تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتجه أنظار عشاق كرة القدم فى منطقة الخليج العربي غدًا صوب الكويت، التى تستعد لاستضافة النسخة السادسة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي "خليجي 26" البطولة التى طالما كانت مسرحاً للإثارة والندية، تجمع المنتخبات الخليجية فى أجواء مفعمة بالحماس والتنافس الشريف على اللقب الأغلى.

ومع اقتراب صافرة البداية، ترتفع وتيرة الترقب وسط استعدادات ضخمة ومشاركة أقوى المنتخبات التى تطمح لتحقيق المجد الكروى فى هذه النسخة المميزة.

فى أجواء مثالية ومع ملاعب حديثة وجاهزة لاستقبال هذا الحدث الكبير، تسعى الكويت، صاحبة التاريخ العريق فى البطولة، لتقديم نسخة استثنائية تجمع بين التميز التنظيمي ومتعة كرة القدم الخليجية.

فمن سيكتب التاريخ؟ ومن سيتربع على عرش الكرة الخليجية؟ الإجابة تبدأ غدًا مع صافرة انطلاق خليجى 26.

تنطلق غدًا المنافسات حيث تستضيف الكويت هذه النسخة الجديدة من البطولة التى تعد من أعرق البطولات الكروية فى منطقة الخليج العربي. الحدث الكبير الذى  سيجمع أقوى المنتخبات الخليجية فى منافسة شرسة على اللقب، وسط تجهيزات مميزة وملاعب حديثة.

وتشهد البطولة مشاركة ثمانية منتخبات قسمت إلى مجموعتين، تضم المجموعة الأولى منتخبات الكويت (البلد المستضيف)، الإمارات، عمان، وقطر، فيما ضمت المجموعة الثانية منتخبات السعودية، العراق، البحرين، واليمن. تتأهل الفرق المتصدرة والوصيفة من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي، حيث تحسم هوية المتأهلين للمباراة النهائية.

الملاعب والتجهيزات 

وتقام مباريات البطولة على ملعبين رئيسيين فى العاصمة الكويتية؛ حيث سيستضيف استاد جابر الأحمد الدولي، الذى يتسع لأكثر من 60 ألف مشجع، معظم مباريات المجموعة الأولى ومباريات الأدوار الإقصائية، بينما تلعب مباريات المجموعة الثانية على استاد جابر المبارك الحمد الصباح، الذى سيشهد افتتاحه الرسمى مع انطلاق البطولة.

البطل التاريخي 

المنتخب الكويتى يدخل البطولة بصفته صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج، حيث حقق اللقب عشر مرات سابقة، ويعد أبرز المنتخبات المرشحة لاستعادة اللقب وسط دعم جماهيرى كبير.

على الجانب الآخر؛ يدخل المنتخب العراقى حامل لقب النسخة الماضية "خليجى 25" البطولة وعينه على الاحتفاظ باللقب بعد عروضه القوية فى الفترة الأخيرة.

آمال الأخضر 

المنتخب السعودى يعتبر من أبرز المرشحين فى هذه النسخة بعد قراره المشاركة بالتشكيلة الأساسية، وهو ما يعزز حظوظه فى المنافسة على اللقب.

كما يسعى المنتخب القطرى إلى تحقيق إنجاز جديد بعد غياب التتويج عن منصات البطولة لسنوات، فى حين يأتى المنتخب الإماراتى مدججا بالنجوم وعازما على استعادة مجده فى البطولة.

من المتوقع أن تكون البطولة مشتعلة منذ صافرة البداية، خاصة أن المنتخبات الخليجية جميعها تمر بفترة ازدهار فنى وتطور واضح فى الأداء.

الأجواء الجماهيرية ستكون حافلة بالإثارة والحماس، حيث تستعد الجماهير الخليجية للحضور بكثافة لدعم منتخباتها، مما يُضفى على البطولة رونقًا خاصًا.

الكويت تُراهن على نجاح استضافة خليجى 26 فى ظل استعداداتها الكبيرة وتجهيزاتها التى تهدف إلى تقديم نسخة مميزة على كل الأصعدة، سواء داخل الملاعب أو خارجها.

بطولة خليجى 26 ستكون بلا شك ساحة مفتوحة للمنافسة، حيث يتطلع كل منتخب إلى كتابة التاريخ والتتويج باللقب الأغلى على مستوى المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: خليجي 26 كأس الخليج الكويت كأس الخليج العربي الكرة الخليجية عمان على اللقب

إقرأ أيضاً:

الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح

لم يكن خروج المنتخب المصري من كأس العرب الأخيرة مجرد تعثر رياضي عابر، بل جاء ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الإخفاقات التي تضرب كرة القدم المصرية منذ سنوات، بدءا من السقوط المدوي لمنتخب الشباب في كأس العالم، وصولا إلى الأداء المرتبك والنتائج المخزيه للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاته، وآخرها فضيحة المنتخب الثاني بقيادة حلمي طولان فى كأس العرب.

الإقصاء من كأس العرب ليس مجرد نتيجة مخيبة، بل مؤشر إضافي على أزمة شاملة تطال المنظومة بأكملها من دون استثناء، بأداء باهت، غياب استقرار فني، تراجع مستوى الدوري المحلي، وضعف في إنتاج المواهب الشابة.

وازدادت حالة الإحباط بعد المشهد المقلق الذي فرضه خروج منتخب الشباب قبل أشهر، ما فجر موجة انتقادات واسعة تجاه أداء المنتخبات الوطنية وبرامج التطوير التي باتت شبه غائبة.

