بوابة الوفد:
2025-05-31@11:33:42 GMT

كشف حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين خلال 2024

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كشف حصاد أداء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ خلال عام 2024. 

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين؛ إيمانًا منها بدورهم المهم في بناء مستقبل الوطن، وأنهم قادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات.

 

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تهيئة بيئة محفزة على الابتكار والتميز؛ مما يساهم في بناء قاعدة علمية وتكنولوجية قادرة على دفع الاقتصاد الوطني نحو التقدم المستمر.

وثمن الوزير الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب النابغين، والباحثين، والمبتكرين، من خلال تمويل أفكارهم وتطويرها؛ بما يسهم في تحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، مشيرًا إلى أن الصندوق يسهم أيضًا في خلق فرص تسويقية للأفكار المبتكرة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للنابغين من الطلاب للدراسة في الجامعات المصرية المتميزة.

أنشطة صندوق رعاية المبتكرين 

وأشار الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن عام 2024 شهد تنظيم عدة مسابقات وبرامج ومبادرات لدعم الابتكار وريادة الأعمال في مصر، أبرزها مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة، التي شارك فيها 976 فريقًا من 91 جامعة ومعهدًا بحثيًّا، وتأهل 130 فريقًا في مسار الطلاب، و65 في مسار الباحثين للمنافسة الإقليمية، حيث تأهل 117 فريقًا للمعسكر الختامي بجامعة الجلالة، وتأهل منهم 55 فريقًا للتصوير في برنامج Gen-Z 2024، الذي يعد من أكبر المسابقات الابتكارية في مصر بتمويل يصل إلى 100 مليون جنيه، بالتعاون بين الصندوق وشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، كما تم تنفيذ البرنامج التأهيلي الـDolphin Tank"  الذي نظمه الصندوق لتأهيل الـ55 فريقًا للعرض النهائي والتصوير في البرنامج التلفزيوني Gen Z 2024 بمعدل 56 ساعة إرشاد وتوجيه.

ومن بين المسابقات التي نظمها الصندوق، مسابقة حافز الابتكار التي وصلت إلى مرحلة التصفيات قبل النهائية، بمشاركة 29 فريقًا من 25 جامعة، إلى جانب مسابقة إيناكتس مصر 2024 التي تأهل فيها 35 فريقًا للتصفيات النهائية، وصعود الفريق الفائز بالمركز الأول للمشاركة في المسابقة العالمية بكازاخستان بدعم من الصندوق، بالإضافة إلى مسابقة هالت برايز مصر، والتي تأهل فيها 21 فريقًا للمرحلة النهائية، وصعود الفريق الفائز بالمركز الأول للمشاركة في مسابقة هالت برايز العالمية بدعم ورعاية الصندوق، واختير من أفضل 6 فرق على مستوى العالم، كما تم دعم مشاريع التخرج لطلاب الجامعات عبر برامج ( eGP، iGP، Bio-iChallenge) للمشروعات الريادية، وحل التحديات الصناعية، بالتعاون مع الشركاء الصناعيين، كما تم إطلاق المسابقة الوطنية لشباب المبتكرين ضمن برنامجiClub  بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث تأهل 300 فريق لتلقي دعم مالي وفني، بالإضافة إلى تنظيم 5 دورات من برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E)، بهدف تحويل الأبحاث العلمية إلى مشروعات وشركات ناشئة، تسهم في خدمة المجتمع والتنمية.
 

وفي إطار جهود صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ للتعاون مع الجهات المحلية والدولية؛ بهدف دعم الابتكار وتعزيزه وتوفير البيئة الملائمة لتطوير الأفكار المبتكرة، وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتطبيق، تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (مُمثلة في صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لاكتشاف الطلاب المبتكرين في العلوم والتكنولوجيا، كما تم توقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي والابتكار، وتوقيع بروتوكول تعاون مع منظمة إيناكتس العالمية لتنظيم مسابقات بين طلاب الجامعات؛ بهدف تشجيع الطلاب على تطوير مشاريع مبتكرة ذات تأثير اجتماعي واقتصادي، كما جار التجهيز لتوقيع بروتوكول تعاون مع منظمة هالت برايز العالمية؛ لتنظيم مسابقات لطلاب الجامعات المصرية؛ بهدف تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب المصري، من خلال توفير منصة لطلاب الجامعات للتنافس، وتقديم مبادرات وحلول مبتكرة للتحديات العالمية.

