سباق «طريقك للتعافي» يشهد مشاركة كبيرة في «مدينة زايد»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الظفرة (الاتحاد)
شهد سباق «طريقك للتعافي» للجري، الذي نظمه المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، مشاركة مميزة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، ما يعكس أهمية الفعالية كمنصة لتعزيز الصحة البدنية والنشاط الرياضي في أجواء إيجابية.
وبهذه المناسبة، قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نحن فخورون بشراكتنا مع المركز الوطني للتأهيل في تنظيم هذا الحدث الذي يعكس رؤيتنا المشتركة، لتعزيز صحة المجتمع وتبني أسلوب حياة نشط».
وأضاف: «سباق طريقك للتعافي مثّل فرصة لتوحيد الجهود لنشر الوعي بأهمية الرياضة ودورها الأساسي في تحسين جودة الحياة، كما عزز الروابط الاجتماعية في أجواء ملؤها التفاعل والحماس».
من جانبه، قال يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل: «إن تنظيم هذا السباق بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الصحة البدنية والنشاط الرياضي بين أفراد المجتمع، كما أنه يعكس التزامنا في المركز الوطني للتأهيل بنشر الوعي حول أهمية الرياضة كجزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ودورها في الوقاية من الأمراض المزمنة وآفة المخدرات».
وأضاف: «نسعى من خلال هذا السباق إلى تحقيق أهداف مهمة تشمل تشجيع المجتمع على تبني أسلوب حياة صحي ونشط، وتعزيز الروابط الاجتماعية عبر الفعاليات الرياضية التي تجمع الجميع في جو من التنافس الإيجابي والمرح».
وأشار الكتبي إلى الدور الكبير الذي يضطلع به المركز الوطني للتأهيل في تقديم خدمات الوقاية والتأهيل والعلاج من الإدمان، إلى جانب تطوير واعتماد برامج وقائية وعلاجية متكاملة تلبي احتياجات المرضى وذويهم.
كما تقدم الكتبي بالشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي على دعمه المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تُسهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة صحي، وهنّأ جميع الفائزين بالسباق، متمنياً لهم تجربة مميزة مليئة بالحماس والإيجابية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منطقة الظفرة مدينة زايد مجلس أبوظبي الرياضي المرکز الوطنی للتأهیل أبوظبی الریاضی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع «ساحة الخيل»، المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية، وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع «ساحة الخيل» يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع «ساحة الخيل» على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيّب الله ثراه»، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسة للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم «ساحة الخيل» رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع استراتيجي، ستشكّل «ساحة الخيل» إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة مدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.
المصدر: وام