الناتو يعلن توليه مهمات إضافية في العراق
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجمعة, 18 أغسطس 2023 2:17 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن حلف شمال الأطلسي ‘الناتو’، اليوم الجمعة، توليه مهمات إضافية في العراق، بينها أدوار استشارية وبناء قدرات، دعماً لقوات وزارة الداخلية العراقية وقيادة الشرطة الاتحادية.
يأتي ذلك وسط غموض يكتنف الأسباب التي دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى تعزيز قواتها العسكرية على الحدود العراقية – السورية، في ظل معلومات تشير إلى معركة محتملة في المنطقة.
واستقدمت القوات الأميركية خلال الأيام الفائتة تعزيزات عسكرية، تضم آليات وجنود على الحدود السورية، قادمة من الجانب العراقي باتجاه مدينة القائم بالقرب من مدينة البوكمال الحدودية على امتداد نهر الفرات.
كما أجرت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، تدريبات عسكرية شاركت بها الطائرات الحربية، في قاعدة “كونيكو” بريف دير الزور الشمالي.
وذكر الحلف في بيان له، أن “بناء على طلب السلطات العراقية، وبقرار من مجلس الحلف امس الخميس، فإن نطاق مهمة الحلف في العراق ستشمل أيضاً مهمات استشارية وبناء القدرات لدعم وزارة الداخلية العراقية وقيادة الشرطة الاتحادية”.
وأوضح “الناتو” أن “هذا النشاط الإضافي، سيجري بالتكامل مع الدعم الذي توفره أيضاً دول ومنظمات دولية أخرى”، مؤكدا في الوقت نفسه أن أنشطة الناتو كافة تنفذ “بناء على طلب العراق وفي ظل الاحترام الكامل لسيادة البلاد وسلامة أراضيها”.
وأشار حلف شمال الأطلسي، إلى أن “بعثته في العراق تأسست في العام 2018، وهي مكلفة بتقديم المشورة لمسؤولي الدفاع والأمن في وزارة الدفاع، ومكتب مستشار الأمن القومي، ومركز العمليات التابع لرئيس الوزراء، والآن ستشمل أيضا وزارة الداخلية وقيادة الشرطة الاتحادية”.
وخلص بيان الناتو، إلى أن “بعثته في العراق ستقدم الاستشارات لمؤسسات التعليم العسكري المهنية في منطقة بغداد الكبرى”.
وكان قائد عملية “العزم الصلب” في قيادة قوة المهام المشتركة في العراق وسوريا، الجنرال الأميركي ماثيو ماكفارلين، كشف أمس الخميس، عن مراقبة التحالف لـ”تهديدات” تقودها جماعات في العراق على منصّات التواصل الاجتماعي، تفيد باستهداف قواعد البعثة العسكرية الدولية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن عن 18 مبادرة اضافة الى تبرعات لغزة ولبنان
مايو 17, 2025آخر تحديث: مايو 17, 2025
المستقلة/-أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن إطلاق 18 مبادرة، بالإضافة إلى تبرعات بلغت 40 مليون دولار مخصصة لغزة ولبنان.
وقال السوداني في كلمة امام مؤتمر القمة العربية المنعقد ببغداد اليوم، إن العراق يعتمد سياسة خارجية تقدم الشراكة كأولوية، مشيرا إلى أن رؤية العراق لنهاية الأزمات ومناشئ الصراع في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقه في الحياة الحرة الكريمة على أرضه، وأن يتوقف العدوان المستمر الذي يغذي الصراع والعنف.
وشدد على أن: هذه الإبادة الجماعية قد بلغت من البشاعة ما لم تشهده كل صراعات التاريخ، مؤكداً رفض العراق المستمر لأفعال التهجير القسري للفلسطينيين مع وجوب إيقاف المجازر في غزة، والاعتداءات على الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وفتح الأبواب أمام المساعدات الإنسانية.
ودعا السوداني إلى عمل عربي جاد ومسؤول لإنقاذ غزة وإعادة تفعيل دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” في القطاع وفي الضفة الغربية.
وأكد رئيس الوزراء دعم العراق لـوقف إطلاق النار في جنوب لبنان مديناً الاعتداءات المتكررة على سيادة هذا البلد الشقيق ومشدداً على العمل من أجل أن يستعيد لبنان دوره ويحقق استقراره.
وجدد السوداني مواقف العراق الثابتة الداعمة لوحدة سوريا وسيادتها على ترابها الوطني، ورفض أي اعتداء أو هيمنة على أي أرض سوريا.
وتابع: “لن نبخل بأي جهد لدعم الأشقاء في سوريا لإقامة دولة المواطنة وبناء نظام دستوري ديمقراطي عبر عملية انتقالية شاملة تضمن حقوق أبناء الشعب السوري وحرية الأديان لجميع مكوناته، وتحارب الإرهاب بمختلف أشكاله”.
وثمن رئيس الحكومة العراقية، قرار الولايات المتحدة الأمريكية برفع العقوبات عن سوريا معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في التخفيف من معاناة الشعب السوري.
كما شدد على ضرورة الحفاظ على وحدة السودان وحقن دماء أبناء الوطن الواحد، وإيجاد حلول مستدامة للأزمة الإنسانية الحادة التي تمر بها البلاد.
وكانت أعمال القمة انطلقت بكلمة البحرين التي ألقاها عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني بصفة بلاده رئيس الدورة السابقة الـ 33، حيث سلم رئاسة الدورة إلى العراق.