مخاوف تراجع الطلب تهبط بأسعار النفط إلى أقل من 73 دولاراً للبرميل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، بعد أن أشار الفدرالي الأميركي إلى أنه سيُبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل، مما قد يؤثر على الطلب على الوقود.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 46 سنتاً، أو ما يعادل 0.63%، لتسجل 72.93 دولاراً للبرميل.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 39 سنتاً، أو 0.
وجاء هذا الانخفاض بعد مكاسب حققتها الأسعار أمس الأربعاء، حيث ارتفعت عند الإغلاق إثر انخفاض مخزونات الخام الأميركية وخفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعاً.
ومع ذلك، كانت المكاسب محدودة بعدما أبدى البنك لاحقاً نظرة أكثر تشدداً تجاه التوقعات لعام 2025.
ويتوقع الاحتياطي الفدرالي إجراء تخفيضين فقط في أسعار الفائدة، بمقدار 0.25% لكل تخفيض، بحلول نهاية عام 2025.
ومن المعروف أن أسعار الفائدة المنخفضة تسهم في تقليل تكاليف الاقتراض، مما يعزز النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار النفط اسعار الفائدة خام برنت اجتماع الفيدرالي الفيدرالي المزيد أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار اللحوم الحمراء تواصل الارتفاع بعد العيد وسط ضغط الطلب
سجلت أثمنة اللحوم الحمراء زيادات ملحوظة خلال الأشهر الأخيرة تواصلت خلال أيام عيد الأضحى بسبب الإقبال الكبير على اللحوم، بلغت في بعض المناطق ما بين 100 و130 درهماً للكيلوغرام، وهو ما أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للأسر، خصوصاً في جهة الدار البيضاء – سطات، وفق ما أكده عدد من الجزارين ومهنيي القطاع.
ويُعزى هذا الارتفاع، حسب المهنيين، إلى وتيرة الطلب تزامناً مع المناسبات الاجتماعية، كحفلات الزفاف والولائم، إلى جانب الإقبال الكبير الذي يسبق عيد الأضحى المبارك.
وفي هذا السياق، أوضح أحمد الشيهب طه، الكاتب الوطني للاتحاد العام للجزارين بالمغرب، أن الأسعار المرتفعة التي سبقت العيد كانت منتظرة، بالنظر إلى الطابع الخاص لهذه المناسبة، وكذا الإقبال الكثيف من طرف المواطنين، مشيراً إلى أن “الأجواء التي مرت فيها هذه السنة كانت استثنائية، خاصة مع القرار الملكي القاضي بإلغاء شعيرة النحر، ما غيّر من نمط الطلب على اللحوم”.
وأكد الشيهب، أن هذه الزيادات لن تكون ظرفية فقط، مرجحاً استمرارها خلال الأسابيع التي تلي العيد، بفعل توافد أعداد كبيرة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي ترفع بدورها مستوى الطلب الموسمي على اللحوم، لا سيما في فترة الصيف.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تشهد تزايداً ملحوظاً في عدد المناسبات الاجتماعية التي تتطلب توفير كميات كبيرة من اللحوم، وهو ما يرفع الضغط على السوق ويؤثر على مستويات الأسعار.