يوم حافل بالأنشطة التنموية في قرية بولاق بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
شهدت قرية بولاق التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة يومًا حافلًا بالأنشطة التنموية والحوار البناء.
بدأت فعاليات اليوم بتوجه جهاد المتولي رئيس مركز ومدينة الخارجة لأداء صلاة الجمعة بمسجد الخلفاء الراشدين يرافقه عدد من القيادات التنفيذية بالمركز،رئيس القرية وعقب الصلاة عقد لقاءً جماهيريًا مع أهالي القرية استمع خلاله إلى طلباتهم ومشكلاتهم في إطار سياسة الحكومة القائمة على فتح قنوات مباشرة للحوار مع المواطنين.
وخلال اللقاء أكد المتولي حرصه على سرعة دراسة كافة الطلبات وتقديم حلول عاجلة مع توجيه الإدارات التنفيذية بالعمل الفوري على تلبية احتياجات الأهالي في إطار رؤية شاملة تضع مصلحة المواطن على رأس الأولويات.
وفي نهاية اللقاء الجماهيري توجه المتولي لتفقد مشروع كرامة وهو أحد المشروعات الخيرية الرائدة التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة الأهالي وتعزيز العمل التنموي المستدام وخلال جولته أعلن رئيس المركز عن توفير أشجار مثمرة لدعم المشروع مشددًا على أهمية استثمار الموارد البيئية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم المشروعات الصغيرة التي تخدم المجتمع.
تعكس هذه الزيارة الدور الريادي للوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة في تنفيذ خطط الدولة الرامية إلى تحسين مستوى الخدمات وتعزيز التنمية المستدامة ويؤكد النهج الذي اتبعه المتولي خلال هذه الجولة التزام القيادة التنفيذية بتفعيل العمل الميداني والتفاعل المباشر مع المواطنين بما يعزز الثقة بين المواطن وأجهزة الدولة.
تمثل زيارة رئيس مركز ومدينة الخارجة لقرية بولاق خطوة جديدة نحو تحقيق التنمية المتكاملة حيث يتلاقى الحوار المجتمعي مع العمل التنموي الميداني لتلبية طموحات المواطنين وبين اللقاءات الجماهيرية والتفقدات الميدانية ترسي الوحدة المحلية نموذجًا يحتذى به في تحقيق أهداف التنمية الشاملة بمحافظة الوادي الجديد.
ياتي ذلك تحت رعاية السيد اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط محافظ الوادي الجديد وفي إطار تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز الخارجة الوادي الجديد حوار مجتمعي المزيد
إقرأ أيضاً:
من الإغاثة إلى التنمية.. تدشن مشاريع استراتيجية لتحسين حياة المواطنين في باب المندب
شهدت مدينة باب المندب الساحلية غرب محافظة تعز، الخميس، خطوة جديدة نحو التنمية الشاملة من خلال وضع حجر الأساس لمشروعين حيويين في مجالي المياه والرعاية الصحية، بدعم إماراتي سخي، وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية.
وتأتي هذه المشاريع ضمن مساعي دولة الإمارات لتخفيف معاناة السكان المحليين في الساحل الغربي، خاصة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب والإهمال والتهميش، وذلك عبر دعم مباشر وفاعل يستهدف البنى التحتية والخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وضع حجر الأساس للمشروعين كل من وكيل محافظة تعز عارف جامل، ورئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، ومدير مديرية ذو باب عبدالقوي الوجيه، وقائد اللواء 17 عمالقة ماجد عمر سيف، بحضور شخصيات محلية واجتماعية.
ويتضمن المشروع الأول توفير مياه شرب مستدامة لسكان منطقة الحريقية عبر تركيب منظومة طاقة شمسية، وخط ناقل، ونقاط توزيع، في خطوة من شأنها إنهاء معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه والاعتماد على مصادر غير آمنة أو مكلفة.
أما المشروع الثاني فيتعلق بقطاع الصحة، ويشمل إنشاء مبنى متكامل من طابقين لتوسيع نطاق الرعاية الطبية، إضافة إلى بناء سكن مخصص للكادر الطبي مكوّن من طابقين أيضًا، بما يضمن استقرار واستمرارية الخدمة الصحية في المنطقة ويشجع على استقدام كوادر طبية متخصصة.
وأكدت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية أن هذه المشاريع تمثل جزءاً من خطة شاملة لدعم المناطق المحررة في الساحل الغربي، وأنها مستمرة في تنفيذ برامجها الإنسانية والاجتماعية بدعم من دولة الإمارات التي ظلت حاضرة بقوة في مساعدة الشعب اليمني منذ بداية الأزمة.
وقال وكيل محافظة تعز، عارف جامل، إن هذه المشاريع "تؤكد التوجه الجاد نحو تحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية في مناطق الساحل الغربي"، مشيرًا إلى أن "الدعم الإماراتي ترك بصمة واضحة في كافة المجالات، وعلى رأسها الصحة والمياه والتعليم والإغاثة".
من جانبه، اعتبر وضاح بن بريك أن المشاريع التنموية الجارية "تجسّد ترجمة حقيقية لرؤية المقاومة الوطنية في أن تكون معركة التحرير مقرونة بالتنمية والبناء"، لافتًا إلى أن حضور الدولة في شكل خدمات مباشرة ومستدامة هو الطريق الأقصر لترسيخ الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين.
وأعرب مواطنون في باب المندب وذو باب عن ارتياحهم لهذه الخطوات التي وصفوها بـ"الملموسة"، مؤكدين أن مشروع المياه سيخفف أعباء البحث عن مصادر بديلة، بينما يمثل المشروع الصحي بارقة أمل في منطقة عانت طويلاً من غياب الحد الأدنى من الخدمات الطبية.
يؤكد وضع حجر الأساس لمشروعي المياه والصحة في باب المندب أن المعركة في اليمن لم تعد تقتصر على دحر الميليشيا الحوثية فحسب، بل تمتد نحو معركة البناء والتنمية، وهي الجبهة التي اختارت الإمارات والمقاومة الوطنية خوضها بشراكة مع المجتمع المحلي لإعادة الحياة إلى المناطق التي أنهكها النزاع.