رئيس إتحاد منظمات المناخ الأخضر للتنمية يترأس إجتماع المكتب التنفيذي ويشدد على مضاعفت الجهود
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
ترأس المهندس جياب عاطف عمر رئيس إتحاد منظمات المناخ الأخضر للتنمية المستدامة إجتماع المكتب التنفيذي ، لمناقشة تحسين مستوى أداء الاتحاد والارتقاء به نحو الأفضل إلى جانب خطة الإتحاد للعام 2025م ، وتفعيل نشاط مكاتب الفروع في المحافظات المحررة والوقوف على التحديات التي تواجه عمل الإتحاد .
وخلال اللقاء شدد المهندس جياب عاطف عمر على أهمية بذل مزيد من الجهد ، والعمل بوتيرة عالية من أجل تحسين جودة أداء الاتحاد ، والعمل بروح الفريق الواحد
كلا” في مجال إختصاصه والمهام الموكلة إليه.
وأكد أن الاتحاد يسير بخطى ثابتة وفق عمل مؤسسي منظم
مشيدا” بالجهود التي تبذل من جميع أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد ، وحرص الجميع على أداء مهامهم وبالشكل الأمثل ، والعمل على إيجاد شراكة فاعلة ومثمرة مع مختلف الجهات ذات العلاقة .
مستعرضا” خطوات تفعيل مكاتب فروع الإتحاد في المحافظات ، لتعزيز عمل اتحاد منظمات المناخ الأخضر للتنمية المستدامة ، وإبراز أنشطتها المختلف في مجال حماية البيئة والحد من التغيرات المناخية وبناء قدرة المجتمع على الصمود .
وتخلل الإجتماع نقاش مستفيض من قبل الاعضاء ، ونتج عنه عدد من المقترحات الهادفة والبنائة والتي من شأنها تعزز حضور الاتحاد ودره الفاعل في المجتمع .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رئيس شؤون البيئة: المحميات الطبيعية في مصر كنز وطني وتراث بيئي عالمي
أكد الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة الدكتور علي أبو سنة، أن المحميات الطبيعية في مصر تعد كنزا ليس فقط للدولة، بل للتراث البيئي العالمي، مشيرا إلى أن محمية وادي الجمال تعد من أبرز هذه المحميات لما تتميز به من تنوع بيئي فريد يجمع بين اليابسة والبحر.
وقال أبو سنة، في تصريحات صحفية إن جهاز شؤون البيئة يتابع المحميات الطبيعية بشكل دوري، ويولي اهتماما خاصا بالحفاظ على نظامها البيئي.
وأوضح أن الجزء البحري من محمية وادي الجمال يضم كنزا كبيرا من الشعاب المرجانية، والتي تعد من آخر الشعاب المرجانية في العالم تأثرا بتغير المناخ، وتتميز بقوة وقدرة تحمل عالية، بينما يضم الجزء الأرضي من المحمية نبات المانجروف، وهو من النباتات النادرة في شمال إفريقيا، ويؤدي دورا بيئيا بالغ الأهمية من خلال قدرته على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو، ما يساهم في مواجهة تغير المناخ.
وأشار إلى أن هذا التنوع البيولوجي الفريد يجعل من المحمية نقطة جذب مهمة للزوار، سواء من المصريين أو السائحين الأجانب، مؤكدا أن وجود هذا القدر من التنوع في محمية واحدة يعد أمرا نادرا على مستوى العالم.