كما شهد عام 2024، قيام الصندوق بالمشاركة في العديد من المؤتمرات وورش العمل الدولية، حيث شارك الصندوق في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل المتخصصة حول تمويل مشروعات ريادة الأعمال الزراعية في روما بإيطاليا، كما شارك في جلسة حوارية بعنوان "دور الاستثمار في تطوير ودعم الأبحاث العلمية"، التي نظمتها Deep Tech MEA لتعزيز التكنولوجيا العميقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى ذلك، دعم ورعاية ملتقى الابتكار في فعاليات النسخة الثامنة والعشرين لمعرض ومؤتمر مصر الدولي للتكنولوجيا (Cairo ICT 24)، مما أتاح للشركات الناشئة المدعومة من الصندوق فرصًا للتواصل مع الخبراء والمستثمرين، بما يعزز ابتكاراتهم، ويوسع نطاق أعمالهم، بالإضافة إلى المشاركة في ورشة عمل بعنوان "مجتمع الأعمال وآليات دعم وتطوير التصنيع التكنولوجي" ، وذلك ضمن أنشطة الدورة الثامنة لمؤتمر وطن رقمي؛ الذي تنظمه غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات؛ المقام بالتزامن مع ملتقى الصناعة الثاني.

كما قام الصندوق بإطلاق النسخة الثالثة من برنامج GSS للمنح الدراسية لخريجي الثانوية العامة 2024 بالتعاون مع 9 جامعات مصرية، في مجالات العلوم والتكنولوجيا للعام الدراسي الجامعي 2024-2025 بإجمالي 45 منحة، وتم إطلاق النسخة الثانية من برنامج  eGP للعام 2025 الذي يهدف إلى دعم مشروعات التخرج الريادية المجتمعية وتطويرها لتحويلها إلى مشروعات ريادية، بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق النسخة الثانية من مسابقة "قمة مصر للمشاريع الاستثمارية المجتمعية" للعام 2025 بالتعاون مع منظمة Hult Prize العالمية؛ بهدف تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية، ودعم الابتكار في المشاريع المجتمعية، كما تم دعم مكتبة الإسكندرية بمبلغ ٩٠٠ ألف جنيه لتنفيذ التصفيات المؤهلة لمسابقة ISEF الدولية على مستوى محافظات الوجه البحري، فضلاً عن دعم ٢٦ فريقًا يمثلون أصحاب المراكز الأولى في ٢٦ جامعة مصرية؛ للمشاركة في فعاليات البطولة الإفريقية العربية ACPC التي أقيمت في الأقصر خلال شهر ديسمبر 2024، حيث تم دعم كل فريق بمبلغ 100,000 جنيه، وبإجمالي 2,600,000 جنيه للمشاركة في البطولة.

وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه في إطار دعم الموهوبين، قام الصندوق بإنشاء 64 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ في الجامعات، بالإضافة إلى تأهيل 64 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس كمدربين ومؤهلين لتنسيق جهود مراكز رعاية الموهوبين في جامعاتهم، وتم إنشاء 19 ناديًا ابتكاريًّا في مدارس المتفوقين  STEM، بالإضافة إلى ذلك، تم تدريب 150 منسقًا في نوادي الابتكار على مستوى الجمهورية، وتقديم حلول لـ 66 تحديًا صناعيًا بالتعاون مع 22 شريكًا صناعيًّا، وبلغ عدد الطلاب المشتركين الذين تلقوا التدريب 9734 طالبًا، فيما وصل عدد الأفكار الابتكارية المقدمة للصندوق إلى 3859 فكرة، وقد تم توفير الدعم المادي لتطوير هذه الأفكار، ونجح الصندوق في تحويل بعض الأفكار المبتكرة إلى منتجات ملموسة، واستفاد نحو 36,000 طالب وباحث من برامج وأنشطة ومنح الصندوق.