فالمنافسة لم تصبح فقط مع القارة الإفريقية، بل مع كرة عربية تتطور بسرعة فائقه، ومصر لم تعد تحتمل إخفاقا جديدا، فالمشهد العام يوحي بأن الكرة المصرية تقف اليوم في مفترق طرق وسط مخاوف جماهيرية متصاعدة من تكرار الصدمات في الاستحقاق القاري المقبل “كأس الأمم الإفريقية”، في ظل حالة عدم الثقة بقدرة المنتخب الحالي على استعادة أمجاد بطولات 2006 و2008 و2010 حين كان الفراعنة رقما صعبا في القارة السمراء.

ولا يخفى على القائمين على كرة القدم أو الجماهير أن المنتخب الأول تحت قيادة حسام حسن لم يصل بعد إلى مستوى الجاهزية الفنية أو الإدارية للمنافسة على اللقب القاري.

ورغم أن النقاش العام يتركز غالبا على اللاعبين والمدربين، إلا أن جوهر الأزمة يتجاوز ذلك بكثير، فالمنظومة الرياضية لم تعد قادرة على مواكبة التطور العالمي في كرة القدم، فيما تراجع الدوري المصري بفعل اضطراب جدول المباريات فى الدوري الممتاز ودروي الدرجة الثانية، والضعف البدني الواضح، وغياب التخطيط طويل المدى.

في الوقت الذي تعاني فيه الكرة المصرية من التراجع، تعيش الكرة المغربية طفرة مبهره، سواء في كأس العالم أو تتويجات قارية متتالية لأنديتها، بجانب صعود لافت للمستوى الفني في السعودية وقطر والإمارات.

النجاح المغربي لا يعود فقط إلى وفرة المحترفين في أوروبا، بل نتيجة مشروع بدأ قبل أكثر من عشر سنوات يعتمد على بنية تحتية حديثة، وأكاديميات لرعاية الموهوبين، واستقرار فني وإداري، بينما لا تزال الكرة المصرية عالقة في دائرة الأخطاء المتكررة.

النهضة المغربية أصبحت نموذجا يحتذى به بعد أن اقترنت بالتخطيط الطويل ومحاربة الفساد، وهو ما تفتقده الرياضة المصرية التي لا تزال بحاجة إلى إصلاحات جذرية تعيدها إلى موقع الريادة.

فالأزمة باتت هيكلية بسبب التغيرات المستمر في الأجهزة الفنية، وغياب رؤية طويلة المدى، المسئول عنها اتحاد الكرة الذى يدير المشهد بشكل غير احترافي بقرارات ارتجالية تربك المنتخبات في مختلف الأعمار، بجانب عدم الاهتمام ببرامج تطوير الناشئين وتراجع إنتاج المواهب القادرة على المنافسة الدولية.

وفي ظل هذا المناخ المضطرب يصبح من الصعب بناء مشروع كروي حقيقي، بينما يزداد الضغط على المنتخبات قبل الظهور في بطولات عالمية وقاريه، لينتهي بنا المطاف بالخروج صفر اليديدن من معظم البطولات طوال السنوات الماضية.

يؤكد خبراء الإعداد البدني أن الفارق بين اللاعب المصري ونظيره الإفريقي أو العربي لم يعد مهاريا بقدر ما هو بدني، فمع توقف الأندية عن الاستثمار في برامج اللياقة الحديثة تراجع الأداء البدني للاعبين بشكل واضح، وهو ما يظهر عند مواجهة منتخبات شمال إفريقيا الأكثر جاهزية وقوة.

بينما يرى خبراء التدريب أن الأزمة الأكبر تكمن في تراجع منظومة الناشئين، إذ تعتمد أغلب الأندية الكبرى على شراء اللاعبين بدل صناعة جيل جديد، وفي وقت تبني فيه الدول العربية وعلى رأسها المغرب مراكز تكوين تضاهي الأكاديميات الأوروبية، ما زالت قطاعات الناشئين المصرية تدار بأساليب تقليدية تفتقد للرؤية.

أكبر نجاحات الكرة المصرية في تاريخها جاءت حين كان هناك مشروع واضح واتحاد مستقر وأهداف طويلة المدى، أما اليوم فالمشهد مختلف تماما: لا رؤية، ولا تخطيط، ولا استمرارية، بل قرارات متلاحقة معظمها وفقا للأهواء والانتماء، وهو ما يعمق الفوضى داخل المنتخبات والأندية.

الأزمة الحالية أعمق من مجرد خروج من بطولة، فهي نتيجة غياب مشروع حقيقي يربط بين المنتخبات والأندية، وتبني معايير واضحة للتطوير الفني والبدني والإداري، وإذا أرادت الكرة المصرية أن تستعيد موقعها الطبيعي فعليها التخلي عن الحلول المؤقتة والبدء في بناء المنظومة من القاعدة إلى القمة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. "إقامة 5 نجوم" لكل منتخب في كأس إفريقيا بالمغرب
  • الأردنيون يترقبون نصف نهائي “كأس العرب 2025” بحماس ودعم كبير للنشامى
  • المغرب يراهن على الأرض والجمهور لكتابة تاريخ جديد بكأس أفريقيا
  • لم يسمع نصيحتى!
  • إبراهيم حسن يشيد بإمكانيات مركز المنتخبات الوطنية
  • القناة الناقلة لمباراة بيراميدز وفلامينجو في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال
  • العراق يصطدم بقطر في نصف نهائي كأس الخليج تحت 23.. متابعة لحظية للمواجهة الحاسمة
  • كاس العرب 2025 .. الإمارات تجرد الجزائر من اللقب وتتأهل إلى نصف نهائي البطولة
  • سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
  • الكرة المصرية في مفترق طرق.. والجبلاية تحتاج ثورة تصحيح