بهجت العبيدي يشيد بقرار تسهيل فتح حسابات مصرفية للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعرب الكاتب المصري بهجت العبيدي، المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، عن إشادته الكبيرة بالقرار الجديد الذي يتيح للمصريين المقيمين بالخارج إمكانية فتح حسابات مصرفية في البنوك المصرية عبر السفارات والقنصليات دون الحاجة إلى العودة إلى مصر.
خطوة محورية
وأوضح العبيدي أن هذا القرار يمثل خطوة محورية تعكس حرص الدولة المصرية على تمكين المغتربين المصريين وتيسير الإجراءات أمامهم، مؤكدًا أن مثل هذه القرارات الإيجابية تصب في مصلحة الطرفين: الوطن الأم والمواطن المصري بالخارج.
وأشار العبيدي إلى أن تسهيل فتح الحسابات المصرفية للمغتربين سيؤدي إلى زيادة تدفق التحويلات المالية إلى مصر، والتي تعد أحد أهم مصادر النقد الأجنبي، بالإضافة إلى توفير قنوات آمنة للمغتربين للاستثمار في الاقتصاد المصري. وأضاف أن القرار يأتي في إطار رؤية الدولة لتعزيز الترابط الاقتصادي والاجتماعي مع أبنائها في الخارج، وهو ما يُظهر الاهتمام المتزايد بتلبية احتياجاتهم وتعزيز دورهم كشركاء في التنمية.
وزارة الخارجية والهجرة تنجح في إنهاء مشكلة (102) مواطن مصري عالقين بالمدينة المنورةكما أثنى العبيدي على التنسيق الوثيق بين وزارة الخارجية والبنك المركزي المصري لتنفيذ هذا القرار، مشيرًا إلى أن مثل هذه التسهيلات ستساهم في تعزيز ثقة المصريين المغتربين في مؤسساتهم الوطنية، وستخلق فرصًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
ودعا العبيدي المصريين بالخارج إلى الاستفادة من هذه التسهيلات، والتواصل مع السفارات والقنصليات المصرية لفتح حساباتهم المصرفية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في تحقيق منافع متبادلة وتفتح آفاقًا جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغتربين ووطنهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي الاتحاد العالمي للمواطن المصري البنوك المصرية حسابات مصرفية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تنظم برنامج «الصيف بالخارج» لعام 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم، بدء تنفيذ برنامج "الصيف بالخارج" لعام 2025، لإيفاد 270 طالبا وطالبة من الصفين العاشر والحادي عشر في المدارس الحكومية، يمثلون نخبة من الطلبة المتفوقين والمشاركين في البرامج الوطنية والمسابقات النوعية، إلى مجموعة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات البحثية والعلمية حول العالم، وذلك خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية للوزارة لبناء جيل وطني متمكن معرفيا ومهاريا.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الطلبة من خوض تجارب تدريبية وتثقيفية عالمية عالية المستوى، بما يسهم في توسيع مداركهم، وتنمية مهاراتهم الشخصية والأكاديمية، وتزويدهم بفهم أعمق للممارسات المبتكرة في مجالات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والقيادة وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن برنامج "الصيف بالخارج" يمنح الطلبة فرصة لاكتساب مهارات جديدة، من خلال تدريبهم في نخبة من أبرز الجامعات والمعاهد والمؤسسات العلمية العالمية، ما يسهم في صقل قدراتهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم الشخصية.
وأضافت أن هذه التجربة تتيح لهم التعرف إلى بيئات تعليمية متنوعة، وتوسع مداركهم الثقافية والعلمية بما يعزز من تطلعاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ويشمل برنامج "الصيف بالخارج" زيارات ميدانية ودورات تدريبية متخصصة في عدد من الدول الرائدة في مجالات التعليم والابتكار، وهي سنغافورة، والصين، واليابان، وجمهورية كوريا، وروسيا الاتحادية، وماليزيا.
ويرافق الطلبة خلال البرنامج 29 مشرفًا تربويًا تم إعدادهم لتقديم الإرشاد الأكاديمي والدعم التربوي اللازم.
كما يتميز البرنامج هذا العام بمشاركة مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم، وذلك في كل من اليابان وجمهورية كوريا.
ويأتي تنفيذ البرنامج ضمن إطار رؤية شاملة تتبناها الوزارة لتعزيز تجربة الطلبة العلمية، وذلك عبر إيفادهم إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة تُمكنهم من بناء شبكة معرفية، وترفدهم بمهارات تؤهلهم للتميز والمنافسة في مجالات التعليم والابتكار على المدى البعيد.