انتشار داء “أنكلستوما” الجلدي في محافظة الحديدة غرب اليمن
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت منظمة “أطباء بلا حدود” الأربعاء، لأول مرة عن انتشار داء هجرة اليرقات الجلدي “أنكلستوما” بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال مكتب المنظمة الدولية في اليمن، إن “فرق أطباء بلا حدود تعالج انتشار داء هجرة اليرقات الجلدي في مخيم حوش زابط للنازحين في مديرية القناوص بمحافظة الحديدة”.
وأضاف البيان أن هذا الداء “عبارة عن يرقات تخترق الجلد وتسبب التهابا وحكة”.
وأفاد بأن المنظمة تقوم بعلاج 89 أسرة تتكون من 623 فردًا، استجابة لطلب الجهات الصحية هناك.
وأشار البيان إلى أن “فريق أطباء بلا حدود أجرى 206 استشارات، بما في ذلك 67 استشارة لإصابات بعدوى جلدية، وإجراء جلسات توعية صحية لأكثر من 473 شخصا للحد من انتشار المرض وتحسين سبل العيش”.
ووزعت المنظمة مساعدات تضمنت أحذية مطاطية وناموسيات، ومستلزمات النظافة مثل الصابون وحافظات مياه وغيرها على جميع الأسر المتأثرة، وفق البيان.
يأتي ذلك مع استمرار انتشار الأمراض في اليمن، بينها الكوليرا والحصبة وحمى الضنك والملاريا.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية اليمن
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى: هجرة النبي تعلمنا كيف نختار الصديق الصادق
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مشاهد الهجرة النبوية تحمل دروسًا عظيمة في اختيار الصحبة والرفيق الصالح، وكذلك في رد الأمانات واختيار من يُؤتَمن عليها.
وأشارت زينب السعيد، في تصريح تليفزيوني، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرج من مكة إلا وقد استخلف علي بن أبي طالب رضي الله عنه لرد الأمانات، واختار أبو بكر الصديق رفيقًا له في الطريق.
وأضافت أمينة الفتوى بدار الإفتاء: "المشهد ده بيؤكد لنا معنيين في غاية الأهمية، الأول: إن الصداقة الحقيقية لازم تُبنى على الصدق، والوفاء، والأمانة، والثاني: إن الأخلاق لا تتجزأ، فالرسول رد الحقوق لأصحابها حتى لو هم أذوه، لأن الواجب لا يسقط بالأذى".
وتابعت: "مشهد النبي مع أبي بكر يعلمنا إن اختيار الصديق مش أمر عشوائي، ده لازم يكون شخص يساعدك على الطاعة، يكون صادق، أمين، وفي، يرد غيبتك، ويشدك للطريق الصح، مش يوقعك أو ياخدك لطريق الغلط".
كما استشهدت السعيد بمشهد من مشاهد القيامة، قائلة: "أهل الجنة هيسألوا ربنا عن أصحابهم، ويقولوا: ‘كانوا بيصلوا ويصوموا ويجاهدوا معنا، فين هم؟’، فيأذن لهم الله يروحوا يخرجوهم من النار علشان يكونوا معاهم، وده بيعلمنا إن الصاحب الصالح هو اللي هيفتكرنا في الآخرة".
وتابعت: “اللي بنشوفه النهارده من أصدقاء أول ما يختلفوا يفشوا أسرار بعض أو يتقطعوا، ده مش صداقة حقيقية، الصداقة الحقيقية هي اللي تبنيك وتعينك على رضا ربنا، والإنسان اللي عنده أمانة لازم يختار من يردها بصدق وعدل، زي ما عمل سيدنا النبي مع علي رضي الله عنه”.