محافظة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد للتعامل مع نوة الفيضة الصغرى الحالية
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أحياء المحافظة، استجابة لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية التي تشير إلى تعرض الإسكندرية لموجة من الأمطار متفاوتة الشدة، قد تصل إلى غزيرة ورعدية في بعض الفترات.
وأكد المحافظ تكليف الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بالتنسيق الكامل مع شركة الصرف الصحي، لضمان المتابعة اللحظية لحالة الشوارع ومواجهة أي حالات طارئة، بالإضافة إلى التأكد من تحقيق السيولة المرورية في كافة المناطق.
من جهته، شدد على انعقاد غرفة عمليات المحافظة بشكل دائم ومستمر لمتابعة الموقف أولًا بأول واستقبال شكاوى المواطنين المتعلقة بتراكم مياه الأمطار للتدخل السريع. وأوضح أن فرق العمل الميدانية جاهزة للتعامل الفوري مع أي تداعيات قد تطرأ نتيجة الأحوال الجوية.
ودعا الفريق أحمد خالد المواطنين إلى توخي الحذر أثناء التنقل، واتباع التعليمات الصادرة من الجهات المختصة، حفاظًا على سلامة الجميع، مشيرًا إلى أهمية تعاون المواطنين والإبلاغ عن أي طوارئ عبر الخطوط الساخنة المتاحة على مدار 24 ساعة موضحًا "الخط الساخن للمحافظة 114 ومن التليفون الأرضي أو على الأرقام 4234132، 4234131، 4234133، 4234134، 4234135، 4234136، 4234137". من أي هاتف محمول.
وذكر بيان المحافظ الرسمي أرقام الطوارىء اللازمة وجاءت كالآتي:
الخط الساخن لشركة الصرف الصحي 175
الخط الساخن لشركة مياه الشرب 125
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد خالد حسن أحمد خالد حسن سعيد أحياء المحافظة ادرة استقبال شكاوى المواطنين أرصاد الجوية الأجهزة التنفيذية الاستعداد القصوى الجهات المختصة الاسكندرية الارصاد الجوي الأرصاد الجوية الخط الساخن الفريق أحمد خالد حسن تحقيق السيولة المرورية توقعات هيئة الارصاد الجوية درجة الاستعداد القصوى رفع درجة الاستعداد القصوى شركة مياه الشرب شركة الصرف الصحي لاح فرق العمل الميدانية محافظ الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: استمرار انقطاع مياه "ميكروت" يفاقم أزمة العطش في المدينة
غزة - صفا
أكدت بلدية غزة، يوم الخميس، استمرار توقف ضخ المياه من خط "ميكروت" لليوم الحادي عشر على التوالي، ما فاقم أزمة المياه في المدينة التي تعاني أصلًا من أوضاع إنسانية صعبة.
وأوضحت البلدية في بيان وصل وكالة "صفا"، أن التوقف ناجم عن أضرار جسيمة لحقت بالخط في منطقة حي الشجاعية، في ظل عدم توفر التنسيق اللازم لتمكين الطواقم الفنية من الوصول إلى الموقع وإجراء أعمال الصيانة العاجلة.
ويغذي الخط أكثر من 70% من احتياجات المدينة من المياه المنزلية والمياه الصالحة للشرب، ما يجعل تعطله تهديدًا مباشرًا لأكثر من نصف مليون مواطن، في ظل استمرار النزوح وارتفاع درجات الحرارة.
وناشدت بلدية غزة الجهات الدولية والإنسانية بالتحرك الفوري والعاجل لتوفير الحماية للطواقم الفنية، وتمكينها من إعادة تشغيل الخط، محذّرة من تفاقم الكارثة الإنسانية إذا ما استمر الانقطاع.