة إعمار المناطق الجنوبية المتضررة.
تحت ضغطٍ أمريكي وتهديداتٍ إسرائيلية بتوسيع هجماتها، أقرّت الحكومة اللبنانية في آب/ أغسطس الماضي خطة حصر السلاح. وفي أيلول/ سبتمبر، وضع الجيش خطةً تنفيذية لتطبيق القرار، وقدّم الاثنين أول تقرير مفصّل بشأنه إلى مجلس الوزراء، عرض فيه مراحل التنفيذ والتحديات الميدانية.
Related قنابل إسرائيلية قرب "اليونيفيل" في جنوب لبنان..والأمم المتحدة: اعتداء يُظهر عدم الاكتراث بأمن قواتناتصعيد إسرائيلي يسبق جلسة الحكومة: قتيلان في استهداف سيارة جنوب لبنان وغارات عنيفة على البقاعالجيش اللبناني يرفع تقريره الأول حول "حصرية السلاح".. والحكومة تبقي المداولات سرّية مفاوضات غزة ومسار التسويةبالتوازي مع الملف اللبناني، تجري في مصر مفاوضاتٌ غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بإشرافٍ أمريكي، للتوصل إلى آلية لتنفيذ الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وتنصّ الخطة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، ونزع سلاح الحركة، وإنهاء أي دورٍ لها في إدارة قطاع غزة بعد حربٍ مدمّرة استمرت عامين.
وفي ضوء هذه التطورات، رأى جعجع أنّ "الدرس واضح أمام الجميع"، مشدداً على أنّه "ليس أمام حزب الله خيار سوى تسليم سلاحه للدولة اللبنانية، لأنّ الدولة اتخذت قرارها، ومن لا يواكب هذا القرار يضع نفسه خارج الشرعية الوطنية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة