التكنولوجيا والتشتت الذهني.. كيف تحافظ على تركيزك؟
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
كتاب «مصيدة التشتت» هو كتاب للكاتبة الأمريكية جينيفر إفر. يتحدث الكتاب عن كيفية التغلب على التشتت الذهني، وهو حالة يعاني منها الكثير من الناس في العصر الحالي بسبب تشتت الانتباه والتشتت الذهني الذي ينجم عن استخدام الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويقدم الكتاب نصائح عملية للتغلب على التشتت الذهني، بدءًا من تحديد الأهداف الواضحة وتنظيم الوقت، وصولًا إلى تقليل الاستخدام الزائد للتكنولوجيا والاسترخاء والاهتمام بالصحة العقلية والجسدية.
ويعتمد الكتاب على الأبحاث العلمية في مجال العلم النفسي وعلم الأعصاب، ويقوم بتفسير كيفية عمل الدماغ وكيف يؤثر التشتت الذهني على الأداء اليومي والصحة العامة.
ويقدم كتاب «مصيدة التشتت» العديد من النصائح والإرشادات للتغلب على التشتت الذهني، ومن أهم هذه النصائح:
1. تحديد الأهداف: يجب علينا تحديد الأهداف الواضحة والمحددة بالتفصيل لتجنب التشتت الذهني وتنظيم العملية اليومية.
2. تنظيم الوقت: يجب علينا تنظيم وقتنا بشكل جيد، وتحديد الأولويات والمهام الهامة والعمل على إنجازها في الوقت المحدد.
3. التقليل من استخدام التكنولوجيا: يجب علينا تقليل استخدام التكنولوجيا، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها تسبب التشتت الذهني وتؤثر سلبا على الانتباه والتركيز.
4. التمرين البدني: يجب علينا ممارسة التمارين الرياضية والبدنية بانتظام، لأنها تساعد على تحسين الصحة العقلية والجسدية.
5. النوم الجيد: يجب علينا الحرص على الحصول على النوم الجيد والكافي، لأنه يساعد على تجنب التشتت الذهني وتحسين الصحة العامة.
6. البحث عن الدعم: يجب علينا البحث عن الدعم والمساندة من الأصدقاء والعائلة والمهنيين المؤهلين، لتحسين الصحة العقلية وتقليل التشتت الذهني.
يعد «مصيدة التشتت» كتابًا مفيدًا لأي شخص يعاني من التشتت الذهني ويرغب في تحسين تركيزه وإنتاجيته وصحته العامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: یجب علینا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في الأماكن العامة لحماية الأطفال
قالت الحكومة الفرنسية إنها تعتزم حظر التدخين في الشواطئ والحدائق العامة وأمام المدارس وفي أماكن أخرى اعتباراً من أول يوليو لحماية الأطفال.
وتستثني المناطق المفتوحة في المقاهي من هذا الحظر الذي يأتي على غرار إجراءات مماثلة في أوروبا التي يزداد النفور فيها من التدخين، ولن ينطبق الحظر على تدخين السجائر الإلكترونية.
وقالت وزيرة الصحة والأسرة كاترين فوتران في مقابلة مع صحيفة «ويست فرانس» في وقت متأخر من أمس الخميس «يجب أن يختفي التبغ حيثما وجد الأطفال».
وأضافت «اعتباراً من أول يوليو، ستكون الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمدارس وكبائن انتظار الحافلات في الشوارع والمنشآت الرياضية خالية من التدخين في جميع أنحاء فرنسا، وبالتالي سيكون التدخين محظوراً هناك لحماية أطفالنا».
وذكرت أن التدخين يقتل حوالي 200 شخص يومياً في فرنسا.
وجاء في تقرير نشره المرصد الفرنسي للمخدرات والإدمان هذا الشهر أن التدخين في فرنسا سجل مستويات تاريخية منخفضة.
وكشف التقرير أن أقل من ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاماً يدخنون يومياً، وهو أدنى مستوى منذ أن بدأ المرصد تدوين السجلات في أواخر التسعينيات.
وأعلنت بريطانيا حظراً مماثلاً للتدخين العام الماضي. وحظرت بعض المناطق الإسبانية التدخين على الشواطئ. وتحظر السويد التدخين في المناطق المفتوحة من المطاعم ومحطات الحافلات وأرصفة القطارات وأفنية المدارس منذ عام 2019.
أخبار ذات صلة