غدا انطلاق امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني.. المحافظات تستعد
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تنطلق غدا السبت، امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني، على مستوى الجمهورية، حيث استعدت المحافظات، وعلى رأسها محافظتا القاهرة والجيزة، لإجراء الامتحانات، بالتنسيق مع مديريات التعليم والوزارة، علاوة على التنسيق مع الجهات الأمنية، لتأمين مقار اللجان وأوراق الأسئلة والإجابة، وأيضا مع وزارة الصحة لتوفير خدمات صحية خلال فترة الامتحانات، وضمان وجود سيارة إسعاف وطاقم طبي للتعامل مع أي طارئ.
واستعدت محافظة القاهرة لـ امتحانات الثانوية العامة الدورالثاني، وتم اتخاذ كل الإجراءات لتوفيرالمناخ الآمن للطلاب، وسير العملية الامتحانية بهدوء، ومتابعة أعمال النظافة، ورفع التراكمات أولا بأول بمحيط المدارس، ومنع أي إشغالات أو باعة جائلين، مع رفع كفاءة الشوارع المؤدية إلى مقار امتحانات الثانوية العامة، وأيضا أعمدة الإنارة، وأيضا التأكيد على توفير سبل الراحة داخل اللجان وتشغيل المراوح وتوفير المياه المبردة.
منع التليفون المحمولكما شددت مديرية التعليم بالقاهرة على الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية في امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني بمنع اصطحاب التليفون المحمول داخل اللجنة ،مع التأكيد على وجود العصا الالكترونية في مقر اللجان، والتنسيق المستمر بين غرف عمليات المديرية والإدارات التعليمية والمحافظة ووزارة التربية والتعليم واتخاذ ما يلزم على الفور وإزالة أي عراقيل.
وناشدت مديرية التعليم الطلاب والطالبات، الذين يخوضون امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني بالالتزام والمراجعة الدقيقة والتأني والهدوء النفسي داخل اللجان، حيث تنعقد امتحانات الدورالثاني للثانوية في 35 لجنة على مستوى محافظة القاهرة، ويخوض الامتحانات أكثر من 19 ألف طالب وطالبة بنطاق العاصمة.
وأنهت كل الإدارات التعليمية استعداداتها لإجراء امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني، من أعمال تجهيز اللجان والاستراحات وأعمال الصيانة وغيرها من الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال الصيانة أعمال النظافة أعمدة الإنارة الإدارات التعليمية التربية والتعليم التليفون المحمول التنسيق المستمر الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة امتحانات الثانویة العامة الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السابق يكشف كواليس مكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة
أدلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق واستاذ المناهج وطرق التدريس بتصريحات هامة عن الغش في الامتحانات قبل 3 أيام من انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2025
حيث أكد وزير التربية والتعليم السابق ، أن مشكلة الغش في امتحانات الثانوية العامة كانت موجودة على مدار عشرات السنين، لكن مع تطور التكنولوجيا أصبحت مشكلة كبيرة تؤرّق الكثيرين، وتحولت لمعركة بين وزارة التربية والتعليم والطلبة لكشف الحيل الجديدة في الغش.
وقال وزير التربية والتعليم السابق : حينما كنت في موضع المسؤولية، سواء كوزير أو كنائب لوزير التربية والتعليم، كان الغش في امتحانات الثانوية العامة واحدة من أهم المشاكل التي درسناها بعمق لنحاول مواجهتها
الغش بكروت الفيزا والسماعاتوأضاف وزير التربية والتعليم : اتخذنا بعض الاجراءات مثل تغيير شكل الورقة الامتحانية في امتحانات الثانوية العامة في فترة من الفترات (وهو البوكليت)، ، ثم قمنا بإضافة نسبة من الأسئلة المقالية في امتحانات الثانوية العامة آخر عامين، ثم قررنا تفتيش الطلاب بالعصا الإلكترونية، وقررنا إضافة باركود لورقة الأسئلة لكشف هوية صاحب الورقة المُسرّبة، وتابعنا الحيل المختلفة الجديدة للغش في امتحانات الثانوية العامة مثل استخدام كروت الفيزا المتصلة بخط التليفون، وزراعة سماعات الأذن، وغيره.
