فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة.. أوصى به الرسول
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
التبكير إلى المسجد من السنن الخاصة بيوم الجمعة، التي يجب على المسلم الاتزام بها والحرص عليها، لما لها من فضل كبير وأجر وثواب عظيم، ولكن قد لا يعلم البعض ما فضل التبكير إلى المسجد.
وأوضحت هيئة كبار العلماء التابعة للأزهر الشريف، فضل التبكير إلى المسجد، باعتباره أحد السنن الواجبة يوم الجمعة، مستشهدة عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» بالحديث الشريف، عنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ: مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ ، فَدَنَا وَأَنْصَتَ ، وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ كَأَجْرِ سَنَةٍ: صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا[أخرجه ابن خزيمة في صحيحه].
ونشر الدكتور على جمعة، المفتي السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، أحد الأعمال المستحبة في يوم الجمعة، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أكثروا على الصلاة في يوم الجمعة، وليلة الجمعة، فمن فعل ذلك كنت له شهيدا، أو شافعا يوم القيامة».
وعن سنن يوم الجمعة، أوضح «جمعة» أنها التالي:
- الاغتسال
- التطبيب
- لبس أحسن الثياب
- التسوك
- التبكير إلى المسجد
- قراءة سورة الكهف
- كثرة الصلاة على النبي
- تحري ساعة الإجابة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الأزهر على جمعة سنن الجمعة یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
«ناسخة المصحف الشريف» ورشة عمل بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
نظّمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان "نساخة المصحف الشريف"، ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، والممتد في الفترة من 7 حتى 21 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من الخطاطين والباحثين في فنون الخط العربي.
شارك في الورشة كل من أيمن نمير، مدرس الخط العربي بمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي بالإسكندرية، والدكتور محمد حسن، الباحث الأول بمركز دراسات الخطوط بالمكتبة، حيث تناولا تطور نساخة المصحف الشريف عبر العصور، وأبرز الأساليب الفنية والمدارس الخطية المختلفة التي أثرت هذا الفن الإسلامي العريق.
واستعرض الدكتور محمد حسن المراحل التاريخية التي مرت بها كتابة المصحف الشريف، بدءًا من النساخة اليدوية حتى الطباعة الحديثة التي انطلقت مع حكم محمد علي، مشيرًا إلى الفروق الجوهرية بين المدرسة المصرية والمدرسة العثمانية في رسم المصاحف، مؤكدًا تفوق المدرسة المصرية واستمرار مكانتها رغم تعدد الأساليب والمدارس الأخرى.
وأشار حسن إلى أن مصر كانت ولا تزال منارة للخط العربي، حيث برز منها العديد من كبار الخطاطين، واهتم المستشرقون بتوثيق هذه التجربة، مضيفًا أن المكتبة الاستشراقية اليوم تزخر بالعديد من الدراسات والكتابات حول تطور كتابة المصاحف، ودعا إلى ضرورة توثيق تاريخ كتابة المصحف في مصر، أسوة بما تقوم به دول عربية وإسلامية عديدة.
من جانبه، تطرق أيمن نمير إلى تاريخ جمع القرآن الكريم وتطور نَسْخ المصاحف عقب الفتوحات الإسلامية، موضحًا أن كتابة المصحف تطورت بحسب أنماط الخط العربي المختلفة، إلى أن استقر الأمر على اعتماد خط النسخ كأوضح وأجود خط لكتابة المصاحف، خاصة مع دخول الطباعة.
كما استعرض نمير أنواع الورق المستخدم، وأدوات الكتابة، ومفهومي الرسم الإملائي والرسم العثماني، وأهمية مواضع التشكيل، مختتمًا الورشة بعرض نماذج مصاحف مكتوبة بخط اليد من مصر، والشام، والعراق، والسعودية، لتوضيح الفروق الفنية بين الأساليب الخطية.
وتُقام فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب و اتحادي الناشرين المصريين والعرب، ويشهد المعرض مشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، إلى جانب تنظيم أكثر من 215 فعالية ثقافية تشمل ندوات، وأمسيات شعرية، وورش عمل، بمشاركة نحو 800 مثقف وباحث وفنان، وتُقام بالتوازي في مقر المكتبة بالإسكندرية، وفي القاهرة بمركزي "بيت السناري" بالسيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.