من واقع مسلسل ساعته وتاريخه.. التحليل النفسي لأب يضحي بابنه بحثا عن الآثار
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تناولت الحلقة الخامسة من مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عُرضت على منصة watch it تحت عنوان«رجل العائلة»، أحداث مثيرة حول موضوع جرائم التنقيب غير الشرعي عن الآثار، إذ شهدت الحلقة قيام سيد، خالد كامل، بمحاولة التضحية بابنه حسين الطفل، آسر أحمد، من خلال ذبحه حتى يقدمه قربانا للجن من أجل فتح المقبرة.
أثارت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل ساعته وتاريخه تعجب وتساؤلات الجمهور حول كيفية تخلي إنسان عن مشاعر وعاطفة الأب من أجل تحقيق الثراء، وهو ما أجاب عنه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ «الوطن»، إذ تُصنف شخصة الأب في علم النفس بالشخصية السيكوباتية أو الشخصية المعادية للمجتمع وهي أحد اضطرابات الشخصية التي تجعل الإنسان بلا تعاطف أو مشاعر وكل ما يهمه هو الحصول على هدفه بأي ثمن أو وسيلة كانت حتى لو وصل الأمر إلى التضحية بزوجته وأبنائه.
وأضاف استشاري الطب النفسي، أن هناك أعراضا عدة يتسم بها الإنسان السيكوباتي، أبرزها السلبية، اللامبالاة، عدم الاهتمام بالصواب والخطأ، انتهاك حقوق الآخرين، والميل للكذب باستمرار، والتلاعب وإيذاء الآخرين، وعدم الالتزام بالمسئولية، كما يشعر الشخص السيكوباتي دائمًا بالغرور والتفوق على الأخرين.
وتعتبر التربية الخاطئة هي السبب الأساسي وراء إصابة الإنسان باضطراب الشخصية السيكوباتية، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، فهو إما تعرض للتدليل الزائد في طفولته وكانت جميع طلباته مُجابة أو عاني من المعاملة السيئة والحرمان العاطفي الذي جعله يشعر أنه بلا قيمه في المجتمع ما يؤدي إلى حدوث اضطرابات نفسية له، كما حدث مع بطل مسلسل ساعته وتاريخه، ليكون المال والثراء هو سبيله الوحيد للشعور بقيمته المفقودة في المجتمع.
هل يوجد علاج؟وفيما يتعلق بعلاج المصاب باضطراب الشخصية السيكوباتية، فهو نادرًا ما يعترف بمرضه أو احتياجه إلى العلاج أو المساعدة الطبية، ولكن إذا اعترف بذلك يتم خضوعه لجلسات التأهيل النفسي من خلال العلاج النفسي السلوكي، وفق ما أضافه استشاري الطب النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل ساعته وتاريخه الآثار التنقيب عن الآثار الشخصية السيكوباتية الشخصیة السیکوباتیة ساعته وتاریخه
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف السر وراء استبعاد مصر من قائمة دول شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لافت خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في البيت الأبيض مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، عن السبب وراء استثناء مصر من قائمة الدول التي شملها قراره الأخير بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن “مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، وتُعد شريكًا مهمًا في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب” موضحا أن الدول التي شملها قرار الحظر "تفشل في ضبط الأوضاع الأمنية"، في إشارة إلى غياب الثقة في أنظمتها الرقابية والهوياتية.
وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل وثيق ومستمر مع السلطات المصرية، ما يجعل فرض الحظر على مواطنيها أمرًا غير ضروري في الوقت الراهن.
ترامب: ماسك خيب أملي.. والأخير يرد: لولا وجودي لخسرت الانتخابات
ترامب: سنتعامل بقسوة مع روسيا وأوكرانيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار رئاسي أمريكي صدر صباح الخميس، يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، دون أن تشمل القائمة جمهورية مصر العربية، التي ظلت خارج نطاق الإجراءات المشددة.
وتُعد مصر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922.
وتواصل الدولتان تعاونهما في ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، الاتجار بالبشر، والأمن الإقليمي، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة.
كما يشارك حوالي 450 مصريًا سنويًا في برامج تبادل أكاديمي ومهني في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات السفارة.
وأشادت السفارة الأمريكية في القاهرة بدور مصر الإقليمي، معتبرة أنها شريك فعّال في دعم الاستقرار، لا سيما من خلال دورها في الوساطة خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سعت القاهرة إلى منع امتداد الصراع عبر حدودها، مع المحافظة على قنوات اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وتواصل واشنطن التأكيد على أهمية شراكتها مع القاهرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن في المنطقة، رغم القرارات الصارمة التي طالت دولًا أخرى مؤخرًا ضمن حزمة من السياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة والأمن.