طلاب صيدلة يجمعون 5285 كيس دم لإنقاذ أرواح المصريين: مكملين لآخر يوم
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
الباحث عن الخير، دوماً ما يسعى للإضافة كالذى يزرع بذره وهو يعلم أن ما وراءها هو خير للبشرية وخير لمن بعده وهذا يقوم به اتحاد مجموعة من طلاب كليات الصيدلة الملقب بـ «EPSF» هو منظمة طلابية غير هادفة للربح، منذ انطلاق رحلتهم في حملات التوعية عن التبرع بالدم والتى بدأت من أكثر من 13 عامًا، ولاتزال قائمة حتى اليوم لسد العجز فى أكياس الدم، والحث على زيادة عدد المتبرعين من 1٪ إلى 3٪ سنوياً.
ففي 2011، قرر الإتحاد الإنصات لمشكلات عجز أكياس الدم، التي بالتبعية تضع أرواح إنسانية في مرمى الخطر، ليطلق في حينها طلاب كلية الصيدلة بحملات لحث المجتمع على التبرع بالدم، من أجل توفير أكياس بالمجان داخل بنك الدم، لينجح الطلاب منذ ذلك الحين بتوعية 205 آلاف و523 شخصا، وجمع أكثر من 5285 كيس دم، بحسب ما ذكرته رنا منصور طالبة في كلية الصيدلة، وعضو في الإتحاد لـ «الوطن».
خطر يهدد البشرية بإنقاص أكياس الدم، كان الدافع لطلاب الإتحاد لوضع مجهودهم لتوفير الأكياس للمرضى في سبيل إنقاذ الأرواح، بحسب قولها: «بدأت الرحلة لما بدأنا نعرف بوجود عجز فى أكياس الدم من احتياج المستشفيات، بحثنا وعرفنا إنه خطر على حياة المرضى اللي بيحتاجوا لأكياس دم مثل مرضى السرطان، وحالات النزيف اثر الحوادث، وحالات الولادة، وبعض حالات الأنيميا مثل الانيميا الوراثية، ومن هنا بادرت لجنة الصحة العامة إلى نشر التوعية بأهمية التبرع بالدم».
تحت شعار «أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم» انطلقت مبادرة الاتحاد التي تقوم على توضيح أهمية التبرع بالدم الذى يساهم بشكل كبير فى إنقاذ أرواح بريئة من خلال تطوعهما بالمحافظات والجامعات، ونشر أهدافهم عبر المنصات، فضلًا عن توضيح الفوائد التى تعود على المتبرع: «مش بس بنتكلم إنسانيًا عن ضرورة التبرع، لكن كمان صحيًا للمتبرع اللي بيعود بفوايد عليه زي تنشيط خلايا نخاع العظام، وتقليل الإصابة بجلطات الدم، وتقليل نسبة الحديد الزايدة عن الحد في الجسم».
فعلى مدار السنوات الماضية تم عمل حملات التوعية فى جميع الجمعيات التابعة للاتحاد والتى يبلغها عددها 39 جامعة، واليوم، يواصل اتحاد طلاب الصيدلة رحلته الثالثة عشر فى تحقيق أهدافهم الإنسانية بجمع 5285 كيس دم.
إنقاذ الأرواح، ودعم فكرة التبرع بالدم، هكذا تقوم المبادرة الإنسانية في المقام الأول، فوفقًا لما ذكرته، رنا منصور، فإن المبادرة لا تسعى فقط إلى إنقاذ الأرواح ، بل تعمل أيضاً على ترسيخ فكرة ثقافة التبرع المستمر كل ثلاثة أشهر، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية تسهم فى تحسين الصحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التبرع بالدم طلاب صيدلة التبرع بالدم أکیاس الدم
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان يقدم الوصايا العشر لإنقاذ القلب من الجلطات وضيق الشرايين التاجية
يبحث الكثيرون عبر شبكة الانترنت على أفضل الطرق المتبعة لإنقاذ القلب من الجلطات وضيق الشرايين التاجية، حيث قدّم الدكتور جمال شعبان، استشارى القلب وعميد معهد القلب السابق، خلال حسابه الرسمي فيس بوك، دليلًا مبسّطًا لإنقاذ القلوب من الجلطات وضيق الشرايين التاجية، مؤكدًا أن الحماية من الجلطات تبدأ من الطفولة وليس بعد سن الأربعين.
وأكد شعبان أن نمط الحياة في الصغر هو ما يحدد صحة القلب في الكبر، فإهمال النوم، الطعام غير الصحي، السمنة، والتدخين، كلها عوامل تُراكم آثارها ببطء حتى تنفجر في صورة جلطة مفاجئة.
ووضع شعبان الوصايا العشر التي وصفها بالدرع الواقي من الجلطات.
الوصايا العشر لحماية الشرايين من الجلطات
1. تناول طعام صحي ومتوازن
الخضراوات والفواكه
تجنّب النشويات والسكريات الزائدة
الابتعاد عن الدهون الحيوانية والمهدرجة
تعويد الأطفال على المشوي والمسلوق
تقليل المقليات والوجبات السريعة
أهمية وجبة الإفطار والإكثار من شرب الماء، مستشهدًا بالآية: كلوا واشربوا ولا تسرفوا.
2. تجنّب السمنة وزيادة الوزن
السمنة هي الطريق الأقصر إلى الضغط العالي والسكري والكوليسترول… وهو مثلث قاتل للقلب.
3. الرياضة اليومية «45 دقيقة مشي»
النشاط البدني المنتظم هو أفضل دواء مجاني للوقاية من الجلطات.
4. تنظيم مواعيد الطعام
إفطار مبكر
غداء قبل الساعة الثالثة
عشاء خفيف جدًا مثل: زبادي + ثمرة فاكهة عند الثامنة مساء… أو بدون عشاء.
5. النوم الكافي
نوم جيد يعني هرمونات متوازنة، ضغط مستقر، ومناعة قوية.
6. التوقف الكامل عن التدخين
وعدم مجالسة المدخنين.
كما يحذّر من:
المخدرات
الهرمونات
المكملات غير الموثوقة
الإفراط في المسكنات
7. السيطرة على أمراض الخطورة (ضغط – سكر – كوليسترول)
من خلال:
متابعة طبية منتظمة
علاج دوائي مكثّف عند الحاجة
متابعة التحاليل طول الوقت
8. الفحص السنوي حتى للشخص السليم
ينصح شعبان كل شخص – بصرف النظر عن عمره – بالخضوع لفحص سنوي يشمل:
السكر التراكمي
الكوليسترول
وظائف الكبد والكلى
صورة الدم
فيتامين "د"
اليوريك أسيد
لاكتشاف أي خطر قبل حدوث المضاعفات.
9. تحسين الحالة النفسية وتغيير الروتين
خروج أسبوعي أو نزهة قصيرة يرفع الطاقة الإيجابية ويقلل التوتر.
10. تجنب الضغوط النفسية قدر الإمكان
ويختم وصيته بجملة: استعينوا بالصبر والصلاة.