رصد – نبض السودان

اكد الإعلامي ياسر اليافعي ان الجنوبيين اليمنيين والإمارات لا تعنيهم اي تنازلات تقدمها السعودية للحوثيين.

وقال اليافعي :‏اذا كان هناك نوايا لتوقيع اتفاق سلام بين ‎السعودية والحوثيين ليكن ذلك، وهذا شأن يخص السعودية وسياستها وخططها الاستراتيجية وأهدافها ومصالحها، لكن لا يتم إجبار الجنوبيين على تقديم تنازلات من اجل تلك الخطوة، ولا يتم اجبار الاحرار في الشمال الرافضين للحوثي ان يظلوا عبيد تحت حكم السيد والعودة بهم الى ما قبل ثورة سبتمبر .

.

وأضاف : ولا يتم الاساءة الى دولة ‎الامارات التي كان لها الدور الأبرز في هزيمة الحوثي في جنوب اليمن والساحل الغربي ..على الاقل يجب احترام الفزعة والدماء التي اختلطت على أرض المعارك في مواجهة العدوان الحوثي.

وأوضح : في كل بيت في الجنوب شهيد خلال التسع السنوات الماضية، وهذه الدماء لن تذهب هدراً بالمطلق، وقضيتنا لن تموت بل على العكس صارت أكثر قوة ووضوح ولن تتراجع للخلف بالمطلق.

وأختتم : وفي الأخير ‎ايران وأدواتها لن يرضوا على اي دولة عربية ولا سيما دول الخليج مهما قدمت لهم من تنازلات … بل العكس يستغلون تلك التنازلات لتحقيق اهدافهم الاستراتيجية التي تتعارض بشكل مطلق مع المشروع القومي العربي وتهدد دول الخليج وأمنها وأستقرارها.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إعلامي لا نحن والإمارات يمني

إقرأ أيضاً:

اكثر من 10 الاف يمني .. ضحايا القنابل العنقودية للعدوان الامريكي السعودي

وأوضح المركز في بيان صادر عنه بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن الريف والمدن تحولت إلى حقول للموت تهدد المدنيين يومياً، وتقوّض حقوقهم في الغذاء والأمن والعودة إلى ديارهم.

وأشار إلى أن الأرقام، التي رصدها المركز، تظهر حجم الكارثة حتى ديسمبر 2023م، حيث بلغ إجمالي ضحايا القنابل العنقودية والألغام 10,689 ضحية، منهم 3,952 شهيداً و6,737 جريحاً، بينهم 2,504 أطفال و1,102 امرأة.

ولفت البيان إلى أن ضحايا القنابل العنقودية بلغ 4,944 ضحية، منهم 1,973 شهيداً و2,971 جريحاً، بينهم 1,211 طفلا و557 امرأة، فيما بلغ ضحايا الألغام ومخلفات الحرب 1,979 شهيداً و3,766 جريحاً، بينهم 1,293 طفلا و545 امرأة.

وذكر أن اليمن يحتل مركزاً كارثياً على الخريطة العالمية، حيث يصنف كثالث دولة في العالم من حيث عدد ضحايا الألغام، وفقاً لتقرير عمليات الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (ECHO) الصادر في نوفمبر الماضي.

وأضاف: "وفي تطور ينذر بعواقب إنسانية وخيمة، يواجه اليمن تخلياً دولياً مقلقاً يتجلى في إيقاف الدعم المقدم من الأمم المتحدة وبعض الشركاء الرئيسيين لعمليات إزالة الألغام".

واعتبر المركز التنفيذي هذا التراجع خذلاناً خطيراً للمجتمعات المتضررة وانتهاكاً صريحاً للمسؤولية الدولية في حماية المدنيين، خاصة وأن اليمن طرف في اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام.

وجددّ المركز الدعوة العاجلة للمجتمع الدولي والجهات المانحة إلى التراجع الفوري عن قرار إيقاف التمويل للأعمال المتعلقة بالألغام في اليمن، وضمان استدامة الدعم للعمليات المنقذة للحياة.. مؤكداً أن تمويل إزالة الألغام ليس مجرد دعم تقني، بل هو حماية مباشرة للحق في الحياة.

 

مقالات مشابهة

  • ضمانات أمنية أولا.. باريس والأوروبيون يطالبون واشنطن بتعهدات قبل أي تنازلات أوكرانية
  • دعم رئاسي يمني لجهود السعودية والإمارات في تثبيت الاستقرار
  • اليمن: ندعم جهود السعودية والإمارات من أجل الحفاظ على وحدة الصف
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • القوات الروسية تواصل تقدمها وتلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • اكثر من 10 الاف يمني .. ضحايا القنابل العنقودية للعدوان الامريكي السعودي
  • خدمات تقدمها السكة الحديد لكبار السن وذوي الهمم
  • الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
  • وفاة شاب يمني في السعودية بعد معاناة طويلة