التقت الدكتورة هيام نظيف نائبة رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية  لبحث سبل تعزيز حماية ودعم حقوق الطفل والذي يأتي في إطار التعاون المثمر بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومحافظة الشرقية لدعم الأنشطة التي تركز على حماية الأطفال، تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة وتنفيذاً للمبادرات الرئاسية.

جاء ذلك بحضور محمد مصطفى مدير برنامج منتدى وبرلمان الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، و هبة محمد مدير وحدة حماية الطفل بالديوان العام.

ومن جانبها توجهت الدكتورة هيام نظيف بالشكر والتقدير إلى المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية لجهوده المبذولة لدعم حقوق الطفل، ولأنشطة المجلس بالمحافظة، موجهة الشكر أيضا لأعضاء وحدات حماية الطفل لجهودهم لحماية الأطفال المعرضين للخطر وتقديم كافة سبل الدعم لهم وإزالة الخطر والضرر عنهم بشكل عاجل، مؤكدة على أن وحدات حماية الطفل هي الركيزة الأساسية لمنظومة الحماية الوطنية والتي تعمل بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لنجدة الطفل فيما يرد لها من شكاوى وبلاغات خاصة بحالات تعريض الأطفال للعنف والخطر والإساءة.

ومن جانبه أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بدور وحدة حماية الطفل بالديوان العام ، مؤكداً على ضرورة الإستمرار في إطلاق حملات التوعية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لحماية الطفل والحفاظ عليه ودمجه بالمجتمع ليصبح فرداً سوياً قادراً على بناء وتنمية المجتمع.

وخلال اللقاء تم مناقشة آليات عمل وحدة حماية الطفل وما تقدمه من خدمات للحفاظ على الطفل من كافة أشكال العنف وتوفير بيئة آمنه له ، بالإضافة إلى استعراض أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية ( بداية جديدة لبناء الإنسان ) والتي تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري والاهتمام بالأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة من عمر يوم وحتى ٦ سنوات باعتبارها مرحلة الأساس لبناء و تشكيل وجدان الطفل، ومن ٦ سنوات إلى ١٨ سنة بهدف تنمية مهاراتهم وبناء وعيهم مع ترسيخ مبادئ الانتماء والهوية المصرية، وذلك بما يتفق مع الإطار الإستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.

كما شهدت الدكتورة هيام نظيف احتفالية تأسيس وإطلاق منتدى وبرلمان الطفل بالمحافظة بمشاركة الأطفال من كافة الأعمار السنية وذوي القدرات والهمم، والذي يهدف إلى دعم حق مشاركة الطفل وتعزيز قيم الإنتماء والتسامح وإتاحة فرص التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرارات المتعلقة بالطفل وفقاً لما ورد بالدستور المصري وقانون الطفل والإتفاقيات الدولية ذات الصلة.

وأشارت  "نظيف" إلى إهتمام الدولة البالغ بالطفل ورعايته من خلال إصدار القانون رقم 182 لسنة 2023 بإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة كمجلس مستقل بهدف تفعيل دوره في رعاية وحماية الأطفال بالإضافة إلى إطلاق المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوي"  والتي تحظى برعايه السيدة الفاضله انتصار السيسي قرينة فخامة رئيس الجمهورية.

وأضافت أن المجلس يعمل جنباً إلى جنب مع جميع الجهات المعنية والمحافظات في إنفاذ حقوق الطفل وحمايته في إطار خطط ومحاور الاستراتيجية الوطنية للطفولة والأمومة وبرامج الحكومة ورؤية مصر للتنمية المستدامة حيث يتم تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التي تخص الطفل علي أرض محافظة الشرقية.

وأوضحت أن حق مشاركة الطفل في الموضوعات التي تخصه  يأتي تماشياً مع الدستور وقانون الطفل والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل مشيرة إلى أن تنفيذ أنشطة منتدى وبرلمان الطفل المصري تعد منبراً شرعياً للتعبير عن الرأى والمشاركة الفعالة والإيجابية في السياسات المتعلقة بهدف دعم حق مشاركة الطفل وتعزيز قيم الانتماء والتسامح وإتاحة فرص التعبير عن الرأي والمساهمة في صنع القرارات المتعلقة بالطفل وذلك من أجل صنع كوادر وقيادات مؤهلة لتولي المناصب القيادية في الدولة المصرية مستقبلاً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حقوق الطفل المجلس المبادرة الوطنية والمحافظات المزيد المجلس القومی للطفولة والأمومة منتدى وبرلمان الطفل حمایة الطفل

إقرأ أيضاً:

أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال

غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.

وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of list

ومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.

كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟

أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.

وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.

إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:

أوقف السلوك العدواني فورا

تصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.

انتقل إلى مكان خاص

إذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.

ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنف

في المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.

تحدث معه بعد أن يهدأ

بعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".

 الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية (شترستوك)طرق الوقاية: 10 خطوات للتعايش السلمي مع طفلك

امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.

إعلان

عانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.

حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.

امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".

نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).

هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.

خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.

قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.

أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:

استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".

اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • أمير الشرقية يثني على جهود الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات
  • برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
  • الطفولة والأمومة: مبادرة جديدة لمناهضة العنف ضد الأطفال
  • السنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال
  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
  • أبو العينين: نوجه التحية للقوات المسلحة والمخابرات العامة لدورهم في حماية الأمن القومي
  • أمير الشرقية يستقبل محافظ "هيئة الأمن الصناعي" ويشيد بجهودها في حماية المنشآت
  • تتراوح بين 49-50 مئوية.. المنطقة الشرقية تشهد موجة حارة اليوم
  • تتراوح بين 49-50 مئوية.. المنطقة الشرقية تشهد موجة حارة اليوم - عاجل