الصواريخ "الفرط صوتية" تقترب مجددًا من دخول الخدمة في الجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذ الجيش الأمريكي تجربة على سلاح فرط صوتي، هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري ضمن "برنامج الأسلحة الفرط صوتية"، في قاعدة "كيب كانافيرال" بولاية فلوريدا.
وأفادت دورية "جينز" العسكرية، نقلًا عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية أن التجربة - التي نفذت قبل أسبوع - تمثل المسعى الأخير قبل الإعلان عن بدء دخول "الأسلحة الفرط صوتية طويلة الأجل" (إل آر إتش دبليو)، في الخدمة داخل الجيش الأمريكي، مشيرة إلى أن التحربة جاءت بعد سلسلة إلغاءات للتجارب على صواريخ فرط صوتية، من بينها تجربتان في عام 2023، تسببت في الإضرار بهذا البرنامج.
ولم يفصح المسؤولون عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بسرعة السلاح الفرط صوتي والمسافة التي قطعها والمواصفات الفنية وملابسات عملية الإطلاق.
وأدار التجربة كل من "مكتب القدرات السريعة والتكنولوجيات الأساسية" (آر سي سي تي أو)، و"برنامج النظم الاستتراتيجية" التابع لسلاح البحرية الأمريكية. وقد تعاونت الهيئتان على تطوير الجوانب المتعلقة بالمشروع خلال السنوات العديدة الماضية في مسعى للمساعدة على تقليص النفقات وتحسين الكفاءة.
وقالت وزيرة الجيش الأمريكي، كريستين وورموث، "إن التجربة تستند إلى العديد من اختبارات الطيرات التي نُفذت، وتمكنت خلالها المنظومة الانزلاقية الفرط صوتية من إنجاز السرعة والمسافات المستهدفة، وأظهرت أن بوسعنا أن نضع تلك القدرات في أيدي المقاتل الحربي".
وحول بعض تفاصيل عملية الإطلاق للجسم الفرط صوتي، قال مسئولون دفاعيون أمريكيون - لدورية "جينز" - إن تلك التجربة أيضًا تُعد أول حدث إطلاق ذخيرة حية يُستخدم فيه "مركز عمليات بطارية" المدفعية (بي أو سي)، ووحدة نقل جاهزة للتنصيب والإطلاق الصاروخي. تلك العناصر تم إدماجها في خدمة الجيش ونفذ الجنود المشاركون طلعات محاكاة باستخدام تلك الأدوات في السنوات الأخيرة. وأشاروا إلى أن آخر تجربة متكاملة للأجسام الفرط صوتية، التي جرت في يونيو الماضي، استُخدم خلالها آليات إطلاق مختلفة.
وتبين "جينز" - المعنية بالشؤون العسكرية - أنه علاوة على تجاوز المشروع المدة الزمنية المقررة له، فإنه كان مكلفًا بالنسبة للجيش الأمريكي.
ووفق تقديرات 2023، فإن مشروع "الأسلحة الفرط صوتية طويلة الأجل" (إل آر إتش دبليو)، قدرت تكاليفه بـ10.3 مليار دولار خلال دورة حياته، بما فيها العتاد البري المستخدم. أما مشروع "الضربة التقليدية السريعة" (سي بي إس)، التابع للبحرية الأمريكية، فقد بلغت تكاليف تطويره وإنتاجه 30.1 مليار دولار، حسب تقديرات الأعباء في 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الأسلحة الفرط صوتية الجیش الأمریکی الفرط صوتیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يكشف سبب نشر قوات الجيش في لوس أنجلوس
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث اليوم الأربعاء بإن نشر قوات الحرس الوطني، وقوات الجيش داخل مدينة لوس أنجلوس من أجل حفظ الأمن، والأمر قانوني ودستوري.
حاكم كاليفورنيا يرفض نشر قوات الجيش الأمريكي
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي عقب الانتقادات الكبيرة التي قالها حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم إلى إدارة الرئيس الأمريكي ترامب الذي قرر نشر قوات المارينز الأمريكية لمواجهة مظاهرات المهاجرين المكسيكيين غير الشرعيين.
نيوسوم قرارات ترامب استبدادية
وانتقد نيوسوم قرارات ترامب،ووصفها بالقرارات الاستبدادية تجاه الضعفاء المتواجدين في الولايات المتحدة مطالبا باستخدام القضاء في التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين بدلا من استخدام العنف تجاه المحتجين.
في إتجاه آخر اتهم الرئيس الأمريكي ترامب إدارة الرئيس الأمريكي السابق بايدن بإدخال المختلين،والمجرمين إلى الولايات المتحدة محذرا من تصنيف لوس أنجلوس كمدينة متمردة،ونشر مزيد من قوات الجيش بها بينما توسعت المظاهرات بأمريكا،ووصلت إلى نيويورك،وشيكاغو.