خبراء غربيون: الحوثيون لا يرون "خسارة كبيرة" في حال نفذت إسرائيل هجوما عليهم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال خبراء غربيون إن جماعة الحوثي لا ترى أي خسارة كبيرة بالنسبة لها في حال ردت إسرائيل مع استمرار التهديد الصاروخي.
ونقلت صحيفة ميديا لاين عن الدكتور ناخوم شيلوه، الباحث في مركز موشيه ديان للدراسات الشرق أوسطية والأفريقية في جامعة تل أبيب، قوله "قد يكون الحوثيون يحسبون حساباتهم على أساس أنهم قادرون على تحمل الانتقام الإسرائيلي مرة كل بضعة أشهر مع الاستمرار في مهاجمة إسرائيل".
وأضاف "وعلى عكس غزة ولبنان، حيث يمكن لسلاح الجو الإسرائيلي تنفيذ مئات الطلعات الجوية يوميا، فإن هذا ليس هو الحال في اليمن، التي تبعد حوالي 2000 كيلومتر".
وتابع شيلوه في تحليلهم للتكاليف والفوائد، يريدون تنفيذ أيديولوجيتهم المعادية لإسرائيل وأميركا مع الأخذ في الاعتبار أن قدرة إسرائيل على ضربهم محدودة.
وقال شيلوه: "في تحليلهم للتكاليف والفوائد، يريدون تنفيذ أيديولوجيتهم المعادية لإسرائيل وأميركا مع الأخذ في الاعتبار أن قدرة إسرائيل على ضربهم محدودة"، مضيفا أن سكان اليمن الفقراء واقتصادهم المتخلف لا يشكلان سوى عدد قليل جدا من الأهداف العسكرية القيمة لإسرائيل.
وأوضح: "الثمن الذي تفرضه إسرائيل حاليا لا يزال يسمح للحوثيين بمواصلة الهجوم".
كما نقلت الصحيفة عن شارونا شير زابلودوفسكي، الخبيرة في السياسة العامة والأمن القومي في منتدى دفورا، قولها إن الحوثيين يعتمدون على بعدهم عن إسرائيل.
وحسب الصحيفة قد يكون الحوثيون يحسبون حساباتهم على أساس أنهم قادرون على تحمل الانتقام الإسرائيلي مرة كل بضعة أشهر مع الاستمرار في مهاجمة إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي البحر الأحمر عملية عسكرية
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تنفذ حملة اعتقالات طالت ناشطين وإعلاميين بالحديدة
قالت مصادر حقوقية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، مساء الخميس 22 مايو /أيار 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب نفذت، خلال الساعات الماضية، حملة اختطافات ومداهمات.
وبينت المصادر لوكالة "خبر"، بأن مليشيا الحوثي نفذت اختطافات ومداهمات بمدينة الحديدة، عاصمة المحافظة، طالت إعلاميين وناشطين.
وذكرت بأن أسماء المختطفين، المصور الصحفي عبدالجبار زياد، وعبدالعزيز النوم وهو زوج الناشطة منال قائد التي حاولت مليشيا الحوثي اختطافها، كما اختطفت الناشطين عاصم محمد، وحسن زياد.
وتأتي هذه الحملة الحوثية ضمن حملات اعتقالات سبقت بالمحافظة ذاتها ومناطق تحت سيطرة المليشيا وبتهم مختلفة؛ لكن آخرها تهم تتعلق بما تسميه المليشيا التعاون مع قوات أجنبية.