التشويش على الإنترنت و اجهزة لكشف ذبذبات الموبايل في اللجانواستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا : فكرنا كثيرا مع كل الأطراف والوزارات في حلول أخرى لمواجهة الغش في امتحانات الثانوية العامة ، ولكن تنفيذها كان يقابله معوقات مختلفة، مثل فكرة تفعيل أجهزة التشويش على الإنترنت في لجان امتحانات الثانوية العامة ، و فكرة وضع أجهزة الكشف عن ذبذبات التليفون في لجان الامتحانات، وغيرها من الأفكار والمقترحات .
وقال وزير التربية والتعليم : لو هنتكلم بصراحة، كل دي آليات لكشف الغش في امتحانات الثانوية العامة، لكن المشكلة هي: ليه إحنا بقينا بنشوف الغش عادي، وليه الموضوع اتحوّل إننا في حرب بين الوزارة والطلبة للكشف عن الغش زي القط والفار؟ ، هل الطالب لو نجح بالغش بيحس بالنجاح ده؟ ، هل أهله بيحسوا بالفخر؟ ، هل لو الطالب نجح في المدرسة بالغش هيقدر يكمل ده في الجامعة؟ ، هل يقدر يكمل ده في الحياة؟ ، هل لو قدر يستمر في الغش في حياته هيكون مبسوط برسالته في الحياة وراضٍ عن نفسه؟ ، ماذا لو تحوّل المجتمع كله إلى مجموعات من الغشاشين في كل المجالات؟ هل ده هيكون مجتمع ناجح؟ وهل هنكون مطمئنين وإحنا كلنا مش واثقين في بعض؟
وأكد وزير التربية والتعليم أن المشكلة ليست في أدوات الغش في امتحانات الثانوية العامة ، ولكن المشكلة في الفكرة التي يتم زرعها لدى بعض الطلاب مبكرا وهي فكرة: “انجح بأي طريقة”. وده أخطر من أي سماعة أو موبايل.
وتساءل وزير التربية والتعليم : هل إحنا عارفين إيه الهدف من المدرسة؟ ، هل الطالب بيدخل المدرسة علشان يجيب مجموع ويدخل كلية معينة بناءً على درجاته؟ ، ولا دورنا كمدرسة وكأهل إننا نهيّأ للطفل بيئة مناسبة علشان ينجح في المجال المناسب لقدراته؟… أسئلة كتير، وإجاباتها لازم تيجي من الطلبة نفسهم، بتشجيع من أهاليهم.
وقال وزير التربية والتعليم السابق : دور الأهل حساس جدًا ، بعض الأهالي يبادرون بزرع سماعات الغش لإبنهم لتسهيل غش ، وبعض الاهالي يهددوا المدرسين ليسمحوا بالغش
وأضاف وزير التربية والتعليم السابق ، على الأهالي أن يدعموا أولادهم، ويشجعونهم وينصحونهم، ويقدّموا لهم الحب والاحتواء أيا كانت النتيجة، ومهما كانت الظروف ، لكي نبني إنسان مصري سوي نفسيًا، ملتزم بالدين والعادات والتقاليد المصرية السليمة، ناجح بمجهوده في المجال الذي يختاره، قادر على الوصول للمعلومات ويستخدمها في حل المشكلات، قادر على العمل في فريق، وقادر على رؤية نقاط قوته ونقاط ضعفه بنفسه و"يشتغل عليها".
وقال وزير التربية والتعليم السابق : لو دورنا كمدرسة وأهل إن الطالب بس يذاكر وينجح في الامتحان ويجيب الدرجات النهائية، بس لما يقابل العالم الحقيقي ميقدرش على المواجهة، يبقى إحنا فشلنا في الرسالة المطلوبة مننا في تربية الأطفال دي