سايحي يتباحث مع وزير خارجية زمبابوي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
تباحث وزير الصحة عبد الحق سايحي أمس الخميس بهراري، بوزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية لزمبابوي، امون موريويرا.
حسب بيان الوزارة أعرب وزير الخارجية الزمبابوي عن “الارتياح الكبير للمواقف المشتركة” التي تجمع البلدين.
كما أشاد امون موريويرا بـ”الدور الريادي الذي تلعبه الجزائر على الصعيد القاري ومساعيها الدؤوبة لضمان السلم والأمن في افريقيا”.
وبالمناسبة ثمن الطرفان “العلاقات المتميزة التي تجمع الجزائر وزمبابوي, وآفاق التعاون الثنائي في الكثير من المجالات”.
وبصفته مبعوثا لرئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون، لرئيس زمبابوي أكد سايحي على “العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وزمبابوي”، حيث سلط الضوء على “عمق أواصر الصداقة التي تجمع البلدين الشقيقين”.
وفي اللقاء ذاته أيرز سايحي الجهود المشتركة من أجل “تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي واستغلال فرص الاستثمار، بهدف الارتقاء بها إلى مستوى طموح البلدين”.
مؤكدا على “ضرورة التحضير المحكم لانعقاد اللجنة المشتركة خلال الثلاثي الأول من سنة 2025.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تونس والجزائر توقعان 25 اتفاقية لتعزيز التعاون الثنائي
وقعت تونس والجزائر اليوم الجمعة، 25 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم خلال أعمال الدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى بين البلدين التي جرت في تونس، حيث توجت الجلسة الموسعة بالتوقيع على الاتفاقيات في قصر الحكومة بالقصبة بتونس العاصمة.
وشملت الاتفاقيات مجالات التعاون الدبلوماسي ومكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، إضافة إلى قطاعات الصحة والنقل والتعليم العالي والطاقة والمياه والتكوين والتشغيل، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنسيق الثنائي بين البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وكانت الشركات التونسية والجزائرية قد وقعت أمس الخميس سبع اتفاقيات شراكة اقتصادية خلال أعمال المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال، بحضور رئيسي حكومتي البلدين، وشملت الاتفاقيات قطاعات السياحة والنسيج وصناعة السيارات والصناعات الغذائية، ما يعكس توجّهًا متناميًا نحو توسيع التعاون الاقتصادي والاستثماري.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تونس والجزائر في 2024 نحو 2.3 مليار دولار أمريكي، بزيادة تقدر بنحو 12% مقارنة بالعام السابق، ما يعكس نجاح جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية وفتح أسواق جديدة أمام المنتجات والخدمات بين البلدين.
وتعود العلاقات الثنائية بين تونس والجزائر إلى عقود من التعاون في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد، ويشكل تعزيز التكامل الاقتصادي والإقليمي هدفًا مشتركًا بين البلدين، خاصة في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في المنطقة.
وتؤكد الاتفاقيات الجديدة التزام كلا البلدين بتوسيع التعاون المشترك في كافة القطاعات الحيوية، بما يعكس تنسيقًا مستمرًا بين الحكومتين لتعزيز التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.
كما يمثل المنتدى التونسي الجزائري لرجال الأعمال منصة مهمة لدفع الاستثمار وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ما يساهم في خلق فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين.