قال رئيس الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف إن الجيش السوري فشل في التصدي لهجوم الفصائل المسلحة نتيجة سوء تدريبه القتالي بسبب العقوبات الأمريكية.

اقرأ ايضاًالجولاني يكشف للإعلام الأمريكي عن خططه في سوريا

وقال غيراسيموف : "في 27 نوفمبر بدأت المعارضة هجوما من منطقة خفض التصعيد بإدلب، دون أن تتمكن القوات الحكومية من إبداء مقاومة كافية.

ويرجع ذلك إلى عدم توفر الفرصة للجيش السوري لإجراء تدريبات قتالية بانتظام وتدني الروح المعنوية والحالة النفسية للأفرد بسبب الأزمة الاقتصادية طويلة الأمد الناجمة عن العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها".

وأكد غيراسيموف أن روسيا حاولت التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا بصيغة أستانا، لكن هذا الأمر "لم يناسب الولايات المتحدة وبريطانيا في المقام الأول".

يذكر أن المعارضة المسلحة السورية تمكن من إسقاط نظام الأسد وفرض سيادتها على العاصمة دمشق،إثر عملية "ردع العدوان" التي شنتها المعارضة بشكل مفاجئ في ال27 من شهر نوفمبر الماضي.

اقرأ ايضاًفصائل ردع العدوان تتقدم في حمص بعد السيطرة على حماة

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

محرر البوابة

يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة

الأحدثترند ما علاقة أمريكا..الأركان الروسية تكشف سبب انهيار الجيش السوري خلال عام..الأركان الروسية تحصي أكثر من مليون قتيل وجريح أوكراني ماريا كاري تشعل أجواء حفبها الأخير.. وتوقع على جسد ريهانا بعد أن ساهم بفوزه..هل يبدل ترامب موقفه من تطبيق"تيك توك" تشكيلة ليفربول المرتقبة اليوم أمام ساوثهامبتون في ربع نهائي كأس كاراباو 2024-25 Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري

 

في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أقرت الولايات المتحدة صفقة تسليح ضخمة لمصر بقيمة تقارب 4.67 مليار دولار، لتزويدها بأحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورًا في العالم، وسط تساؤلات عن الدوافع السياسية والعسكرية الكامنة وراء هذه الخطوة، وما إذا كانت محاولة واضحة لقطع الطريق أمام التوغل الصيني والروسي في مجال تسليح الجيش المصري.

الصفقة، التي وافق عليها البنتاغون وتم إخطار الكونغرس بها، تشمل تزويد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "NASAMS" وصواريخ "AIM-120 AMRAAM"، وهي أسلحة طالما كانت واشنطن ترفض تسليمها للقاهرة بدعوى الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي.

اللافت أن هذه الموافقة جاءت دون اعتراض من تل أبيب، ما يطرح تساؤلات عديدة حول التحولات في الحسابات الإقليمية.

صفقة بمكونات استراتيجية تشمل الصفقة: 4 رادارات من طراز AN/MPQ-64F1، و100 صاروخ AIM-120C-8، ومئات من الصواريخ الاعتراضية والتدريبية، إلى جانب أنظمة اتصالات ومراكز قيادة وتحكم، وتدريب وتجهيزات دعم فني ولوجستي. وستتولى تنفيذها شركة RTX الأمريكية، عبر إرسال عشرات الفنيين والمستشارين إلى مصر.

أهداف الصفقة بين الأمن والمناورة الجيوسياسية يرى مراقبون أن الصفقة لا تهدف فقط إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي المصري، بل تحمل أبعادًا أوسع، في ظل تنامي القلق الأمريكي والإسرائيلي من تقارب القاهرة مع بكين وموسكو.

وتأتي هذه الصفقة في أعقاب تقارير عن سعي مصر للحصول على المقاتلة الصينية المتقدمة J-35، إلى جانب منظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B.

رسائل للداخل والخارج وبالرغم من ما تحمله الصفقة من تعزيز لقدرات الدفاع المصري ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الجوالة، إلا أن خبراء عسكريين يرون أنها لا تشكل تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ولا تُمكن مصر من مجابهة المقاتلات الشبحية مثل F-35، ما يجعلها أقرب إلى خدمة أجندة واشنطن الأمنية بالمنطقة، وليس انقلابًا نوعيًا في موازين القوى.

توقيت لافت.. في ظل أزمة اقتصادية خانقة ما يزيد من جدلية الصفقة هو توقيتها، حيث تعاني مصر من أزمة اقتصادية حادة، مع تراجع إيرادات قناة السويس والسياحة، وتفاقم الدين الخارجي الذي يتطلب سداد أكثر من 30 مليار دولار خلال عام 2025 فقط، بحسب البنك الدولي.

هل تنجح واشنطن في كبح التوجه المصري نحو الشرق؟ العديد من المحللين يرون أن هذه الصفقة تمثل محاولة أمريكية استباقية لقطع الطريق أمام مصر في حال فكرت بإتمام صفقات سلاح متقدمة مع الصين أو روسيا، قد تغيّر قواعد الاشتباك في المنطقة، خاصة مع محاولات القاهرة تنويع مصادر السلاح منذ عام 2015، عبر شراء مقاتلات "رافال" الفرنسية و"ميج-29" و"سو-35" الروسية.

في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا: هل تنجح أمريكا في الحفاظ على ولاء القاهرة الاستراتيجي؟

أم أن الجيش المصري سيواصل السير في درب التعددية العسكرية، مهما كانت الإغراءات الغربية؟ 

مقالات مشابهة

  • موسكو تدعو الرئيس السوري لحضور القمة الروسية - العربية
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـحزب الله
  • وزير الخارجية السوري: نرغب في فتح علاقة سليمة وصحيحة مع روسيا
  • توم كروز وآنا دي أرماس.. ظهور علني يعيد إشعال الشائعات حول علاقة عاطفية
  • مصر: معبر رفح مفتوح ولم يُغلق
  • الشامي يثير الجدل حول الخبر التاريخي.. ومصادر تكشف السرّ
  • أمريكا تغازل القاهرة بصفقة مليارية.. هل تمنع صعود التنين الصيني في الجيش المصري
  • رئيس الأركان الإيراني: لانثق في وعود أمريكا وإسرائيل
  • كيف يلوث شات جي بي تي المياه؟