جدير بالذكر أنه صدر القانون رقم 1 لسنة 2019 بإنشاء الصندوق؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، ويهدف الصندوق إلى دعم الباحثين والمُبتكرين وتمويلهم ورعايتهم، وتمويل مشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وتحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة بتهيئة بيئة مُشجعة ومُحفزة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ويُحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المبتكرين رعاية المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى صندوق رعایة المبتکرین والنوابغ العالی والبحث العلمی بروتوکول تعاون التعلیم العالی بالإضافة إلى بالتعاون مع للمشارکة فی من برنامج تعاون مع کما تم فریق ا

إقرأ أيضاً:

منحنى التعافي يبدأ.. صندوق النقد يرفع توقعاته لمصر والمرحلة المقبلة الاختبار الحقيقي

في تقييم جديد يعكس تغيرًا في المزاج الدولي تجاه الأداء الاقتصادي لمصر، أشادت بعثة صندوق النقد الدولي بنتائج الاقتصاد الكلي المصري، مؤكدة أن الأداء تجاوز التوقعات خلال النصف الأول من العام المالي الجاري. وجاء هذا التصريح عقب الزيارة الأخيرة التي أجراها وفد من الصندوق إلى القاهرة بين السادس والثامن عشر من مايو 2025، في إطار المراجعة الخامسة لاتفاق الدعم المالي الموقع في مارس 2024 بقيمة 8 مليارات دولار.

وفي بيان رسمي صادر عن الصندوق يوم الثلاثاء، شددت فلادكوفا هولار، رئيسة بعثة صندوق النقد إلى مصر، على أن البلاد "أحرزت تقدمًا ملموسًا نحو استقرار الاقتصاد الكلي"، ما دفع الصندوق إلى رفع توقعاته للنمو الاقتصادي في السنة المالية 2024/2025 إلى 3.8%، وهو ما يتماشى مع نتائج استطلاع أجرته وكالة "رويترز" في أبريل الماضي لآراء 17 محللاً اقتصاديًا.

نتائج فاقت التوقعات وتعافٍ تدريجي

ووفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، فإن الاقتصاد حقق نموًا بنسبة 4.3% خلال الربع الأول من العام المالي، أي في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر 2024، فيما تُشير التوقعات الرسمية إلى نمو بنسبة 5% خلال الربع الثاني، الممتد من يناير حتى مارس 2025. هذه الأرقام تُشير إلى مسار تصاعدي في أداء الاقتصاد المصري، بعد سنوات من الضغوط الناتجة عن التضخم، اضطرابات سلاسل التوريد، وارتفاع فاتورة الواردات.

وفي هذا السياق، لفت بيان صندوق النقد إلى أن نتائج النصف الأول من العام المالي الجاري فاقت التقديرات الأولية، ما يدل على مرونة الاقتصاد المصري، واستجابته الجزئية للإصلاحات التي تم تنفيذها في القطاعين المالي والنقدي.

إصلاحات ضريبية وجمركية مطلوبة

رغم الإشادة، لم يُخفِ صندوق النقد تحفظاته حيال بعض التحديات الهيكلية التي لا تزال تواجه الاقتصاد المصري. حيث دعا إلى ضرورة تبسيط الإجراءات الضريبية والجمركية، والعمل على توسيع القاعدة الضريبية. وقال البيان إن السلطات المصرية بدأت في تنفيذ إصلاحات على هذا الصعيد، مع التركيز على تحديث البنية الإجرائية لكل من الجمارك والضرائب.

وأكدت البعثة أن هذه الإجراءات بدأت تؤتي ثمارها، لكنها شددت في الوقت ذاته على أن "مواصلة تعبئة الإيرادات المحلية بات أمرًا ضروريًا، لا سيما من خلال تقليص الاستثناءات الضريبية وتحسين الامتثال". واعتبر الصندوق أن الرقابة على مشروعات البنية التحتية الكبرى في القطاع العام تُسهم أيضًا في احتواء الطلب الداخلي، مما يساعد في إدارة التضخم وتحقيق استقرار الأسعار.

