الاتحاد للطيران الناقل الرسمي للنسخة الثالثة من قمة المليار متابع
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلنت "قمة المليار متابع"، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، انضمام شركة "الاتحاد للطيران"، إلى قائمة شركاء النسخة الثالثة من القمة التي تنظمها "أكاديمية الإعلام الجديد" في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل تحت شعار "المحتوى الهادف".
ووفقاً لاتفاقية الشراكة تكون "الاتحاد للطيران" الناقل الرسمي للنسخة الثالثة من "قمة المليار متابع"، وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات الحدث الأكبر من نوعه عالمياً، وفي مقدمتها تعزيز مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي ومركزا عالميا للصناعات الإبداعية، وترسيخ المحتوى الهادف من أجل إحداث نقلة نوعية في صناعة المحتوى الإيجابي وآليات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتحفيز كبار المستثمرين والشركات على تبني الأفكار الريادية عبر توفير التمويل والدعم المالي لرواد الأعمال وصناع المحتوى.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران، إن الشراكة مع النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، تجسد التزام الاتحاد للطيران الدائم بدعم الفعاليات العالمية الكبرى التي تحتضنها دولة الإمارات وغيرها من دول العالم، باعتبارها الناقل الوطني للدولة، وتأتي هذه الشراكة مع القمة في سياق تقديرالشركة لأهمية هذا الحدث، والذي يعكس الرؤية المستقبلية وروح الابتكار التي تمتاز بها الاتحاد للطيران، علاوة على الدور الذي تؤديه في ربط الشعوب وتطوير المجتمعات. وأضاف أن الاتحاد للطيران، واصلت من خلال اتساع شبكة وجهاتها وخططها الطموحة للنمو، دورها في تعزيز مكانة أبوظبي مركزا رائدا للطيران والبوابة المثالية لزيارة دولة الإمارات، معربا عن تطلعه للترحيب بضيوف القمة من مختلف أنحاء العالم، وإبراز الوجهات المميزة في أبوظبي ودولة الإمارات.
أخبار ذات صلة
وكانت "الاتحاد للطيران" أعلنت مؤخرًا عن خططها لإضافة 13 وجهة جديدة خلال عام 2025، وستؤدي الوجهات الجديدة إلى زيادة إجمالي عدد المدن التي تخدمها "الاتحاد للطيران" إلى 93 مدينة. وقالت عالية الحمادي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن قمة المليار متابع تحرص منذ نسختها الأولى على عقد شراكات من شأنها دعم قطاع الإعلام الجديد، وترسيخ مكانة دولة الإمارات منبرا عالميا لصناعة المحتوى الرقمي، ووجهة لاستقطاب المبدعين لما تمتلكه من بيئة جاذبة للعقول وأصحاب الأفكار المبتكرة، ورؤى بعيدة المدى لتطوير الاقتصاد الإبداعي وتوفير الشروط النموذجية التي تمكنه من الانتقال إلى آفاق واعدة جديدة.
وأضافت أن الشراكة مع الاتحاد للطيران تعبر عن القناعة المشتركة بضرورة تكامل الجهود لإنجاح الفعاليات العالمية التي تستضيفها الدولة. معربة عن تطلعها من خلال هذه الشراكة إلى منح النسخة الثالثة من "قمة المليار متابع" المزيد من الزخم بناء على النجاحات الكبيرة التي حققتها في النسختين الماضيتين والتفاعل الواسع الذي حظيت به عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتسعى "قمة المليار متابع" إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص من أنحاء العالم، إذ تستقطب أهم وأكبر المؤثرين وصناع المحتوى على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد في دعم الآثار الإيجابية في المجتمعات ومساعدة اقتصادات الدول على تحقيق النمو المستدام.يذكر أن "قمة المليار متابع" حققت في نسختها الماضية أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت القمة توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم.واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قمة المليار متابع الاتحاد للطيران التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع الاتحاد للطیران الإعلام الجدید دولة الإمارات الثالثة من أکثر من
إقرأ أيضاً:
يمن مت .. قرار حوثي بحظر الإعلانات الرقمية يُفاقم مأساة اليمنيين
شكى العشرات من المؤثرين وصناع المحتوى في اليمن من تأثيرات القرار الأخير لسلطة مليشيا الحوثي الإرهابية بحظر الإعلانات الرقمية وتداعيات ذلك اقتصادياً على مصدر دخلهم ودخل الالاف من اليمنيين.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوأقدمت شركة "يمن نت" التي تحتكر تزويد خدمة الانترنت لغالبية اليمنيين، أواخر مايو الماضي على حظر إعلانات Google في اليمن سواء عبر التطبيقات والألعاب أو المواقع الإلكترونية، أو القنوات على منصة "يوتيوب" ، دون تقديم سبب واضخ وراء هذه الخطوة.
وخلال الأيام الماضية تصاعدت على مواقع التواصل الاجتماعي الانتقادات من قبل أبرز الناشطين وصناع المحتوى وبخاصة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تجاه هذا القرار، الذي يمس اعتماد المئات من صناع المحتوى وأصحاب المشاريع الصغيرة على الإعلانات الرقمية.
واطلق العشرات من النشطاء وصناع المحتوى في اليمن خلال الساعات الماضية حملة واسعة لانتقاد قرار حظر الإعلانات الرقمية تحت هشتاج #يمن_مت، لإظهار حجم التداعيات التي خلفها القرار.
صانع المحتوى احمد الجيشي أكد بان القرار "تسبب في خسائر شهرية كبيرة يتكبدها العديد من الشباب اليمني ممن يعتمدون على الإنترنت كمصدر دخل أساسي"، متحدثاً عن انخفاض كبير في ارباح صناع المحتوى بنسبة تصل الى ٧٠ ٪ جراء القرار.
موضحٍاً : تضرر الكثير بسبب هذا الحظر، إذ لم تعد الإعلانات تظهر للمستخدمين داخل اليمن الا بشكل جزئي وضئيل بسبب حظر أغلب دومينات اعلانات قوقل ، ما أدى إلى انخفاض كبير في الأرباح خصوصا لمن محتواهم يستهدف الجمهور اليمني.
الجيشي الذي يعد احد صناع المحتوى الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي ويملك اكثر من 1.5مليون متابع على قناته في منصة "يوتيوب"، نشر يوم الجمعة الماضية على صفحته في "الفيس بوك" رابطاً لأحدث اعماله على المنصة حول عيد الأضحى، وابلغ متابعيه ان ذلك قد يكون أخر نشاط له اذا استمر قرار حظر الإعلانات.
الضرر لا يتوقف عند ما يكسبه صناع المحتوى من منصات التواصل الاجتماعي، بل يطال شريحة أخرى وأكبر يتحدث عنها الناشط والمؤثر وصانع المحتوى عبداللطيف الزيلعي في منشور له على حسابه في "الفيس بوك".
وأشار الزيلعي الى وجود العديد من الشباب والأسر الذين لا يملكون متاجر على أرض الواقع ويعتمدون على الإعلانات الممولة لترويج منتجاتهم، موضحاً بالقول: كانوا ينفقون عشرات الدولارات فقط للإعلان في مواقع التواصل والآن يحتاجون إلى آلاف الدولارات للإعلان عبر القنوات الفضائية.
صانع المحتوى صدام العزي الذي يُعد أكبر شاب يمني يمتلك متابعين على منصة "يوتيوب" بـ6.4مليون متابع ، يكشف من جانبه عن معاناة اكبر يعانيها حالياً صناع المحتوى في اليمن تتعلق بوضع القطاع المصرفي والعقوبات الأمريكية.
حيث كشف العزي في منشور له على صفحته في "الفيس بوك" بأن وقف البنوك الوسيطة في امريكا التعامل مع البنوك اليمنية "منع وصول ارباح الشهر السابق لصناع المحتوى في اليمن من اصحاب قنوات وتطبيقات ومواقع"، مؤكداً بأن هذه الأرباح "مصدر رزق لهم ولأطفالهم".
ويختم العزي منشوره بالسخرية ضمنياً من سلطة الحوثي – دون ان يسميهم – جراء تجاهلها تجاه مشكلة البنوك الوسيطة وعدم من التحرك لحلها ، وقال : بدلا من ان يحدث هذا .. قامت يمن نت بحظر اعلانات جوجل.. أنتم متخيلين !!.
وفي حين تتمنع شركة "يمن نت" الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي منذ أكثر من أسبوعين عن تبرير هذه الخطوة، ربط ناشطون بين قرار حظر إعلانات Google والاعلانات المكثفة التي تعرض لها اليمنيون على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والألعاب موجهة ضد مليشيا الحوثي، أثناء الحملة الجوية الامريكية التي استهدفت مواقع المليشيا في الداخل اليمني.
ورغم توقف الحملة الجوية في الـ6 من مايو الماضي، الا أن موجة جديدة من الإعلانات ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات تابعة لوزارة الخزانة الامريكية، تدعو اليمنيين الى تقديم أي معلومات تساهم في كشف طرق تمويل المليشيا الحوثية، وهو ما يبدو بأنه ارعب المليشيا ودفعها الى حظر الإعلانات الرقمية.