ولد سيدي مولود لـRue20: إطلاق الخط التجاري أكادير دكار غير موجه ضد موريتانيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الناشط الصحراوي والقيادي السابق في جبهة “البوليساريو”، أن فتح خط بحري للنقل التجاري بين المغرب و السنيغال او اي بلد افريقي آخر مرتبط بالدرجة الاولى بحسابات تجارية، يحكمها قانون السوق.
و في تصريح لموقع Rue20 ، ذكر ولد سيدي مولود ، أن هناك نقطة يغفلها كثيرون والمتعلقة بصادرات موريتانيا من السمك الطري التي ينقلها الاسطول البري المغربي من موريتانيا نحو اوروبا.
و بخصوص ضرر موريتانيا من هكذا خطوة ، اعتبر ولد سيدي مولود ، أنه “سيكون محدودا لانه سيمس فقط جزء من ضريبة العبور عبر الاراضي الموريتانية و لن يؤثر على واردات موريتانيا من المغرب الاقرب اليها”.
و اعتبر مصطفى سلمى، أن فتح طريق بحري بين المغرب و دول افريقيا جنوب الصحراء مبالغ في تأثيراته الاقتصادية على موريتانيا التي يربطها بالمغرب اكثر مما يفرقهما.
و أكد أن البوابات البحرية لدى غالبية دول العالم، لكن بوابات اليابسة تفتح آفاقا ارحب من التعاون و التكامل في مختلف المجالات بخلاف التعامل البحري المقتصر على السلع و المنتجات المنقولة.
وأبرز ولد سيدي مولود ، أن المغرب لديه مبادرات واعدة في التكامل من امثلة انبوب الغاز و المبادرة الاطلسية و ربط شبكات الاتصالات و الكهرباء و الطرق و السكة، و موريتانيا بلد ذو سيادة و لديه مصالح يدافع عنها و المغرب متفهم لهواجس جيرانه، و يتعامل معها بحكمة و ميزان رابح رابح و لا خوف على علاقات البلدين رغم كل ما يشاع هنا و هناك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنتخب المحلي يختتم تربص سيدي موسى بحصة خفيفة قبل التنقل إلى أوغندا
انهى المنتخب الوطني الجزائري للمحليين تحضيراته الجادة للمشاركة في نهائيات بطولة أمم إفريقيا للمحليين (الشان).
حيث أجرى اللاعبون، مساء اليوم الخميس، حصة تدريبية خفيفة بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، قبل شد الرحال إلى أوغندا للمشاركة في البطولة القارية التي ستنطلق مطلع شهر أوت.
الحصة، التي قادها الطاقم الفني بقيادة مجيد بوقرة، كانت مخصصة بالأساس لإزالة الإرهاق، وشهدت أجواء إيجابية بين اللاعبين الذين أبدوا تركيزًا كبيرًا وحماسًا للمنافسة على مستوى عالٍ، في ظل طموحات كبيرة بتشريف الألوان الوطنية.
المنتخب سيتنقل في الساعات القادمة إلى العاصمة الأوغندية كمبالا، حيث سيخوض المرحلة الأخيرة من التحضيرات قبل الدخول في غمار المنافسة الرسمية، ضمن مجموعة قوية تضم منتخبات من العيار الثقيل.
يهدف الطاقم الفني إلى الوصول لأفضل جاهزية بدنية وفنية، خاصة وأن المواجهة الأولى ستكون حاسمة في رسم معالم مشوار “الخضر” في الشان.
المنتخب الوطني الجزائري للمحليين أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات قوية، أبرزها أوغندا (البلد المنظم)، جنوب أفريقيا، غينيا، والنيجر.
وسيقص “الخضر” شريط مشاركتهم يوم الاثنين 4 أوت بمواجهة مثيرة أمام أصحاب الأرض والجمهور، على الساعة 20:00. بملعب مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا. في لقاء يُنتظر أن يكون حاسمًا لبقية المشوار.
ثم يواجه المحليين، منتخب جنوب إفريقيا يوم 8 أوت على الساعة 17:00 في نفس الملعب.
كما سيكون المنتخب المحلي معفيًا من خوض الجولة الثالثة. قبل أن يلاقي منتخب غينيا في الجولة الرابعة يوم 15 أوت في ملعب مانديلا على الساعة 20:00.
ويختتم الخُضر الدور الأول بمواجهة النيجر يوم 18 أوت على الساعة 20:00 بملعب نيابو الوطني في العاصمة الكينية نيروبي.