دعم دولي مستمر

تأتي هذه المراجعة بعد أن أقر الصندوق المراجعة الرابعة للبرنامج في مارس 2024، والتي أتاحت لمصر الحصول على دفعة تمويل جديدة بقيمة 1.2 مليار دولار، ضمن الاتفاق الشامل البالغ 8 مليارات دولار. ويُعتبر هذا الاتفاق واحدًا من الأدوات الأساسية التي تعتمد عليها الحكومة المصرية في مواجهة التحديات التمويلية، وتوفير النقد الأجنبي لدعم احتياجات الاقتصاد.

ومن المتوقع أن تُسهم المراجعة الخامسة، التي أنهى الصندوق تقييمها مؤخرًا، في صرف دفعة جديدة من التمويل في حال استيفاء الحكومة للمعايير المستهدفة، خصوصًا فيما يتعلق بإدارة السياسات النقدية، ومواصلة تحرير سعر الصرف، وتحسين بيئة الاستثمار.

مستقبل واعد لكنه مشروط

وفي ضوء هذه النتائج، تبدو الآفاق الاقتصادية لمصر أكثر تفاؤلًا، على الأقل على المدى القصير. ومع ذلك، فإن الصندوق لا يزال يُحذر من ضرورة مواصلة الإصلاحات الهيكلية وتفادي التراخي في تنفيذ السياسات المالية. ويؤكد الخبراء أن القدرة على الحفاظ على هذا الزخم الإيجابي ستعتمد على مدى جدية الحكومة في معالجة تحديات مزمنة، مثل هيمنة القطاع العام، وتعقيدات النظام الضريبي، وضعف الاستثمار الأجنبي المباشر.

وبينما تمضي مصر في طريقها نحو تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي، فإن المرحلة المقبلة تتطلب توازنًا دقيقًا بين تحقيق الاستقرار المالي والعدالة الاجتماعية، عبر سياسات أكثر شمولًا وشفافية، من شأنها تعزيز الثقة المحلية والدولية في بيئة الأعمال.

إشادة صندوق النقد الدولي بأداء الاقتصاد المصري لا تعني انتهاء التحديات، لكنها تعكس بداية تحول ملموس في نظرة المؤسسات الدولية لأداء الدولة. وبينما يُنتظر أن تسهم هذه الثقة الدولية في جذب المزيد من الاستثمارات وتحقيق استقرار سعر الصرف، فإن استمرار النجاح يتوقف على مدى التزام الحكومة بإصلاحات عميقة تمس بنية الاقتصاد وتُعيد رسم العلاقة بين الدولة والسوق.

طباعة شارك الاقتصاد المصري صندوق النقد الاقتصاد صندوق النقد الدولي

مقالات مشابهة

  • 3 % من الأجور.. موارد صندوق دعم العمالة غير المنتظمة
  • وسط منظومة استعدادات مبكرة.. صندوق الشهداء يستقبل الحجاج من مستفيديه لعام 1446هـ
  • تويوتا كورولا 2024 كسر زيرو الفئة الأولى .. كم سعرها؟
  • صندوق المعونة يوضح بشأن رسالة متداولة: رسمية وصحيحة
  • فلسطين: صندوق إقراض الطلبة يُعلن إقرار القروض للفصل الثاني 2024-2025
  • لدعم الشركات الناشئة كيان حكومي يستثمر 4 ملايين دولار في صندوق ديسربتيك
  • “ديسربتيك” تدرس إطلاق صندوق جديد بقيمة 70 مليون دولار في 2026
  • صندوق “ديسربتيك” يخطط لاستثمار 12 مليون دولار في السوق المصري خلال عامين
  • البنك الدولي يتجه لإنشاء صندوق خاص لـالمانحين لإعادة إعمار لبنان
  • منحنى التعافي يبدأ.. صندوق النقد يرفع توقعاته لمصر والمرحلة المقبلة الاختبار الحقيقي